بحث الرئيس ميشال سليمان مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في العلاقات الثنائية واطلع منه على الاوضاع السائدة بعد بدء لجنة المراقبين العرب اعمالها. وتناول اللقاء "ضرورة التنسيق لضبط الوضع لجهة الخروق الحدودية والتعاون في التحقيق بمقتل ثلاثة لبنانيين قرب الحدود مع سوريا منعا لتكرار ذلك من جهة، ولوقف الاختراق من جهة ثانية من خلال تدابير لضبط الوضع على الحدود".

 

قهوجي: الوضع على الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة

إلى ذلك أكد قائد الجيش العماد جام قهوجي، في حديث إلى مجلة "الصياد" أن "الوضع على الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة على رغم بعض الاشكالات التي تعالج من قبل الجيش بصورة فورية"، واعدا اللبنانيين بأن "الجيش سيبذل كل جهد ممكن للحفاط على أمنهم واستقرارهم".

وأوضح أن "التداخل الجغرافي والديمغرافي في بعض المناطق عند الحدود اللبنانية السورية أدى إلى وجود علاقات اجتماعية اقتصادية وتجارية بين السكان على جانبي الحدود، وإلى حصول بعض المشاكل الناجمة عن أعمال التهريب والتسلل غير الشرعي".

وأضاف قهوجي "ننتجة لتفاقم هذا الوضع مع بدء الحوادث الأمنية في سورية عمدت قيادة الجيش اللبناني إلى تعزيز وحداتها المنتشرة على الحدود وإلى تكثيف الاجراءات الأمنية لحماية المواطنين من جهة، ومنع انعكاسات هذه التطورات على الداخل اللبناني من جهة ثانية".

وأكد أن "الاجراءات شملت اقفال المعابر غير الشرعية وتسيير الدوريات الكثيفة على امتداد الحدود لضبط أي نشاط مسلح أو غير شرعي داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع مراعاة الأوضاع الانسانية للعائلات الفارة من الأحداث".

 

من جهتها قالت صحيفة الديار ان اللجنة الامنية اللبنانية السورية المشتركة المؤلفة من ضباط من الجيش بين لبنان وسوريةكثّفت اجتماعاتها في الفترة الاخيرة وسيتم اتخاذ تدابير على الحدود.

وذكر ان الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين والسوريين لم تنقطع على مستوى اللجان والمجلس الاعلى اللبناني - السوري وان هذا التنسيق الامني واللوجيستي ارتفع منذ تفجير كفرسوسة بعيدا عن السجالات السياسية الداخلية ومحاولة كل فريق سياسي تفسير بيان مجلس الدفاع الاعلى حسب تموضعه السياسي.

وذكرت مصادر مطلعة ان اجواء المجلس الاعلى للدفاع كانت متوافقة مع ما عرضه وزير الدفاع حول التقارير التي كانت قد دعته الى التصريح حول تسلل مسلحين من القاعدة الى سورية

واضافت المصادر ان تقارير اخرى عرضت على المجلس من غير وزير الدفاع تتلاقى مع تقارير الوزير غصن، لكن المصادر لم تكشف عن تفاصيل هذه التقارير ملمحة الى تحركات لعناصر متطرفة عبر الحدود الى سوريا من دون التوقف عند تسمية القاعدة او غير القاعدة.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-30
  • 13050
  • من الأرشيف

سليمان أكد للسفير السوري وجوب التنسيق لضبط الحدود.. قهوجي: الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة

بحث الرئيس ميشال سليمان مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في العلاقات الثنائية واطلع منه على الاوضاع السائدة بعد بدء لجنة المراقبين العرب اعمالها. وتناول اللقاء "ضرورة التنسيق لضبط الوضع لجهة الخروق الحدودية والتعاون في التحقيق بمقتل ثلاثة لبنانيين قرب الحدود مع سوريا منعا لتكرار ذلك من جهة، ولوقف الاختراق من جهة ثانية من خلال تدابير لضبط الوضع على الحدود".   قهوجي: الوضع على الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة إلى ذلك أكد قائد الجيش العماد جام قهوجي، في حديث إلى مجلة "الصياد" أن "الوضع على الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة على رغم بعض الاشكالات التي تعالج من قبل الجيش بصورة فورية"، واعدا اللبنانيين بأن "الجيش سيبذل كل جهد ممكن للحفاط على أمنهم واستقرارهم". وأوضح أن "التداخل الجغرافي والديمغرافي في بعض المناطق عند الحدود اللبنانية السورية أدى إلى وجود علاقات اجتماعية اقتصادية وتجارية بين السكان على جانبي الحدود، وإلى حصول بعض المشاكل الناجمة عن أعمال التهريب والتسلل غير الشرعي". وأضاف قهوجي "ننتجة لتفاقم هذا الوضع مع بدء الحوادث الأمنية في سورية عمدت قيادة الجيش اللبناني إلى تعزيز وحداتها المنتشرة على الحدود وإلى تكثيف الاجراءات الأمنية لحماية المواطنين من جهة، ومنع انعكاسات هذه التطورات على الداخل اللبناني من جهة ثانية". وأكد أن "الاجراءات شملت اقفال المعابر غير الشرعية وتسيير الدوريات الكثيفة على امتداد الحدود لضبط أي نشاط مسلح أو غير شرعي داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع مراعاة الأوضاع الانسانية للعائلات الفارة من الأحداث".   من جهتها قالت صحيفة الديار ان اللجنة الامنية اللبنانية السورية المشتركة المؤلفة من ضباط من الجيش بين لبنان وسوريةكثّفت اجتماعاتها في الفترة الاخيرة وسيتم اتخاذ تدابير على الحدود. وذكر ان الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين والسوريين لم تنقطع على مستوى اللجان والمجلس الاعلى اللبناني - السوري وان هذا التنسيق الامني واللوجيستي ارتفع منذ تفجير كفرسوسة بعيدا عن السجالات السياسية الداخلية ومحاولة كل فريق سياسي تفسير بيان مجلس الدفاع الاعلى حسب تموضعه السياسي. وذكرت مصادر مطلعة ان اجواء المجلس الاعلى للدفاع كانت متوافقة مع ما عرضه وزير الدفاع حول التقارير التي كانت قد دعته الى التصريح حول تسلل مسلحين من القاعدة الى سورية واضافت المصادر ان تقارير اخرى عرضت على المجلس من غير وزير الدفاع تتلاقى مع تقارير الوزير غصن، لكن المصادر لم تكشف عن تفاصيل هذه التقارير ملمحة الى تحركات لعناصر متطرفة عبر الحدود الى سوريا من دون التوقف عند تسمية القاعدة او غير القاعدة.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة