لا يزال كلام وزير الدفاع اللبناني فايز غصن حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في بلدة عرسال يتسللون الى الداخل السوري لتنفيذ عمليات امنية ضد الآمنين الابرياء، محل سجال كبير في البلد، وتحويل هذا الملف الى مجلس الدفاع الاعلى للتدقيق والمناقشة اشارة و اضحة جداً لصدقية المعلومات التي تقدم بها غصن الى مجلس الوزراء. والسجال الذي حصل داخل مجلس الوزراء ليس حول المعلومات التي وضعت امام المجلس بل حول تفسير الحالات الاسلامية المتشددة الموجودة في عرسال وغيرها ومدى تماهيها مع تنظيم «القاعدة».

 

وبعيداً عن هذا السجال ومحاولات تسيسه كغيره من الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية، يتساءل مصدر امني عن الدور الذي تقوم به السفارة الاميركية وطواقمها الامنية العاملة في بيروت، وتركيزها على منطقة البقاع الاوسط في هذه الايام جديد نشاط هذه السفارة ما قام به فريق منها بالامس من عمليات تصوير ومن عدة زوايا لمحيط مستشفى رياق، حيث اصطدم هذا الفريق بجهاز أمن المستشفى الذي استدعى اجهزة قوى الامن الداخلي وامن الدولة وغيرها الى المكان. وعلى اثر ذلك ترك الفريق الامني التابع للسفارة المكان وغادر الى بيروت.

 

واشار المصدر الامني لدينا معلومات واضحة ومؤكدة عن نشاط جهاد عبد الحليم خدام نجل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في البقاع الاوسط ولا سيما في شتورا، وبات المواطن العادي يلمس هذا النشاط بعدما تعرض موكب خدام لحادث سير في بلدة قب الياس، وكانت احدى السيارات رباعية الدفع التي تعرضت للحادث عثر بداخلها على اوراق ثبوتية تعود لجهاد عبد الحليم خدام، وخدام ليس وحده من يشرف على نشاطات هذه المجموعات بل يعاونه لبنانيون من ابناء المنطقة يتمتعون بحصانات ومن شخصيات في مواقع متقدمة في تيارات واحزاب لاتخفي نشاطها ضد سورية

 

كما اشار المصدر الامني  الى وجود اكبر بؤرة في مدينة شتورا التي اتخذت منها العديد من اجهزة الاستخبارات الدولية التي تتدخل بشكل سافر وسلبي على خط الازمة السورية، وتتخذ هذه الاجهزة من بعض المكاتب والشقق والشركات الوهمية الموجودة في شتورا مكانا لها، ولاحظ المصدر الامني التواجد الكثيف لكوادر قوى سياسية تنصب العداء للنظام السوري وتتدخل في الشؤون السورية الداخلية، وقد اشرفت هذه الاجهزة وهذه الكوادر على اهم صفقات السلاح وتهريبها الى سورية عبر قرى حدودية في البقاع الغربي وعرسال، ومن شتورا يتم توزيع المهمات على قادة المجموعات التي تعمل على تهريب السلاح وايصال الجرحى المصابين داخل الاراضي السورية من سوريين ولبنانيين الى المستشفيات المتفق معها ومنها مستشفى شتورا - مستشفى اليوسف في حلبا، ومستشفى السلام في زغرتا، وامام ذلك تقف الاجهزة الامنية اللبنانية مكتوفة الايدي حيال ذلك لان الحكومة اللبنانية تنطلق من مقولة «النأي بالنفس».

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-30
  • 13973
  • من الأرشيف

ماذا يفعل نجل خدّام في شتورا على الحدود مع سورية؟

                             لا يزال كلام وزير الدفاع اللبناني فايز غصن حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في بلدة عرسال يتسللون الى الداخل السوري لتنفيذ عمليات امنية ضد الآمنين الابرياء، محل سجال كبير في البلد، وتحويل هذا الملف الى مجلس الدفاع الاعلى للتدقيق والمناقشة اشارة و اضحة جداً لصدقية المعلومات التي تقدم بها غصن الى مجلس الوزراء. والسجال الذي حصل داخل مجلس الوزراء ليس حول المعلومات التي وضعت امام المجلس بل حول تفسير الحالات الاسلامية المتشددة الموجودة في عرسال وغيرها ومدى تماهيها مع تنظيم «القاعدة».   وبعيداً عن هذا السجال ومحاولات تسيسه كغيره من الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية، يتساءل مصدر امني عن الدور الذي تقوم به السفارة الاميركية وطواقمها الامنية العاملة في بيروت، وتركيزها على منطقة البقاع الاوسط في هذه الايام جديد نشاط هذه السفارة ما قام به فريق منها بالامس من عمليات تصوير ومن عدة زوايا لمحيط مستشفى رياق، حيث اصطدم هذا الفريق بجهاز أمن المستشفى الذي استدعى اجهزة قوى الامن الداخلي وامن الدولة وغيرها الى المكان. وعلى اثر ذلك ترك الفريق الامني التابع للسفارة المكان وغادر الى بيروت.   واشار المصدر الامني لدينا معلومات واضحة ومؤكدة عن نشاط جهاد عبد الحليم خدام نجل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في البقاع الاوسط ولا سيما في شتورا، وبات المواطن العادي يلمس هذا النشاط بعدما تعرض موكب خدام لحادث سير في بلدة قب الياس، وكانت احدى السيارات رباعية الدفع التي تعرضت للحادث عثر بداخلها على اوراق ثبوتية تعود لجهاد عبد الحليم خدام، وخدام ليس وحده من يشرف على نشاطات هذه المجموعات بل يعاونه لبنانيون من ابناء المنطقة يتمتعون بحصانات ومن شخصيات في مواقع متقدمة في تيارات واحزاب لاتخفي نشاطها ضد سورية   كما اشار المصدر الامني  الى وجود اكبر بؤرة في مدينة شتورا التي اتخذت منها العديد من اجهزة الاستخبارات الدولية التي تتدخل بشكل سافر وسلبي على خط الازمة السورية، وتتخذ هذه الاجهزة من بعض المكاتب والشقق والشركات الوهمية الموجودة في شتورا مكانا لها، ولاحظ المصدر الامني التواجد الكثيف لكوادر قوى سياسية تنصب العداء للنظام السوري وتتدخل في الشؤون السورية الداخلية، وقد اشرفت هذه الاجهزة وهذه الكوادر على اهم صفقات السلاح وتهريبها الى سورية عبر قرى حدودية في البقاع الغربي وعرسال، ومن شتورا يتم توزيع المهمات على قادة المجموعات التي تعمل على تهريب السلاح وايصال الجرحى المصابين داخل الاراضي السورية من سوريين ولبنانيين الى المستشفيات المتفق معها ومنها مستشفى شتورا - مستشفى اليوسف في حلبا، ومستشفى السلام في زغرتا، وامام ذلك تقف الاجهزة الامنية اللبنانية مكتوفة الايدي حيال ذلك لان الحكومة اللبنانية تنطلق من مقولة «النأي بالنفس».      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة