أكدت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن مشروع البروتوكول لحل الأزمة في سورية بات جاهزاً للتوقيع بانتظار الاتفاق على مصطلح «المواطنين» الذي تطالب به سورية و«المدنيين» الذي تحاول فرضه قطر. وقالت المصادر: إن أجواء اللجنة كانت ايجابية قبل بدء الاجتماع ولم تكن هناك خلافات تذكر قبل أن تتدخل الدوحة وتتلاعب بالمصطلح في محاولة لإفشال التوقيع والدفع باتجاه مجلس الأمن لتكرار السيناريو الليبي الذي بدا وكأنه السيناريو الوحيد الذي يروق لرئيس وزراء قطر، حسب المصادر ذاتها.

وقال حمد بن جاسم: إنه يأمل «أن يعيد الإخوة في سورية النظر في الأمر وأن يحصل التوقيع خلال يومين وإذا لم يحصل ذلك فلا حول ولا قوة»، مهدداً بالتوجه إلى مجلس الأمن.

بدوره، قال أمين عام الجامعة نبيل العربي: «إذا قبلوا مفردة المدنيين أو المواطنين العزل فأهلاً وسهلاً (...) فهي نقطة الخلاف الوحيدة»، على حد قوله.

وقال دبلوماسي عربي في القاهرة: إن كل الأوراق كانت جاهزة للتوقيع وتمت الموافقة على كامل ملاحظات دمشق فيما يخص احترام السيادة السورية، وكان من المفترض أن يصل موفد من دمشق الأحد «اليوم» لتوقيع مشروع البروتوكول إلا أن أجواء اللجنة والتدخل القطري فاجأ عدداً من وزراء الخارجية العرب الرافضين لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-17
  • 12507
  • من الأرشيف

البروتوكول مع الجامعة متوقف على مصطلح

أكدت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن مشروع البروتوكول لحل الأزمة في سورية بات جاهزاً للتوقيع بانتظار الاتفاق على مصطلح «المواطنين» الذي تطالب به سورية و«المدنيين» الذي تحاول فرضه قطر. وقالت المصادر: إن أجواء اللجنة كانت ايجابية قبل بدء الاجتماع ولم تكن هناك خلافات تذكر قبل أن تتدخل الدوحة وتتلاعب بالمصطلح في محاولة لإفشال التوقيع والدفع باتجاه مجلس الأمن لتكرار السيناريو الليبي الذي بدا وكأنه السيناريو الوحيد الذي يروق لرئيس وزراء قطر، حسب المصادر ذاتها. وقال حمد بن جاسم: إنه يأمل «أن يعيد الإخوة في سورية النظر في الأمر وأن يحصل التوقيع خلال يومين وإذا لم يحصل ذلك فلا حول ولا قوة»، مهدداً بالتوجه إلى مجلس الأمن. بدوره، قال أمين عام الجامعة نبيل العربي: «إذا قبلوا مفردة المدنيين أو المواطنين العزل فأهلاً وسهلاً (...) فهي نقطة الخلاف الوحيدة»، على حد قوله. وقال دبلوماسي عربي في القاهرة: إن كل الأوراق كانت جاهزة للتوقيع وتمت الموافقة على كامل ملاحظات دمشق فيما يخص احترام السيادة السورية، وكان من المفترض أن يصل موفد من دمشق الأحد «اليوم» لتوقيع مشروع البروتوكول إلا أن أجواء اللجنة والتدخل القطري فاجأ عدداً من وزراء الخارجية العرب الرافضين لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة