نقلت مصادر صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مقربة من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أن التوجه اليوم في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية الذي سيعقد في الدوحة ، يتجه لاعتماد الورقة السورية والتعديلات التي طلبتها دمشق.

وقالت المصادر ان قدوم المراقبين ودخولهم إلى سورية سيتم بالاتفاق مع الحكومة السورية وعلى قاعدة الاتفاق وفق التعديلات التي تقدمت بها دمشق سابقاً.

وكان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أعلن أمس عن تأجيل عقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية لموعد يحدد فيما بعد ، موضحاً ان هناك جهودا تبذل من أجل الوصول الى صيغة بمقتضاها توقع الحكومة السورية على برتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية حتى تقوم بمهمتها التي كلفت بها من قبل مجلس الجامعة العربية.

وفي الشأن ذاته ذكرت مصادر تتابع ملف اللجنة الوزارية العربية ، أن سورية نجحت في حماية سيادتها وتصحيح الغبن والجور الذي حمله مشروع البروتوكول السابق للمبادرة العربية.

وأشارت المصادر إلى أن قرار اللجنة الوزارية اليوم بالموافقة يفتح الباب على مصراعيه أمام إلغاء العقوبات الإقتصادية التي  فرضت على دمشق ، والتراجع عن قرار تعليق العضوية في الجامعة.

وكانت سورية قد اشترطت للتوقيع على البروتوكول إلغاء تعليق مشاركتها فى اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها ، والتراجع عن العقوبات الاقتصادية التي اتخذها وزراء الخارجية العرب ، وإلحاق التعديلات التى طلبتها على وثيقة البروتوكول كملحق به مع النص على رفض التدخل الدولي في الأزمة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-16
  • 13232
  • من الأرشيف

الجامعة العربية تتجه لاعتماد الورقة السورية وتعديلاتها على البروتوكول

نقلت مصادر صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مقربة من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أن التوجه اليوم في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية الذي سيعقد في الدوحة ، يتجه لاعتماد الورقة السورية والتعديلات التي طلبتها دمشق. وقالت المصادر ان قدوم المراقبين ودخولهم إلى سورية سيتم بالاتفاق مع الحكومة السورية وعلى قاعدة الاتفاق وفق التعديلات التي تقدمت بها دمشق سابقاً. وكان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أعلن أمس عن تأجيل عقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية لموعد يحدد فيما بعد ، موضحاً ان هناك جهودا تبذل من أجل الوصول الى صيغة بمقتضاها توقع الحكومة السورية على برتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية حتى تقوم بمهمتها التي كلفت بها من قبل مجلس الجامعة العربية. وفي الشأن ذاته ذكرت مصادر تتابع ملف اللجنة الوزارية العربية ، أن سورية نجحت في حماية سيادتها وتصحيح الغبن والجور الذي حمله مشروع البروتوكول السابق للمبادرة العربية. وأشارت المصادر إلى أن قرار اللجنة الوزارية اليوم بالموافقة يفتح الباب على مصراعيه أمام إلغاء العقوبات الإقتصادية التي  فرضت على دمشق ، والتراجع عن قرار تعليق العضوية في الجامعة. وكانت سورية قد اشترطت للتوقيع على البروتوكول إلغاء تعليق مشاركتها فى اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها ، والتراجع عن العقوبات الاقتصادية التي اتخذها وزراء الخارجية العرب ، وإلحاق التعديلات التى طلبتها على وثيقة البروتوكول كملحق به مع النص على رفض التدخل الدولي في الأزمة السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة