أبدى وزير خارجية النمسا ميخائيل شبينديليغر استعداد بلاده في "لعب دور بناء في إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط", لافتاً إلى أن "سورية عامل أساسي في إحلال السلام في المنطقة".

وأشار شبيند يليغر, في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء, إلى "الدور الهام والأساسي الذي تلعبه سورية في إحلال السلام في الشرق الأوسط", داعياً جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتأتي تصريحات الوزير النمساوي قبيل زيارته سورية يوم الجمعة المقبل, في وقت تشهد فيه دمشق حراكاً دبلوماسيا كبيرا فقد بدأ وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت أمس الثلاثاء زيارة رسمية إلى سورية, تلاه وصول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز في وقت سابق من اليوم, كما يعتزم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون زيارة دمشق, في حين يصل سورية في وقت لاحق هذا الشهر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت, فيما من المقرر زيارة الرئيس الإيطالي دمشق أواسط آذار المقبل.

وأعرب شبيند يليغر عن قناعته بـ"الدور الإقليمي لسورية في إحلال الاستقرار في المنطقة", مبدياً استعداد بلاده في "لعب دور بناء في إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ودعمها لما تتمتع به النمسا من مصداقية وثقة عالية على مدى عشرات السنين لدى شعوب المنطقة"

وأشار وزير الخارجية النمسا إلى "رغبة بلاده بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين", واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "ديناميكية".

وترتبط سورية والنمسا بعلاقات جيدة على الصعيد السياسي, فقد أعلنت فيينا أنها تدعم التوقيع على اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي, كما قام المستشار النمساوي بزيارة لسورية في كانون الأول الماضي, في حين قام الرئيس بشار الأسد بزيارة النمسا في نيسان الماضي بحث خلالها العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-02-17
  • 11889
  • من الأرشيف

وزير خارجية النمسا: سورية عامل أساسي في إحلال السلام في المنطقة

  أبدى وزير خارجية النمسا ميخائيل شبينديليغر استعداد بلاده في "لعب دور بناء في إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط", لافتاً إلى أن "سورية عامل أساسي في إحلال السلام في المنطقة". وأشار شبيند يليغر, في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء, إلى "الدور الهام والأساسي الذي تلعبه سورية في إحلال السلام في الشرق الأوسط", داعياً جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة". وتأتي تصريحات الوزير النمساوي قبيل زيارته سورية يوم الجمعة المقبل, في وقت تشهد فيه دمشق حراكاً دبلوماسيا كبيرا فقد بدأ وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت أمس الثلاثاء زيارة رسمية إلى سورية, تلاه وصول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز في وقت سابق من اليوم, كما يعتزم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون زيارة دمشق, في حين يصل سورية في وقت لاحق هذا الشهر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت, فيما من المقرر زيارة الرئيس الإيطالي دمشق أواسط آذار المقبل. وأعرب شبيند يليغر عن قناعته بـ"الدور الإقليمي لسورية في إحلال الاستقرار في المنطقة", مبدياً استعداد بلاده في "لعب دور بناء في إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ودعمها لما تتمتع به النمسا من مصداقية وثقة عالية على مدى عشرات السنين لدى شعوب المنطقة" وأشار وزير الخارجية النمسا إلى "رغبة بلاده بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين", واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "ديناميكية". وترتبط سورية والنمسا بعلاقات جيدة على الصعيد السياسي, فقد أعلنت فيينا أنها تدعم التوقيع على اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي, كما قام المستشار النمساوي بزيارة لسورية في كانون الأول الماضي, في حين قام الرئيس بشار الأسد بزيارة النمسا في نيسان الماضي بحث خلالها العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.    

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة