كشف تقرير لجمعية (رؤوت) الإسرائيلية المكلفة دعم ما يسمى التفكير الاستراتيجي لحكومات إسرائيل أن الكيان الصهيوني يتعرض اليوم لأوسع حملة عالمية تستنكر وجوده وتحاول عزله دوليا وتصفه بالكيان الاستعماري المصاب بالجذام.

 

وقال التقرير: إن هذه الحملة تصور إسرائيل على أنها شيطان وتنكر شرعيتها وتقدمها على إنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وبتمييز عنصري. وأكد أن اتساع دائرة الاحتجاجات والتظاهرات ضد إسرائيل في العالم ازداد بشكل كبير في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما يعتبر بمنزلة تهديد استراتيجي يثير القلق في أوساط المسؤولين الإسرائيليين. ‏

 

وأوضح التقرير أن التظاهرات المناهضة لإسرائيل تمثلت بالجامعات الغربية أو بالملاعب، فضلا عن الدعوات إلى مقاطعة منتجاتها، إضافة إلى محاولة اعتقال المسؤولين الإسرائيليين وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج. واظهر أن هذا الواقع أنتجه جهد شبكة عالمية من أفراد وجمعيات ومنظمات حكومية مناصرة للقضية الفلسطينية، قاسمها المشترك هو تقديم إسرائيل على أنها منبوذة ولا تستحق الوجود. ‏

 

وأشار التقرير إلى أن آخر هذه الاحتجاجات نظم في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ضد زيارة السفير الإسرائيلي مايكل اورين، ما أجبره على قطع محاضرته والخروج من القاعة وأخرى نظمت في جامعة اوكسفورد البريطانية ضد زيارة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون. ويوصي باستخدام السفارات الإسرائيلية في الخارج لإيجاد شبكات تضم أشخاصاً قادرين على الرد على هذه الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر معاداة لإسرائيل في مدريد وتورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي في كاليفورنيا. ‏

 

ودعا التقرير إلى دراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط والى التعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقاداً مشروعاً ضد إسرائيل بدلا من تجاهلهم أو استبعادهم. ‏

  • فريق ماسة
  • 2010-02-14
  • 14684
  • من الأرشيف

تقرير إسرائيلي يكشف تعرض الكيان الصهيوني لأوسع حملة دولية تستنكر وجوده

  كشف تقرير لجمعية (رؤوت) الإسرائيلية المكلفة دعم ما يسمى التفكير الاستراتيجي لحكومات إسرائيل أن الكيان الصهيوني يتعرض اليوم لأوسع حملة عالمية تستنكر وجوده وتحاول عزله دوليا وتصفه بالكيان الاستعماري المصاب بالجذام.   وقال التقرير: إن هذه الحملة تصور إسرائيل على أنها شيطان وتنكر شرعيتها وتقدمها على إنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وبتمييز عنصري. وأكد أن اتساع دائرة الاحتجاجات والتظاهرات ضد إسرائيل في العالم ازداد بشكل كبير في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما يعتبر بمنزلة تهديد استراتيجي يثير القلق في أوساط المسؤولين الإسرائيليين. ‏   وأوضح التقرير أن التظاهرات المناهضة لإسرائيل تمثلت بالجامعات الغربية أو بالملاعب، فضلا عن الدعوات إلى مقاطعة منتجاتها، إضافة إلى محاولة اعتقال المسؤولين الإسرائيليين وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج. واظهر أن هذا الواقع أنتجه جهد شبكة عالمية من أفراد وجمعيات ومنظمات حكومية مناصرة للقضية الفلسطينية، قاسمها المشترك هو تقديم إسرائيل على أنها منبوذة ولا تستحق الوجود. ‏   وأشار التقرير إلى أن آخر هذه الاحتجاجات نظم في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ضد زيارة السفير الإسرائيلي مايكل اورين، ما أجبره على قطع محاضرته والخروج من القاعة وأخرى نظمت في جامعة اوكسفورد البريطانية ضد زيارة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون. ويوصي باستخدام السفارات الإسرائيلية في الخارج لإيجاد شبكات تضم أشخاصاً قادرين على الرد على هذه الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر معاداة لإسرائيل في مدريد وتورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي في كاليفورنيا. ‏   ودعا التقرير إلى دراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط والى التعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقاداً مشروعاً ضد إسرائيل بدلا من تجاهلهم أو استبعادهم. ‏

المصدر : تشرين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة