كشفت صحيفة زافترا الروسية إلى أن تركيا تتولى مباشرة تنسيق أعمال التخريب والإرهاب ضد سورية وتتحمل مسوءولية تنفيذ الإجراءات العملياتية والعمليات الخاصة في الأراضي السورية.

ولفتت الصحيفة في مقال بقلم بوريس بوريسوف في عددها الأخير إلى أن تصريحات رئيس وزراء تركيا ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد سورية تشير إلى أنهم قرروا استخدام السيناريو الليبي، مشيرة إلى أن قرار زعماء التحالف الغربي باستهداف سورية متخذ منذ العام 2003 على أقل تقدير عندما اقترحوا على سورية نزع سلاحها جزئيا مقابل الولاء والصداقة مع الغرب الأمر الذي رفضه الرئيس بشار الأسد وعندها بالذات سن الكونغرس الأمريكي ما يسمى بقانون محاسبة سورية الذي خول الرئيس الأمريكي الحق في فرض عقوبات على دمشق حسبما يحلو له ولاسيما اغتصاب الأموال السورية وتقييد تحليق الطيران السوري.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا لعبت الدور الأساسي في الإعداد الممنهج لخطط عملياتية لإسقاط سورية مشيرة إلى أن المسلحين جرى تنظيمهم وتسليحهم في الأراضي التركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تتولى تزويد المجموعات التخريبية الإرهابية بالمعلومات عن أماكن مرابطة وتنقلات القوات السورية وتقوم المخابرات التركية باستطلاعات الراديو الالكترونية وتتنصت على محادثات العسكريين السوريين وقوى الأمن.

وبينت الصحيفة أن إدارة القوات البرية التركية تلعب دورا أساسيا في التحضير للعمليات ضد سورية حيث يدخل ضباط هذه الإدارة في قوام كل وحدة عسكرية تركية لافتة إلى أنه تم إدخالهم حاليا في عداد المجموعات التخريبية للمرتزقة ويقومون بتدريب قتالي وإعداد مجموعات للعمل في أراض سورية بصورة ذاتية مستقلة.

وحذرت الصحيفة من الدور الذي يلعبه قسم المخابرات السيكولوجية في المخابرات التركية في استهداف سورية مشيرة إلى أن هذا القسم مسؤول عن استخدام وسائل الإعلام للتأثير على وعي وسلوك الحكومات والمؤسسات والأفراد في الدول الأجنبية ويقوم حاليا بنشاط على الاتجاه السوري لتنفيذ خطة ما يسمى بالتأثير السيكولوجي العملياتي والتأثير السيكولوجي التكتيكي لافتة إلى وجود اتصال وثيق مع المخابرات الأمريكية والفرنسية للتنسيق حول هذا الموضوع.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية تقوم بإدخال مجموعات تخريبية إرهابية تلقت إعدادا وتدريبا عاليا إلى الأراضي السورية وتحاول تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش السوري لافتة إلى أن هذه المجموعات هي التي تقوم اليوم بالتمثيل بجثث الجنود المخلصين لواجبهم .

وختمت الصحيفة مقالها بالقول.. إن المخابرات التركية تستخدم وسائل للتجسس من إنتاج إسرائيل والولايات المتحدة وتستخدم معلومات تحصل عليها من أقمار صناعية تركية من طراز تركسات القادرة على التنصت والتقاط أجهزة الاتصالات السورية ناهيك عن أن الأتراك بوصفهم أعضاء بحلف شمال الأطلسي الناتو يحصلون على معلومات تجسسية دقيقة من الولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-11
  • 12239
  • من الأرشيف

صحيفة روسية : تركيا تتولى تنسيق أعمال التخريب والإرهاب ضد سورية

  كشفت صحيفة زافترا الروسية إلى أن تركيا تتولى مباشرة تنسيق أعمال التخريب والإرهاب ضد سورية وتتحمل مسوءولية تنفيذ الإجراءات العملياتية والعمليات الخاصة في الأراضي السورية. ولفتت الصحيفة في مقال بقلم بوريس بوريسوف في عددها الأخير إلى أن تصريحات رئيس وزراء تركيا ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد سورية تشير إلى أنهم قرروا استخدام السيناريو الليبي، مشيرة إلى أن قرار زعماء التحالف الغربي باستهداف سورية متخذ منذ العام 2003 على أقل تقدير عندما اقترحوا على سورية نزع سلاحها جزئيا مقابل الولاء والصداقة مع الغرب الأمر الذي رفضه الرئيس بشار الأسد وعندها بالذات سن الكونغرس الأمريكي ما يسمى بقانون محاسبة سورية الذي خول الرئيس الأمريكي الحق في فرض عقوبات على دمشق حسبما يحلو له ولاسيما اغتصاب الأموال السورية وتقييد تحليق الطيران السوري. وأوضحت الصحيفة أن تركيا لعبت الدور الأساسي في الإعداد الممنهج لخطط عملياتية لإسقاط سورية مشيرة إلى أن المسلحين جرى تنظيمهم وتسليحهم في الأراضي التركية. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تتولى تزويد المجموعات التخريبية الإرهابية بالمعلومات عن أماكن مرابطة وتنقلات القوات السورية وتقوم المخابرات التركية باستطلاعات الراديو الالكترونية وتتنصت على محادثات العسكريين السوريين وقوى الأمن. وبينت الصحيفة أن إدارة القوات البرية التركية تلعب دورا أساسيا في التحضير للعمليات ضد سورية حيث يدخل ضباط هذه الإدارة في قوام كل وحدة عسكرية تركية لافتة إلى أنه تم إدخالهم حاليا في عداد المجموعات التخريبية للمرتزقة ويقومون بتدريب قتالي وإعداد مجموعات للعمل في أراض سورية بصورة ذاتية مستقلة. وحذرت الصحيفة من الدور الذي يلعبه قسم المخابرات السيكولوجية في المخابرات التركية في استهداف سورية مشيرة إلى أن هذا القسم مسؤول عن استخدام وسائل الإعلام للتأثير على وعي وسلوك الحكومات والمؤسسات والأفراد في الدول الأجنبية ويقوم حاليا بنشاط على الاتجاه السوري لتنفيذ خطة ما يسمى بالتأثير السيكولوجي العملياتي والتأثير السيكولوجي التكتيكي لافتة إلى وجود اتصال وثيق مع المخابرات الأمريكية والفرنسية للتنسيق حول هذا الموضوع. وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية تقوم بإدخال مجموعات تخريبية إرهابية تلقت إعدادا وتدريبا عاليا إلى الأراضي السورية وتحاول تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش السوري لافتة إلى أن هذه المجموعات هي التي تقوم اليوم بالتمثيل بجثث الجنود المخلصين لواجبهم . وختمت الصحيفة مقالها بالقول.. إن المخابرات التركية تستخدم وسائل للتجسس من إنتاج إسرائيل والولايات المتحدة وتستخدم معلومات تحصل عليها من أقمار صناعية تركية من طراز تركسات القادرة على التنصت والتقاط أجهزة الاتصالات السورية ناهيك عن أن الأتراك بوصفهم أعضاء بحلف شمال الأطلسي الناتو يحصلون على معلومات تجسسية دقيقة من الولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة