كشف أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن "وزراء الخارجية العرب سيجتمعون خلال أيام لمناقشة الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول إرسال مراقبين الى سورية".

وأكد في حديث خاص لصحيفة "الأنباء" الكويتية أنه "حتى الآن لم يوافق أحد من الوزراء العرب على الشروط السورية"، مشيرا الى أن "مشاوراته مع الوزراء العرب بهذا الخصوص لا يتحدث فيها لأن الأمر سيناقش خلال الاجتماع الوزاري".

وردا عن سؤال عن الوساطة العراقية التي أعلنت خلال زيارته لبغداد بين سورية والجامعة العربية أكد العربي أن "العراق لم يحل الأزمة"، كاشفا عن مساع يقوم بها رؤساء دول ورؤساء حكومات يتصلون بسوريا، ويتوسطون لحل الأزمة". وزاد: "لا أستطيع ان أقول ان دولة ستحل الأزمة السورية".

وعن مضمون رسالته الى النظام السوري التي أرسلها بعد الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول المراقبين، أوضح أن "رسالتي ببساطة هي رسالتكم التي فيها شروط جديدة يجب ان تعرض على المجلس الوزاري ولم أستطع البت فيها".

وزاد العربي "كما أرجو المعلم وأدعوه للتوقيع لأنه مرتين يرسل جوابين احدهما فيه تفويض نائب الوزير للتوقيع والثاني انهم مستعدون للتوقيع، وفي كل مرة شروط جديدة".

وتابع "أرجوه ان يخلص من الموضوع"، موضحا أن "إحدى وعشرون دولة عندها اهتمام شديد بالقضية ولا يقبلون ما يحدث في سوريا، وفي الوقت ذاته يرغبون ان يبقى الحل في البيت العربي".

وأشار الى انه "في حال وافقت سورية ووقعت خلال 24 ساعة سيكون فيها مراقبون من كل الدول العربية ليشاهدوا بأنفسهم ويكونون ضمانا لتوفير الحماية للشعب".

وعن خطاب الأسد الأخير، ردّ "لا تعليق". وعن عدم رفع العلم الكويتي في قطر في دورة الألعاب العربية التي حضرها أجاب "لا أعلم الدنيا كانت ضلمة (مظلمة)".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-11
  • 13936
  • من الأرشيف

العربي كشف عن مساع لحل القضية مع دمشق: الشروط السورية ما زالت مرفوضة

كشف أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن "وزراء الخارجية العرب سيجتمعون خلال أيام لمناقشة الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول إرسال مراقبين الى سورية". وأكد في حديث خاص لصحيفة "الأنباء" الكويتية أنه "حتى الآن لم يوافق أحد من الوزراء العرب على الشروط السورية"، مشيرا الى أن "مشاوراته مع الوزراء العرب بهذا الخصوص لا يتحدث فيها لأن الأمر سيناقش خلال الاجتماع الوزاري". وردا عن سؤال عن الوساطة العراقية التي أعلنت خلال زيارته لبغداد بين سورية والجامعة العربية أكد العربي أن "العراق لم يحل الأزمة"، كاشفا عن مساع يقوم بها رؤساء دول ورؤساء حكومات يتصلون بسوريا، ويتوسطون لحل الأزمة". وزاد: "لا أستطيع ان أقول ان دولة ستحل الأزمة السورية". وعن مضمون رسالته الى النظام السوري التي أرسلها بعد الرد السوري المشروط على توقيع بروتوكول المراقبين، أوضح أن "رسالتي ببساطة هي رسالتكم التي فيها شروط جديدة يجب ان تعرض على المجلس الوزاري ولم أستطع البت فيها". وزاد العربي "كما أرجو المعلم وأدعوه للتوقيع لأنه مرتين يرسل جوابين احدهما فيه تفويض نائب الوزير للتوقيع والثاني انهم مستعدون للتوقيع، وفي كل مرة شروط جديدة". وتابع "أرجوه ان يخلص من الموضوع"، موضحا أن "إحدى وعشرون دولة عندها اهتمام شديد بالقضية ولا يقبلون ما يحدث في سوريا، وفي الوقت ذاته يرغبون ان يبقى الحل في البيت العربي". وأشار الى انه "في حال وافقت سورية ووقعت خلال 24 ساعة سيكون فيها مراقبون من كل الدول العربية ليشاهدوا بأنفسهم ويكونون ضمانا لتوفير الحماية للشعب". وعن خطاب الأسد الأخير، ردّ "لا تعليق". وعن عدم رفع العلم الكويتي في قطر في دورة الألعاب العربية التي حضرها أجاب "لا أعلم الدنيا كانت ضلمة (مظلمة)".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة