توقع موقع "ديبكا" الإسرائيلي الذي يعنى بشؤون الاستخبارات والأمن اندلاع حرب إقليمية بين سورية وإسرائيل في الفترة ما بين منتصف كانون أول الحالي ومنتصف كانون ثاني القادم.

وفي تحليله قال الموقع إن التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي والقيادة السورية في الساعات الـ٧٢ الأخيرة، تشير إلى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في فترة ما خلال الشهر الحالي أو القادم.

 

ووفقا للتحليل فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعا وفقا للتالي:

 

1. في يوم السبت ٣ كانون أول نظمت سورية تمارين عسكرية واسعة النطاق في مدينة تدمر، الأمر الذي فسره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على انه إشارة للجيران وبخاصة تركيا و"اسرئيل" بأن الأحداث التي تعيشها سورية لم تكسر قدراته الصاروخية المعقدة.

وأضفى المستشارون العسكريون لموقع "ديبكا" بعضا من المصداقية على البيان الرسمي السوري الصادر في ٤ كانون أول بأن "الجيش السوري أطلق مناورات بالذخيرة الحية في شرقي البلاد في ظل ظروف الحرب بهدف اختبار السلاح الصاروخي في مواجهة إي اعتداء."

وتدعم لقطات الفيديو التي نشرت عبر الانترنت لفترة وجيزة يوم الاثنين تلك البيانات، حيث أظهرت تمارين من أربع مراحل إذ إن إطلاق الصواريخ شكل الجزء الأقل أهمية بينما كان التركيز على الإطلاق الكثيف للمدافع ذاتية الدفع عيار ١٢٠ ملم وتمرين نظام إطلاق الصواريخ المتعددة من عيار ٦٠٠ ملم و٣٠٠ ملم، إضافة إلى الحركات الهجومية للألوية المسلحة السورية من خلال إطلاق صواريخ ارض - ارض ذات المدى القصيرة ١٥٠- ٢٠٠ كلم. كما جرت تدريبات على تكتيكات صد تعزيزات العدو والمسارعة إلى ساحات القتال.

إضافة إلى الإظهار المثير للقدرة السورية على درء إي هجوم على الأراضي السورية من خلال تحويل التشكيلة الدفاعية إلى هجومية لنقل المعركة إلى ارض المهاجم بصرف النظر إذا كان الجيش التركي أو الإسرائيلي أو قوة مجتمعة من الجامعة العربية مدعومة بقوات الناتو.

 

٢. وقامت "إسرائيل" بالرد السريع على رسالة سورية الحربية بعد ٢٤ ساعة. فخلال احتفال في ذكرى مؤسس "إسرائيل" دافيد بن غوريون، استذكر رئيس الوزراء نتنياهو كيف أعلن بن غوريون قبل ٦٣ عاما عن "دولة إسرائيل" في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون إضافة إلى أغلبية أعضاء حزبه. حينها حذروه من أنه قد يتسبب في هجوم عربي مشترك لغرض القضاء على الدولة الوليدة، بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية.

لكن " لحسن الحظ، كما قال نتنياهو " قاوم بن غوريون الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت "إسرائيل" قائمة اليوم. وأضاف نتنياهو "هناك أوقات، يكون فيها للقرار ثمنا باهظا، لكن الثمن يكون اكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار."

وتابع نتنياهو خلال الاحتفال :أريد أن أؤمن بأننا دائما نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة لحماية مستقبلنا وأمننا.

 

3. وبعد ٦ ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، حيث أعلن أن حزبه (الليكود) سيجري انتخابات وبضمنها التمهيدية الداخلية قبل ٣١ كانون ثاني ٢٠١٢ - أي قبل عامين من الموعد المقرر وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة. وكرئيس لائتلاف حكومي هو الأكثر استقرارا والأطول استدامة في تاريخ حكم إسرائيل، فهو غير خاضع لأية ضغوطات محلية للحاجة لإظهار القيادة في هذه الأوقات.

 

٤. وفي الأسبوعين الأخيرين، تعرضت حكومة نتنياهو لانتقادات لاذعة من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الواحد تلو الآخر، حيث صوروا "إسرائيل" على أنها تسقط في أيدي المتطرفين من اليمين المنخرطين في سباق مجنون لقمع القضاء وتقليص الحقوق المدنية للنساء والأطفال، ولا حاجة لذكر الفلسطينيين.

وذهبت وزيرة الخارجية الأميركية إلى إبعاد لا تصدق عندما ربطت إسرائيل بإيران لأن المجموعات الأصولية اليهودية في حيين بالقدس وفي بني براك تقاتل من اجل الفصل على أساس النوع الاجتماعي في مرافق المواصلات العامة على عكس توجهات الحكومة والمحاكم.

وكانت كلينتون تهدف إلى تقويض الاعتماد الديمقراطية لحكومة نتنياهو وشرعيته الأخلاقية في شن حرب على إيران لمنعها من الحصول على الأسلحة النووية.

 

٥. الحشد غير الاعتيادي للبحريتين الأميركية والروسية في المياه حول سوريا وإيران, فقد سعت واشنطن في أواخر تشرين الثاني إلى إعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطئ مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سوريا.

وهرعت موسكو للدفاع عن سورية من خلال نقل ٧٢ صاروخا طراز ياخنوت المضادة للسفن إلى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد ٣٠٠ كلم.

وعقب وصول الحاملة بوش، فإن ما كان له مطلق حرية الاقتراب من الشواطئ سورية واللبنانية، أعاقه السلاح الجديد الذي وصل سورية، حيث غادرت الحاملة إلى جهة غير معروفة في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها قبالة إيران.

ويمارس الروس لعبة "الغميضة" بحاملة طائراتهم الوحيدة الأدميرال كوزنيتزوف. وكان أعلن أنها ستبحر إلى المتوسط في ٦ كانون أول، لكن في ٢ تشرين ثاني شوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وابحرت قرب قبرص بعد ٤ أيام في طريقها للانضمام إلى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطئ السورية.

 

يشار إلى إن المناورة الصاروخية التي أجراها الجيش السوري مؤخرا وأعلن عنها أمس رسميا حظيت بتغطية واسعة في الإعلام "الإسرائيلي" ، فقد نقلت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن مصدر عسكري قوله " إن تقديرات المؤسسة الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن سورية أرادت بهذه المناورات نقل رسالة إلى إسرائيل وتركيا، وإلى المجتمع الدولي أيضا، مفادها أن الجيش السوري قادر على مواجهة جميع التهديدات والتدخلات الدولية".

وأكد المصدر للإذاعة أن المناورة "عرض عضلات" أمام "إسرائيل" وتركيا ، وأن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق ما يجري في سوريا، من تدريبات على إطلاق صواريخ بعيدة المدى".

ولفتت الإذاعة إلى أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين" يؤكدون أن الإجراء السوري ( المناورات) أمر غير مفهوم الدوافع والغايات، ويشير إلى الواقع المعقد الذي تعيشه سوريا . ففيما الجيش منتشر في بعض المدن، نرى أن الرئيس الأسد وقادته العسكريين يجدون الوقت الكافي لإجراء مناورات من هذا النوع". وبحسب مصادر الإذاعة ، فإن مناورات الجيش السوري " ليست سوى رسالة موجهة إلى "إسرائيل" والدول الأخرى مفادها أن أي ضربة عسكرية من الدول الغربية لسوريا يمكن أن يجر الوضع في المنطقة إلى التدهور ويدفع إلى نشوب حرب إقليمية".

وأوضحت الإذاعة بالقول إن المستوى الأمني في "إسرائيل" ينظر بقلق إلى ما يحدث في سورية لاسيما في ظل ما أطلق عليه مرحلة "عدم اليقين في المنطقة"، وبشكل خاص في ظل الحديث عن آلاف الصواريخ الموجهة طوال الوقت باتجاه إسرائيل".

ويخشى المستوى الأمني كذلك من احتمال "تسرب وسائل قتالية متطورة من سوريا إلى لبنان"، مشيرة إلى أن "المناورة السورية هي إشارة للغرب ولإسرائيل، إلى ثمن التدخل العسكري ضد سورية".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-06
  • 12784
  • من الأرشيف

سورية وإسرائيل تستعدان لحرب إقليمية بعد منتصف الشهر الحالي

توقع موقع "ديبكا" الإسرائيلي الذي يعنى بشؤون الاستخبارات والأمن اندلاع حرب إقليمية بين سورية وإسرائيل في الفترة ما بين منتصف كانون أول الحالي ومنتصف كانون ثاني القادم. وفي تحليله قال الموقع إن التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي والقيادة السورية في الساعات الـ٧٢ الأخيرة، تشير إلى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في فترة ما خلال الشهر الحالي أو القادم.   ووفقا للتحليل فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعا وفقا للتالي:   1. في يوم السبت ٣ كانون أول نظمت سورية تمارين عسكرية واسعة النطاق في مدينة تدمر، الأمر الذي فسره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على انه إشارة للجيران وبخاصة تركيا و"اسرئيل" بأن الأحداث التي تعيشها سورية لم تكسر قدراته الصاروخية المعقدة. وأضفى المستشارون العسكريون لموقع "ديبكا" بعضا من المصداقية على البيان الرسمي السوري الصادر في ٤ كانون أول بأن "الجيش السوري أطلق مناورات بالذخيرة الحية في شرقي البلاد في ظل ظروف الحرب بهدف اختبار السلاح الصاروخي في مواجهة إي اعتداء." وتدعم لقطات الفيديو التي نشرت عبر الانترنت لفترة وجيزة يوم الاثنين تلك البيانات، حيث أظهرت تمارين من أربع مراحل إذ إن إطلاق الصواريخ شكل الجزء الأقل أهمية بينما كان التركيز على الإطلاق الكثيف للمدافع ذاتية الدفع عيار ١٢٠ ملم وتمرين نظام إطلاق الصواريخ المتعددة من عيار ٦٠٠ ملم و٣٠٠ ملم، إضافة إلى الحركات الهجومية للألوية المسلحة السورية من خلال إطلاق صواريخ ارض - ارض ذات المدى القصيرة ١٥٠- ٢٠٠ كلم. كما جرت تدريبات على تكتيكات صد تعزيزات العدو والمسارعة إلى ساحات القتال. إضافة إلى الإظهار المثير للقدرة السورية على درء إي هجوم على الأراضي السورية من خلال تحويل التشكيلة الدفاعية إلى هجومية لنقل المعركة إلى ارض المهاجم بصرف النظر إذا كان الجيش التركي أو الإسرائيلي أو قوة مجتمعة من الجامعة العربية مدعومة بقوات الناتو.   ٢. وقامت "إسرائيل" بالرد السريع على رسالة سورية الحربية بعد ٢٤ ساعة. فخلال احتفال في ذكرى مؤسس "إسرائيل" دافيد بن غوريون، استذكر رئيس الوزراء نتنياهو كيف أعلن بن غوريون قبل ٦٣ عاما عن "دولة إسرائيل" في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون إضافة إلى أغلبية أعضاء حزبه. حينها حذروه من أنه قد يتسبب في هجوم عربي مشترك لغرض القضاء على الدولة الوليدة، بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية. لكن " لحسن الحظ، كما قال نتنياهو " قاوم بن غوريون الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت "إسرائيل" قائمة اليوم. وأضاف نتنياهو "هناك أوقات، يكون فيها للقرار ثمنا باهظا، لكن الثمن يكون اكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار." وتابع نتنياهو خلال الاحتفال :أريد أن أؤمن بأننا دائما نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة لحماية مستقبلنا وأمننا.   3. وبعد ٦ ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، حيث أعلن أن حزبه (الليكود) سيجري انتخابات وبضمنها التمهيدية الداخلية قبل ٣١ كانون ثاني ٢٠١٢ - أي قبل عامين من الموعد المقرر وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة. وكرئيس لائتلاف حكومي هو الأكثر استقرارا والأطول استدامة في تاريخ حكم إسرائيل، فهو غير خاضع لأية ضغوطات محلية للحاجة لإظهار القيادة في هذه الأوقات.   ٤. وفي الأسبوعين الأخيرين، تعرضت حكومة نتنياهو لانتقادات لاذعة من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الواحد تلو الآخر، حيث صوروا "إسرائيل" على أنها تسقط في أيدي المتطرفين من اليمين المنخرطين في سباق مجنون لقمع القضاء وتقليص الحقوق المدنية للنساء والأطفال، ولا حاجة لذكر الفلسطينيين. وذهبت وزيرة الخارجية الأميركية إلى إبعاد لا تصدق عندما ربطت إسرائيل بإيران لأن المجموعات الأصولية اليهودية في حيين بالقدس وفي بني براك تقاتل من اجل الفصل على أساس النوع الاجتماعي في مرافق المواصلات العامة على عكس توجهات الحكومة والمحاكم. وكانت كلينتون تهدف إلى تقويض الاعتماد الديمقراطية لحكومة نتنياهو وشرعيته الأخلاقية في شن حرب على إيران لمنعها من الحصول على الأسلحة النووية.   ٥. الحشد غير الاعتيادي للبحريتين الأميركية والروسية في المياه حول سوريا وإيران, فقد سعت واشنطن في أواخر تشرين الثاني إلى إعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطئ مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سوريا. وهرعت موسكو للدفاع عن سورية من خلال نقل ٧٢ صاروخا طراز ياخنوت المضادة للسفن إلى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد ٣٠٠ كلم. وعقب وصول الحاملة بوش، فإن ما كان له مطلق حرية الاقتراب من الشواطئ سورية واللبنانية، أعاقه السلاح الجديد الذي وصل سورية، حيث غادرت الحاملة إلى جهة غير معروفة في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها قبالة إيران. ويمارس الروس لعبة "الغميضة" بحاملة طائراتهم الوحيدة الأدميرال كوزنيتزوف. وكان أعلن أنها ستبحر إلى المتوسط في ٦ كانون أول، لكن في ٢ تشرين ثاني شوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وابحرت قرب قبرص بعد ٤ أيام في طريقها للانضمام إلى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطئ السورية.   يشار إلى إن المناورة الصاروخية التي أجراها الجيش السوري مؤخرا وأعلن عنها أمس رسميا حظيت بتغطية واسعة في الإعلام "الإسرائيلي" ، فقد نقلت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن مصدر عسكري قوله " إن تقديرات المؤسسة الأمنية في تل أبيب تشير إلى أن سورية أرادت بهذه المناورات نقل رسالة إلى إسرائيل وتركيا، وإلى المجتمع الدولي أيضا، مفادها أن الجيش السوري قادر على مواجهة جميع التهديدات والتدخلات الدولية". وأكد المصدر للإذاعة أن المناورة "عرض عضلات" أمام "إسرائيل" وتركيا ، وأن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق ما يجري في سوريا، من تدريبات على إطلاق صواريخ بعيدة المدى". ولفتت الإذاعة إلى أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين" يؤكدون أن الإجراء السوري ( المناورات) أمر غير مفهوم الدوافع والغايات، ويشير إلى الواقع المعقد الذي تعيشه سوريا . ففيما الجيش منتشر في بعض المدن، نرى أن الرئيس الأسد وقادته العسكريين يجدون الوقت الكافي لإجراء مناورات من هذا النوع". وبحسب مصادر الإذاعة ، فإن مناورات الجيش السوري " ليست سوى رسالة موجهة إلى "إسرائيل" والدول الأخرى مفادها أن أي ضربة عسكرية من الدول الغربية لسوريا يمكن أن يجر الوضع في المنطقة إلى التدهور ويدفع إلى نشوب حرب إقليمية". وأوضحت الإذاعة بالقول إن المستوى الأمني في "إسرائيل" ينظر بقلق إلى ما يحدث في سورية لاسيما في ظل ما أطلق عليه مرحلة "عدم اليقين في المنطقة"، وبشكل خاص في ظل الحديث عن آلاف الصواريخ الموجهة طوال الوقت باتجاه إسرائيل". ويخشى المستوى الأمني كذلك من احتمال "تسرب وسائل قتالية متطورة من سوريا إلى لبنان"، مشيرة إلى أن "المناورة السورية هي إشارة للغرب ولإسرائيل، إلى ثمن التدخل العسكري ضد سورية".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة