أكد سفير سورية في واشنطن عماد مصطفى أنه لا يمكن توقع إلا ما هو سيئ من الولايات المتحدة لكون الأخيرة تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية على سورية فرضت من أيام الرئيس الأميركي جون فوستر دالاس بعد شراء سورية أسلحة من تشيكوسلوفاكيا.

وفي حديث له مع برنامج «حديث اليوم» على قناة «روسيا اليوم»، قال السفير مصطفى: إن سورية تمر حالياً بأزمة حقيقية وجدية، معبراً عن ثقته بأنها ستخرج من الأزمة أفضل مما كانت عليه حتى الآن.

وفي الحديث عما جرى ويجري في مجلس الأمن، أكد مصطفى أن مجلس الأمن لن يصدر قراراً على غرار قراره بشأن ليبيا لتنبه روسيا والصين ودول عديدة أخرى إلى كيفية استخدام أميركا وحلفائها قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل خدمة أهدافها إضافة إلى مناعة سورية وحصانتها الداخلية ووضعها الإقليمي.

ولفت مصطفى في حديثه الذي نشره الموقع الإلكتروني للقناة الروسية إلى أن أميركا تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل ولهذا فإنها ستبحث عن فرائد وغرائب جديدة لتضيفها إلى ضغوطها على سورية. وأشار مصطفى إلى قرار الجامعة العربية وقال: إن الحوار شيء ينسجم مع السياسة السورية وأن روسيا تشجع وتدفع القيادة السورية لمباشرة الحوار مع المعارضة السياسية بكافة أطيافها. كما أشار إلى أن المعارضة تنتمي إلى مدارس مختلفة منها معارضة وطنية حقيقية ومنها معارضة واقعة تحت تأثير جهات خارجية وهناك مرتزقة واشنطن الذين لا يمكن اعتبارهم معارضة.

وفند مصطفى في حديثه ما تنشره وسائل الإعلام من أكاذيب حول عمليات «قتل المدنيين من قبل قوات الأمن»، مشيراً إلى أن العصابات المسلحة هي التي تقوم بالقتل والتنكيل بالجثث.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-18
  • 7076
  • من الأرشيف

السفير مصطفى: لا يمكن توقع إلا السيئ من أميركا والمعارضة مدارس مختلفة

أكد سفير سورية في واشنطن عماد مصطفى أنه لا يمكن توقع إلا ما هو سيئ من الولايات المتحدة لكون الأخيرة تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية على سورية فرضت من أيام الرئيس الأميركي جون فوستر دالاس بعد شراء سورية أسلحة من تشيكوسلوفاكيا. وفي حديث له مع برنامج «حديث اليوم» على قناة «روسيا اليوم»، قال السفير مصطفى: إن سورية تمر حالياً بأزمة حقيقية وجدية، معبراً عن ثقته بأنها ستخرج من الأزمة أفضل مما كانت عليه حتى الآن. وفي الحديث عما جرى ويجري في مجلس الأمن، أكد مصطفى أن مجلس الأمن لن يصدر قراراً على غرار قراره بشأن ليبيا لتنبه روسيا والصين ودول عديدة أخرى إلى كيفية استخدام أميركا وحلفائها قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل خدمة أهدافها إضافة إلى مناعة سورية وحصانتها الداخلية ووضعها الإقليمي. ولفت مصطفى في حديثه الذي نشره الموقع الإلكتروني للقناة الروسية إلى أن أميركا تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل ولهذا فإنها ستبحث عن فرائد وغرائب جديدة لتضيفها إلى ضغوطها على سورية. وأشار مصطفى إلى قرار الجامعة العربية وقال: إن الحوار شيء ينسجم مع السياسة السورية وأن روسيا تشجع وتدفع القيادة السورية لمباشرة الحوار مع المعارضة السياسية بكافة أطيافها. كما أشار إلى أن المعارضة تنتمي إلى مدارس مختلفة منها معارضة وطنية حقيقية ومنها معارضة واقعة تحت تأثير جهات خارجية وهناك مرتزقة واشنطن الذين لا يمكن اعتبارهم معارضة. وفند مصطفى في حديثه ما تنشره وسائل الإعلام من أكاذيب حول عمليات «قتل المدنيين من قبل قوات الأمن»، مشيراً إلى أن العصابات المسلحة هي التي تقوم بالقتل والتنكيل بالجثث.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة