ذكر موقع "Portes ouvertes" الفرنسي أنه "عدد المسيحيين في العراق يتضاءل بشدة، و أعمال العنف تهيمن على الاوضاع وتتوجه ضد المسيحيين خصوصاً، وهذا العنف يدفع بالمسيحيين الى مغادرة مدنهم ليستقروا اما في الكردستان، واما في الخارج".

واشار الموقع الى انه "يتم تفريغ بغداد والبصرة من سكانها المسيحيين، وكذلك هي الحال في المدن حيث كان الوجود المسيحي مرتفعاً تقليدياً مثل كركوك والموصل".

وبحسب الموقع، ففي الوقت الراهن لم يبقَ في العراق سوى ما يقارب 345000 مسيحي في حين قارب عددهم  المليون قبل سقوط نظام صدام حسين.

ولفت الموقع الى ان "المسيحيين الذين لم يغادروا يعرفون جيداً انهم عرضة للاعتداءات في اي وقت كان، اما الذين غادروا تواجههم صعوبات كثيرة، فهم عاطلون عن العمل، في منطقة لا يتكلمون لغتها، كما انهم بحاجة الى المسكن والمدرسة لتعليم اولادهم ويفقتقدون الرعاية الطبية".

  • فريق ماسة
  • 2011-10-18
  • 11621
  • من الأرشيف

موقع "Portes ouvertes" الفرنسي: لم يبقَ في العراق سوى 345 ألف مسيحي

ذكر موقع "Portes ouvertes" الفرنسي أنه "عدد المسيحيين في العراق يتضاءل بشدة، و أعمال العنف تهيمن على الاوضاع وتتوجه ضد المسيحيين خصوصاً، وهذا العنف يدفع بالمسيحيين الى مغادرة مدنهم ليستقروا اما في الكردستان، واما في الخارج". واشار الموقع الى انه "يتم تفريغ بغداد والبصرة من سكانها المسيحيين، وكذلك هي الحال في المدن حيث كان الوجود المسيحي مرتفعاً تقليدياً مثل كركوك والموصل". وبحسب الموقع، ففي الوقت الراهن لم يبقَ في العراق سوى ما يقارب 345000 مسيحي في حين قارب عددهم  المليون قبل سقوط نظام صدام حسين. ولفت الموقع الى ان "المسيحيين الذين لم يغادروا يعرفون جيداً انهم عرضة للاعتداءات في اي وقت كان، اما الذين غادروا تواجههم صعوبات كثيرة، فهم عاطلون عن العمل، في منطقة لا يتكلمون لغتها، كما انهم بحاجة الى المسكن والمدرسة لتعليم اولادهم ويفقتقدون الرعاية الطبية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة