أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أنه "يجري الإعداد حالياً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ستدعى إليه كل مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية لرسم مستقبل سورية".

واعتبر خلال استقباله وفدا إعلاميا وأكاديميا هنديا ان ما تتعرض له سورية اليوم هو نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية.

وأعرب المعلم عن ثقته بأن "دول المنطقة ستدرك عاجلاً أم آجلاً أن محاولة زعزعة استقرار سورية لن تكون في صالح المنطقة".

وقدم للوفد عرضاً شاملاً عن الأوضاع في بلاد، شاكرا "القيادة والشعب الهندي الصديق لموقفهم الداعم لسوريا في مجلس الأمن والذي حال دون اعتماد مشروع القرار الغربي الذي كان يهدف لإتاحة التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية".

وأعلن المعلم عن "وجود مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة وبتهريب السلاح إلى سورية عبر حدودها المشتركة مع الدول المجاورة".

وشدد الوزير السوري على وجود "مطالب محقة للمواطنين وتعمل القيادة السورية على تلبيتها من خلال البرنامج الشامل للإصلاح الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد والذي تم إنجاز العديد من خطواته كرفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام وذلك وفق جدول زمني معلن".

  • فريق ماسة
  • 2011-10-18
  • 13572
  • من الأرشيف

المعلم: نُحضّر لحوار وطني شامل يضم كافة مكونات الشعب والمعارضة السورية

أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أنه "يجري الإعداد حالياً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ستدعى إليه كل مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية لرسم مستقبل سورية". واعتبر خلال استقباله وفدا إعلاميا وأكاديميا هنديا ان ما تتعرض له سورية اليوم هو نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية. وأعرب المعلم عن ثقته بأن "دول المنطقة ستدرك عاجلاً أم آجلاً أن محاولة زعزعة استقرار سورية لن تكون في صالح المنطقة". وقدم للوفد عرضاً شاملاً عن الأوضاع في بلاد، شاكرا "القيادة والشعب الهندي الصديق لموقفهم الداعم لسوريا في مجلس الأمن والذي حال دون اعتماد مشروع القرار الغربي الذي كان يهدف لإتاحة التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية". وأعلن المعلم عن "وجود مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة وبتهريب السلاح إلى سورية عبر حدودها المشتركة مع الدول المجاورة". وشدد الوزير السوري على وجود "مطالب محقة للمواطنين وتعمل القيادة السورية على تلبيتها من خلال البرنامج الشامل للإصلاح الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد والذي تم إنجاز العديد من خطواته كرفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام وذلك وفق جدول زمني معلن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة