أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان خلال لقائه الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود "أن قوى المقاومة وحركات التحرر في أمتنا والعالم العربي، معنية بالتصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية والمقاومة. فالعدو "الإسرائيلي" ومعه أميركا وحلفائها، يعملون لإسقاط معادلة الصمود والمقاومة في أمتنا، وذلك في سبيل تصفية المسألة الفلسطينية والإطباق على كل المنطقة بعد تفتيتها وتشظيتها".

ورأى حردان "أن عملية تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني، تؤكد أن لا بديل عن خيار المقاومة، وأن تحرير باقي الأسرى، وتحرير الأرض وضمان حق العودة إلى فلسطين، إنما يحتاج إلى رفع وتيرة النضال وتصعيد أعمال المقاومة ضد الاحتلال والعدوان.

واشار إلى "أن لبنان هو جزء أساس في معادلة الصمود والمقاومة، ولا يستطيع أحد، سواء من الداخل أو من الخارج، أن يؤثر في صلابة هذه المعادلة. ولذلك نرى أن على لبنان أن يتحمل مسؤولياته كاملة، كي لا يكون خاصرة رخوة، تسبب الأذى لسوريا، فأي اذية تصيب سورية من لبنان، إنما تصيب اللبنانيين جميعاً".

واضاف حردان"أن من يريد استخدام لبنان مقراً أو ممراً ضد استقرار سوريا، هو عدو للبنان، فمصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي أن تكون سوريا قوية ومنيعة ومستقرة. ولذلك، على لبنان أن يشد خاصـرته وألا يكون مصدراً لأي عمل يستهدف استقرار سوريا، فالتشدد حيال هذه الأمور، من شأنه أن يضع حداً لبعض القوى اللبنانية التي تمارس كل أشكال التحريض السياسي والإعلامي على سوريا".

كما استقبل حردان الامين العام لحركة الأمة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري ، وتباحث المجتمعون بعدة قضايا داخلية لبنانية، وفي تطورات المنطقة، لا سيما المستجدات في سوريا التي تعرضت لهجمة شرسة استطاعت تجاوزها بحكمة قيادتها ووعي شعبها لتبقى القلعة المنيعة في قيادة خط المقاومة والممانعة في المنطقة، وخصوصاً بعدما واجه المشروع "الاسرائيلي" المزيد من الهزائم، من حرب تموز 2006 الى حرب غزة، إلى تحرير الأسرى بالأمس، هذا الذي شكّل صفعة لكل المراهنين على التسوية في المنطقة، وأكد ان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة والكفاح المسلح.

واعتبر المجتمعون ان البؤر المشتعلة في المنطقة اليوم تستخدم لإطلاق الدخان الكثيف لتغطية الانسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان، وأن الأميركي يدفع الأمور باتجاه تصعيد التقاتل بين أبناء الوطن الواحد من أجل تمرير مشروعه الهادف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-18
  • 13359
  • من الأرشيف

حردان:من يريد استخدام لبنان ممرا ضد استقرار سورية هو عدو للبنان

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان خلال لقائه الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود "أن قوى المقاومة وحركات التحرر في أمتنا والعالم العربي، معنية بالتصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية والمقاومة. فالعدو "الإسرائيلي" ومعه أميركا وحلفائها، يعملون لإسقاط معادلة الصمود والمقاومة في أمتنا، وذلك في سبيل تصفية المسألة الفلسطينية والإطباق على كل المنطقة بعد تفتيتها وتشظيتها". ورأى حردان "أن عملية تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني، تؤكد أن لا بديل عن خيار المقاومة، وأن تحرير باقي الأسرى، وتحرير الأرض وضمان حق العودة إلى فلسطين، إنما يحتاج إلى رفع وتيرة النضال وتصعيد أعمال المقاومة ضد الاحتلال والعدوان. واشار إلى "أن لبنان هو جزء أساس في معادلة الصمود والمقاومة، ولا يستطيع أحد، سواء من الداخل أو من الخارج، أن يؤثر في صلابة هذه المعادلة. ولذلك نرى أن على لبنان أن يتحمل مسؤولياته كاملة، كي لا يكون خاصرة رخوة، تسبب الأذى لسوريا، فأي اذية تصيب سورية من لبنان، إنما تصيب اللبنانيين جميعاً". واضاف حردان"أن من يريد استخدام لبنان مقراً أو ممراً ضد استقرار سوريا، هو عدو للبنان، فمصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي أن تكون سوريا قوية ومنيعة ومستقرة. ولذلك، على لبنان أن يشد خاصـرته وألا يكون مصدراً لأي عمل يستهدف استقرار سوريا، فالتشدد حيال هذه الأمور، من شأنه أن يضع حداً لبعض القوى اللبنانية التي تمارس كل أشكال التحريض السياسي والإعلامي على سوريا". كما استقبل حردان الامين العام لحركة الأمة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري ، وتباحث المجتمعون بعدة قضايا داخلية لبنانية، وفي تطورات المنطقة، لا سيما المستجدات في سوريا التي تعرضت لهجمة شرسة استطاعت تجاوزها بحكمة قيادتها ووعي شعبها لتبقى القلعة المنيعة في قيادة خط المقاومة والممانعة في المنطقة، وخصوصاً بعدما واجه المشروع "الاسرائيلي" المزيد من الهزائم، من حرب تموز 2006 الى حرب غزة، إلى تحرير الأسرى بالأمس، هذا الذي شكّل صفعة لكل المراهنين على التسوية في المنطقة، وأكد ان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة والكفاح المسلح. واعتبر المجتمعون ان البؤر المشتعلة في المنطقة اليوم تستخدم لإطلاق الدخان الكثيف لتغطية الانسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان، وأن الأميركي يدفع الأمور باتجاه تصعيد التقاتل بين أبناء الوطن الواحد من أجل تمرير مشروعه الهادف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة