كشف عضو "المجلس الوطني السوري" رضوان زيادة، أن الاجتماع الذي بدأه المجلس في تركيا، يهدف الى إنتخاب قيادات المكتب التنفيذي ووضع إستراتيجية عمل للمرحلة المقبلة، لافتا الى أن "تحديد رئاسة المجلس الوطني سيتم خلال اليومين المقبلين".

كما كشف زيادة في حديث الى "الراي" الكويتية أن الادارة الاميركية تعمل في أروقة مجلس الأمن من أجل تأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين.

وعن المطلوب من "المجلس الوطني" في هذه المرحلة، أكد زيادة "أن المطلوب وضع استراتيجية من أجل حماية المدنيين السوريين على مستوى جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي".

وعن تفسيره لمواقف وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حين اعتبرت أن عملية التغيير في سوريا لا يمكن تسريع وتيرتها من الخارج، قال: "التغيير سيأتي من الشعب السوري، والولايات المتحدة لم تتراجع عن موقفها من رحيل الأسد، وهي اليوم تفكر في الخيارات التي ستقوم بها في المرحلة المقبلة، علماً ان القيادة الاميركية اتخذت اجراءات قاسية وفرضت عقوبات اقتصادية على قطاع الغاز وطالبت الأسد بالتنحي، وبالتالي مارست المزيد من الضغوط على مجلس الأمن من أجل إقرار عقوبات اقتصادية على الاسد وضباطه، وهي تعمل الان في أروقة مجلس الأمن من أجل تأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين، وهذه النقطة شديدة الأهمية على مستوى المجتمع الدولي".

  • فريق ماسة
  • 2011-10-16
  • 13229
  • من الأرشيف

زيادة:واشنطن تعمل بمجلس الأمن لتأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين

  كشف عضو "المجلس الوطني السوري" رضوان زيادة، أن الاجتماع الذي بدأه المجلس في تركيا، يهدف الى إنتخاب قيادات المكتب التنفيذي ووضع إستراتيجية عمل للمرحلة المقبلة، لافتا الى أن "تحديد رئاسة المجلس الوطني سيتم خلال اليومين المقبلين". كما كشف زيادة في حديث الى "الراي" الكويتية أن الادارة الاميركية تعمل في أروقة مجلس الأمن من أجل تأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين. وعن المطلوب من "المجلس الوطني" في هذه المرحلة، أكد زيادة "أن المطلوب وضع استراتيجية من أجل حماية المدنيين السوريين على مستوى جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي". وعن تفسيره لمواقف وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حين اعتبرت أن عملية التغيير في سوريا لا يمكن تسريع وتيرتها من الخارج، قال: "التغيير سيأتي من الشعب السوري، والولايات المتحدة لم تتراجع عن موقفها من رحيل الأسد، وهي اليوم تفكر في الخيارات التي ستقوم بها في المرحلة المقبلة، علماً ان القيادة الاميركية اتخذت اجراءات قاسية وفرضت عقوبات اقتصادية على قطاع الغاز وطالبت الأسد بالتنحي، وبالتالي مارست المزيد من الضغوط على مجلس الأمن من أجل إقرار عقوبات اقتصادية على الاسد وضباطه، وهي تعمل الان في أروقة مجلس الأمن من أجل تأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين، وهذه النقطة شديدة الأهمية على مستوى المجتمع الدولي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة