من قرية بقعاثا في الجولان العربي السوري المحتل، أكد نيافة المطران عطالله حنا مطران سبسطية للروم الأرثوذكس أن استهداف سورية هو استهداف للعروبة والمقاومة معبراً عن تضامن الفلسطينيين مع سورية تجاه ما تتعرض له من هجوم إعلامي وسياسي ومعنوي نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.ونقلت (سانا) عن المطران حنا قوله خلال زيارته للقرية : إن من يهاجمون وينتقدون سورية وهي تمر في هذه المحنة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يتحدثون باسمنا أياً كانت مواقعهم وأياً كانت مسمياتهم فالواجب الوطني يقول إن علينا التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها فهي طالما وقفت إلى جانب فلسطين واحتضنت المقاومة والممانعة وتعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى لذلك يحاول المتآمرون معاقبتها بسبب مواقفها وما قدمته لفلسطين وللقضايا العربية. وأضاف المطران حنا: أتيت من القدس الشريف إلى الجولان العربي السوري المحتل لتأكيد تعانق مساجد وكنائس القدس مع مساجد وكنائس دمشق ولنقول إننا أمة واحدة من المحيط إلى الخليج وإن استهداف سورية استهداف لفلسطين وللعروبة واستهداف دمشق يمثل استهدافاًَ للقدس. ‏

 من جهته أكد الشيخ جاد الكريم ناصر في كلمة أبناء الجولان السوري المحتل خلال استقبال المطران تمسك أبناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية التي لا يرتضون غيرها مهما صعّد الاحتلال الإسرائيلي من ممارساته الهمجية والتعسفية بحقهم كما أكد رفض أبناء الجولان لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم سورية ودعمهم وتأييدهم لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. ‏وكان في استقبال نيافة المطران عطالله وفد من مشايخ وشباب الجولان العربي السوري المحتل من كل قرى الجولان واختتم الاستقبال بالنشيد العربي السوري. ‏

  

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-15
  • 12387
  • من الأرشيف

المطران حنا من بقعاثا المحتلة: استهداف سورية استهداف لفلسطين والعروبة والمقاومة.. والتضامـن معها واجب وطني

من قرية بقعاثا في الجولان العربي السوري المحتل، أكد نيافة المطران عطالله حنا مطران سبسطية للروم الأرثوذكس أن استهداف سورية هو استهداف للعروبة والمقاومة معبراً عن تضامن الفلسطينيين مع سورية تجاه ما تتعرض له من هجوم إعلامي وسياسي ومعنوي نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.ونقلت (سانا) عن المطران حنا قوله خلال زيارته للقرية : إن من يهاجمون وينتقدون سورية وهي تمر في هذه المحنة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يتحدثون باسمنا أياً كانت مواقعهم وأياً كانت مسمياتهم فالواجب الوطني يقول إن علينا التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها فهي طالما وقفت إلى جانب فلسطين واحتضنت المقاومة والممانعة وتعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى لذلك يحاول المتآمرون معاقبتها بسبب مواقفها وما قدمته لفلسطين وللقضايا العربية. وأضاف المطران حنا: أتيت من القدس الشريف إلى الجولان العربي السوري المحتل لتأكيد تعانق مساجد وكنائس القدس مع مساجد وكنائس دمشق ولنقول إننا أمة واحدة من المحيط إلى الخليج وإن استهداف سورية استهداف لفلسطين وللعروبة واستهداف دمشق يمثل استهدافاًَ للقدس. ‏  من جهته أكد الشيخ جاد الكريم ناصر في كلمة أبناء الجولان السوري المحتل خلال استقبال المطران تمسك أبناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية التي لا يرتضون غيرها مهما صعّد الاحتلال الإسرائيلي من ممارساته الهمجية والتعسفية بحقهم كما أكد رفض أبناء الجولان لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم سورية ودعمهم وتأييدهم لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. ‏وكان في استقبال نيافة المطران عطالله وفد من مشايخ وشباب الجولان العربي السوري المحتل من كل قرى الجولان واختتم الاستقبال بالنشيد العربي السوري. ‏     

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة