تجددت أمس التظاهرات الحاشدة في العاصمة الأردنية عمان، وعدد من محافظات الشمال والجنوب، تحت شعار "الإصلاح السياسي واجتثاث الفساد"، والتي دعت إليها الجبهة الوطنية للاصلاح بالتنسيق مع الحركة الإسلامية وقوى شعبية وشبابية ونقابيين وحزبيين في الأردن، بالاضافة لشخصيات عامة كرئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.

وقال منظمو التحركات التي ضمّت آلاف المتظاهرين إنها تأتي للمطالبة برحيل الحكومة، وحل مجلسي النواب والأعيان، وتشكيل حكومة وطنية قادرة على صياغة قانون انتخاب يحقق إرادة الشعب ويؤهله لانتخاب حكومة تمثله.

وأكد المنظمون على المضي في حراكهم السلمي حتى وقف كافة أشكال التهديد و"البلطجة"، والتي تمارس من قبل السلطة ضد الحراكات الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح. كما طالبوا بتأميم الشركات التي تمت خصخصتها وبيعها في السنوات الأخيرة وإلغاء معاهدة "وادي عربة" مع إسرائيل.

وتعرضت مسيرة سلمية انطلقت في منطقة خرجا للاعتداء من قبل مجهولين. فاستخدمت قوات الأمن الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق الموجودين، بعد الاعتداء الذي تعرضوا له باستخدام العصي والحجارة، وسط أنباء عن تعرض العديد للاصابات في المسيرة.

وانطلقت تحركات احتجاجية في مناطق أخرى، كمحافظات البلقاء، والطفيلة، ومعان. كما بدأ متظاهرون في محافظة الكرك اعتصاما مفتوحا أمام مقام جعفر بن أبى طالب فى بلدة المزار الجنوبي.

(ا ش ا، أ ف ب)

  • فريق ماسة
  • 2011-10-07
  • 7619
  • من الأرشيف

تظاهرات "اجتثاث الفساد" تعمّ محافظات الأردن

تجددت أمس التظاهرات الحاشدة في العاصمة الأردنية عمان، وعدد من محافظات الشمال والجنوب، تحت شعار "الإصلاح السياسي واجتثاث الفساد"، والتي دعت إليها الجبهة الوطنية للاصلاح بالتنسيق مع الحركة الإسلامية وقوى شعبية وشبابية ونقابيين وحزبيين في الأردن، بالاضافة لشخصيات عامة كرئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات. وقال منظمو التحركات التي ضمّت آلاف المتظاهرين إنها تأتي للمطالبة برحيل الحكومة، وحل مجلسي النواب والأعيان، وتشكيل حكومة وطنية قادرة على صياغة قانون انتخاب يحقق إرادة الشعب ويؤهله لانتخاب حكومة تمثله. وأكد المنظمون على المضي في حراكهم السلمي حتى وقف كافة أشكال التهديد و"البلطجة"، والتي تمارس من قبل السلطة ضد الحراكات الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح. كما طالبوا بتأميم الشركات التي تمت خصخصتها وبيعها في السنوات الأخيرة وإلغاء معاهدة "وادي عربة" مع إسرائيل. وتعرضت مسيرة سلمية انطلقت في منطقة خرجا للاعتداء من قبل مجهولين. فاستخدمت قوات الأمن الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق الموجودين، بعد الاعتداء الذي تعرضوا له باستخدام العصي والحجارة، وسط أنباء عن تعرض العديد للاصابات في المسيرة. وانطلقت تحركات احتجاجية في مناطق أخرى، كمحافظات البلقاء، والطفيلة، ومعان. كما بدأ متظاهرون في محافظة الكرك اعتصاما مفتوحا أمام مقام جعفر بن أبى طالب فى بلدة المزار الجنوبي. (ا ش ا، أ ف ب)

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة