انتقدت طهران ، الرياض لوقوفها إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية في اليمن والبحرين، مشددة على انه لا يمكن تقسيم فلسطين.

في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي انه سيقوم بزيارة إلى الكويت الاثنين المقبل للمشاركة في مؤتمر حوار التعاون الآسيوي.

وقال إمام جمعة طهران المؤقت احمد خاتمي، في خطبة الجمعة، إن «إيران تدعم المطالب المشروعة للشعبين اليمني والبحريني، في حين أن السعودية تقف إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة في هذين البلدين».

وأضاف إن «عقد مؤتمر الصحوة الإسلامية الأول في طهران بمشاركه 700 شخصية من مفكري العالم الإسلامي، بحيث 70 في المئة منهم من أهل السنة والآخر من الشيعة يدل على أن إيران مازالت تحافظ علي دورها ومكانتها الرئيسية وتواصل هذا النهج».

وانتقد خاتمي «مشروع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يحاول من خلال تقديم تنازلات إلى الكيان الصهيوني أن يساعد على بقاء هذه الغدة السرطانية في المنطقة، وان تصبح القوة الوحيدة المسيطرة على المنطقة». وأضاف إن «هذا المشروع هو مؤامرة كبرى، وليعلم الجميع أن فلسطين للفلسطينيين، وهي من النهر إلى البحر ولا يمكن تقسيمها».

وكرر وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي، في محافظة همدان، انه سيتم استرجاع الدفعة الأولى من المبالغ المدفوعة لشراء صواريخ «أس 300» الروسية، وذلك بسبب تلكؤ موسكو في تحويل الصواريخ إلى إيران.

(مهر، ارنا، د ب ا)

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-07
  • 9401
  • من الأرشيف

طهران تنتقد انحياز الرياض إلى جانب النظامين اليمني والبحريني

انتقدت طهران ، الرياض لوقوفها إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية في اليمن والبحرين، مشددة على انه لا يمكن تقسيم فلسطين. في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي انه سيقوم بزيارة إلى الكويت الاثنين المقبل للمشاركة في مؤتمر حوار التعاون الآسيوي. وقال إمام جمعة طهران المؤقت احمد خاتمي، في خطبة الجمعة، إن «إيران تدعم المطالب المشروعة للشعبين اليمني والبحريني، في حين أن السعودية تقف إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة في هذين البلدين». وأضاف إن «عقد مؤتمر الصحوة الإسلامية الأول في طهران بمشاركه 700 شخصية من مفكري العالم الإسلامي، بحيث 70 في المئة منهم من أهل السنة والآخر من الشيعة يدل على أن إيران مازالت تحافظ علي دورها ومكانتها الرئيسية وتواصل هذا النهج». وانتقد خاتمي «مشروع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يحاول من خلال تقديم تنازلات إلى الكيان الصهيوني أن يساعد على بقاء هذه الغدة السرطانية في المنطقة، وان تصبح القوة الوحيدة المسيطرة على المنطقة». وأضاف إن «هذا المشروع هو مؤامرة كبرى، وليعلم الجميع أن فلسطين للفلسطينيين، وهي من النهر إلى البحر ولا يمكن تقسيمها». وكرر وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي، في محافظة همدان، انه سيتم استرجاع الدفعة الأولى من المبالغ المدفوعة لشراء صواريخ «أس 300» الروسية، وذلك بسبب تلكؤ موسكو في تحويل الصواريخ إلى إيران. (مهر، ارنا، د ب ا)  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة