قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن والدة زينب الحصني أكدت أن شابة ظهرت في التلفزيون السوري الرسمي لتنفي أنها تعرضت للتعذيب وقتلت كما ورد في تقارير جماعات حقوقية هي ابنتها فعلاً.

وقال نديم حوري المتحدث باسم "هيومن رايتس ووتش" في بيروت لوكالة "رويترز": "إن ممثلي المنظمة تحدثوا مع الأسرة التي أكدت أن المرأة التي ظهرت في التلفزيون هي زينب الحصني وان الأم قالت إنها ابنتها.

وأصبحت الحصني (18 عاما) رمزا للاحتجاجات في سورية بعد أن جاء في تقارير لهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أن أسرتها عثرت في مشرحة الشهر الماضي على جثة امرأة مصابة بحروق شديدة ومقطوعة الرأس.

وقال حوري إن ظهور الحصني يجب ألا يصرف الانتباه عن أن شابة مقطوعة الرأس سلمت إلى أسرة الحصني لدفنها.

وقالت منظمة العفو في بادئ الأمر إن رجالا يشتبه بأنهم من أفراد الأمن خطفوا الحصني في تموز في محاولة على ما يبدو للضغط على شقيقها النشط محمد ديب الحصني ليسلم نفسه للسلطات.

وقالت الشابة التي ظهرت في التلفزيون إنها تركت منزلها منذ شهرين لتعيش مع قريبة لها لان أشقاءها يسيئون معاملتها وان أسرتها لا تعرف أنها على قيد الحياة.

وقالت وكالة الأنباء السورية أنه مع أن وسائل الإعلام الحكومية كشفت القصة الحقيقية للحصني وحالات أخرى فان وسائل الإعلام الدولية مستمرة في محاولة تقويض "القيادة السورية التي تحرص على تنفيذ برنامج إصلاح شامل والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين".

  • فريق ماسة
  • 2011-10-05
  • 10746
  • من الأرشيف

هيومن رايتس ووتش تتصل بوالدة زينب الحصني ليسمعوا تأكيد الوالدة أن الفتاة التي ظهرت هي ابنتها زينب

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن والدة زينب الحصني أكدت أن شابة ظهرت في التلفزيون السوري الرسمي لتنفي أنها تعرضت للتعذيب وقتلت كما ورد في تقارير جماعات حقوقية هي ابنتها فعلاً. وقال نديم حوري المتحدث باسم "هيومن رايتس ووتش" في بيروت لوكالة "رويترز": "إن ممثلي المنظمة تحدثوا مع الأسرة التي أكدت أن المرأة التي ظهرت في التلفزيون هي زينب الحصني وان الأم قالت إنها ابنتها. وأصبحت الحصني (18 عاما) رمزا للاحتجاجات في سورية بعد أن جاء في تقارير لهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أن أسرتها عثرت في مشرحة الشهر الماضي على جثة امرأة مصابة بحروق شديدة ومقطوعة الرأس. وقال حوري إن ظهور الحصني يجب ألا يصرف الانتباه عن أن شابة مقطوعة الرأس سلمت إلى أسرة الحصني لدفنها. وقالت منظمة العفو في بادئ الأمر إن رجالا يشتبه بأنهم من أفراد الأمن خطفوا الحصني في تموز في محاولة على ما يبدو للضغط على شقيقها النشط محمد ديب الحصني ليسلم نفسه للسلطات. وقالت الشابة التي ظهرت في التلفزيون إنها تركت منزلها منذ شهرين لتعيش مع قريبة لها لان أشقاءها يسيئون معاملتها وان أسرتها لا تعرف أنها على قيد الحياة. وقالت وكالة الأنباء السورية أنه مع أن وسائل الإعلام الحكومية كشفت القصة الحقيقية للحصني وحالات أخرى فان وسائل الإعلام الدولية مستمرة في محاولة تقويض "القيادة السورية التي تحرص على تنفيذ برنامج إصلاح شامل والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة