دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فيما دعا عضو كتلة التنمية والتحرير أيوب حميد المراهنين على الخارج وعلى متغيرات في سورية أن يقتنعوا أن ركب القوى الوطنية انطلق ولا مجال لأن ينحرف عن جادة الطريق، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن استدعاء التدخل العسكري من قبل حلف الناتو ضد سورية يعني جر المنطقة الى المخاطر الكبرى ما يشكل وصفة فضلى لإشعال الحرائق الكبرى في المنطقة الأمر الذي تريده أمريكا وهو مطلبها بامتياز.
ورأى قاووق في كلمة له أن فريقاً سياسياً في لبنان راهن رهانه الأخير على الأزمة في سورية فانزلق وتورط في استهدافها بالمال والتسليح والتحريض الإعلامي والإدارة التنظيمية للمسلحين واستدعاء التدخل العسكري من قبل الناتو ليصبح بذلك جزءاً من الاعتداء على سورية وهذا موقف يعتبر أكثر من تواطؤ مع أعداء الأمة والمقاومة، مشيراً الى أن استهداف البطريرك الماروني بشارة الراعي من قبل فريق لبناني لامتلاكه رؤية وطنية توحيدية يكشف الأقنعة عن الوجه الحقيقي لهذا الفريق وزيف ادعاءاته في نصرة قضايا المسيحيين وامتلاكه مشروعاً تدميرياً لا يتصل إلا بالمشروع التفتيتي والتقسيمي الأمريكي للمنطقة.
بدورها أدانت هيئة علماء لبنان التدخل الأمريكي والغربي السافر في الشؤون الداخلية السورية والذي يعبر عن الحقد الدفين تجاه سورية مؤكدة أن المؤامرة التي تتعرض لها تأتي انتقاماً من مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة، ونوهت في بيان لها بعد اجتماع برئاسة أمينها العام الشيخ يوسف الفوش بوعي الشعب السوري والتزامه بقيادته الوطنية برئاسة الرئيس بشار الأسد الذي أحبط كل هذه المشاريع الغربية والأمريكية.
كما أكد البيان أن سورية ستبقى قوية وستنتصر على هذه المؤامرة التي تستهدف تمزيق المنطقة وتفتيتها خدمة للعدو الاسرائيلي ومشاريعه.
وأكد حزب الوعد الصادق اللبناني أن سورية التي وقفت سداً منيعاً في وجه كل المشاريع التي ترسمها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها لتقسيم وتفتيت المنطقة العربية ستخرج قوية منتصرة على المؤامرة التي تتعرض لها والرامية الى إضعافها وتقسيمها.
وجدد الحزب في بيان أصدره أمس رفضه لكل أعمال التحريض والفوضى والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية مؤكداً أن سورية كانت وما زالت الرقم الصعب في المعادلة التي تحاول السياسة الأمريكية تركيبها في المنطقة بما يضمن لها الهيمنة والسيطرة على مقدرات العرب.
وأشار ادريس الصالح رئيس الحزب الى الدعوة التي وجهتها القيادة السورية من أجل الحوار الوطني بين مختلف فئات الشعب السوري للتوصل الى تحقيق الإصلاحات المنشودة مبيناً أن نتائج هذا الحوار بدأت تظهر على أرض الواقع كل محاولات التخريب.
وبيّن الصالح أن الشعب السوري بوعيه والتزامه الصادق بالثوابت الوطنية أسقط المؤامرة التي تستهدف سورية معرباً عن تأييده التام لنهج وقيادة الرئيس بشار الأسد وللقرارات الإصلاحية التي أصدرتها القيادة السورية ولافتاً الى أن الجيش العربي السوري هو حامي سورية في وجه كل المخططات الرامية الى زعزعة أمنها واستقرارها عبر جماعات امتهنت القتل والتخريب.
ونوه الصالح بمواقف الدول التي وقفت الى جانب سورية ورفضها لجميع أنواع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.
من جانبه أكد النائب اللبناني مروان فارس عضو كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي أن سورية صامدة في وجه كل الذين يريدون تفتيتها وتقسيمها وهي خرجت من المحنة الحالية والمؤامرة الدولية عليها أقوى مما كانت، وقال: إن وقوفنا الى جانب سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد هو لمصلحة لبنان معرباً عن استنكاره لكل العمليات الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التخريبية في سورية خدمة للمشاريع الأمريكية في المنطقة.
وأكد الوزير اللبناني السابق كريم بقرادوني وقوف لبنان الى جانب سورية في مواجهة التدخل الخارجي مشيراً الى أن الأمن والاستقرار في لبنان متلازم مع الاستقرار في سورية وكل اهتزاز لهذا الاستقرار سيتضرر منه اللبنانيون ولبنان أولا.
وقال بقرادوني في حديث لقناة المنار اللبنانية أمس: إننا كلبنانيين نقف الى جانب سورية ولاسيما في هذه المرحلة معتبراً أن سورية بخير والأزمة باتت على طريق الحل وتحت المراقبة الدقيقة وأن العقوبات التي فرضت على سورية واقتصادها الوطني لن تؤثر على صمود وقوة الشعب السوري الذي تعود على الحصار الغربي والأوروبي لسورية منذ عدة سنوات.
ونوه بقرادوني بمواقف وتصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المحذرة من التدخل الأجنبي في شؤون دول الشرق الأوسط.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة