بعث الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية العراق جلال طالباني بمناسبة العيد الوطني للعراق أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس طالباني ولشعب العراق، في حين أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنه أجرى اتصالاً مع الرئيس بشار الأسد عبر خلاله عن تضامنه مع الشعب السوري والرئيس الأسد في مواجهة العدوان الامبريالي الذي تتعرض له سورية.

وقال تشافيز في حديث للتلفزيون الحكومي الفنزويلي: إنه أرسل رسالة تضامن إلى الرئيس الأسد ضد عدوان «اليانكي» في إشارة إلى الولايات المتحدة. وأوضح تشافيز أن «وزراء خارجية ثماني دول في الكتلة اليسارية الأميركية اللاتينية، البديل البوليفاري للأميركيتين، ألبا، سيتوجهون إلى سورية لمنع هذه الحرب الجنونية التي يشنها الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاؤه الامبرياليون الذين يهدفون إلى تدمير الشعب السوري».

وقال تشافيز في أواخر نيسان الماضي: إن الولايات المتحدة تقوم بإدخال عناصر إرهابية إلى سورية لزعزعة الاستقرار فيها، وإشاعة جو من العنف، تنفيذا لمخطط تآمري يرمي للنيل من الاستقرار الذي تنعم به سورية، مؤكداً دعمه سورية في مواجهة المؤامرة.

وتحتفظ سورية وفنزويلا بعلاقات جيدة، وشهدت العلاقات بينهما تحسناً ملحوظاً منذ وصول تشافيز إلى الحكم، حيث اتفق البلدان على «إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين» بهدف إفساح المجال أمام المواطنين ورجال الأعمال للسفر دون قيود والمساعدة في إنجاح اتفاقيات التعاون التي أبرمت.

وزار تشافيز سورية في الثالث من أيلول 2009 وأجرى مباحثات مع الرئيس الأسد ووصفه في المؤتمر الصحفي المشترك عقب محادثاتهما بأنه من القيادات العالمية المتسمة بالثبات والتحدي.

وزار الرئيس الأسد كراكاس في حزيران العام الماضي وتم خلال الزيارة توقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-02
  • 13404
  • من الأرشيف

وزراء خارجية 8 دول لاتينية يزورون سورية...الرئيس الأسد يتلقى اتصالاً هاتفياً من تشافيز ويهنئ بالعيد الوطني للعراق

بعث الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية العراق جلال طالباني بمناسبة العيد الوطني للعراق أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس طالباني ولشعب العراق، في حين أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنه أجرى اتصالاً مع الرئيس بشار الأسد عبر خلاله عن تضامنه مع الشعب السوري والرئيس الأسد في مواجهة العدوان الامبريالي الذي تتعرض له سورية. وقال تشافيز في حديث للتلفزيون الحكومي الفنزويلي: إنه أرسل رسالة تضامن إلى الرئيس الأسد ضد عدوان «اليانكي» في إشارة إلى الولايات المتحدة. وأوضح تشافيز أن «وزراء خارجية ثماني دول في الكتلة اليسارية الأميركية اللاتينية، البديل البوليفاري للأميركيتين، ألبا، سيتوجهون إلى سورية لمنع هذه الحرب الجنونية التي يشنها الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاؤه الامبرياليون الذين يهدفون إلى تدمير الشعب السوري». وقال تشافيز في أواخر نيسان الماضي: إن الولايات المتحدة تقوم بإدخال عناصر إرهابية إلى سورية لزعزعة الاستقرار فيها، وإشاعة جو من العنف، تنفيذا لمخطط تآمري يرمي للنيل من الاستقرار الذي تنعم به سورية، مؤكداً دعمه سورية في مواجهة المؤامرة. وتحتفظ سورية وفنزويلا بعلاقات جيدة، وشهدت العلاقات بينهما تحسناً ملحوظاً منذ وصول تشافيز إلى الحكم، حيث اتفق البلدان على «إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين» بهدف إفساح المجال أمام المواطنين ورجال الأعمال للسفر دون قيود والمساعدة في إنجاح اتفاقيات التعاون التي أبرمت. وزار تشافيز سورية في الثالث من أيلول 2009 وأجرى مباحثات مع الرئيس الأسد ووصفه في المؤتمر الصحفي المشترك عقب محادثاتهما بأنه من القيادات العالمية المتسمة بالثبات والتحدي. وزار الرئيس الأسد كراكاس في حزيران العام الماضي وتم خلال الزيارة توقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة