الماسة السورية

وقال عبد العظيم لصحيفة الخليج إن الهيئة والأحزاب المنضوية في إطارها بما فيها حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يرفضون تقديم طلبات لترخيص عملهم إلى اللجنة التي شكلتها القيادة في سوريا، والتي جاءت تنفيذاً لما ورد في قانون الأحزاب الذي صدر مؤخراً .

وعلل الرفض بسبب ملاحظات المعارضة على القانون في الدرجة الأولى، وعدم استجابة السلطات لمطالب المعارضة بما فيها وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مشيراً إلى أن الهيئة وأحزابها يرفضون المشاركة في أي انتخابات في البلاد ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبها، موضحاً أن هناك أزمة، وأن مسكنات السلطة لا قيمة لها ولا فائدة منها .

وفي ما يتعلق بالاجتماع الذي عقدته الهيئة، أمس، قال عبد العظيم إن الاجتماع كان للجنة الإدارية تمهيداً لانعقاد المجلس المركزي الأسبوع المقبل، وقام بوضع جدول الأعمال للاجتماع ووضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات، ومناقشة ما سيتم استكماله، إضافة إلى أن الاجتماع بحث سبل توحيد المعارضة وناقش بعض الآراء، بما فيها الآراء الواردة من مؤتمر إسطنبول الأخير .

فريق ماسة
2011-10-01
12860
من الأرشيف

المعارض حسن عبد العظيم : نرفض ترخيص أحزاب والمشاركة في الانتخابات

أعلن المعارض السوري حسن عبد العظيم المنسق العام "لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي" رفض الهيئة والأحزاب المنضوية فيها تقديم طلبات ترخيص إلى لجنة الأحزاب التي شكلتها القيادة السورية بناء على ما ورد في قانون الأحزاب . وقال عبد العظيم لصحيفة الخليج إن الهيئة والأحزاب المنضوية في إطارها بما فيها حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يرفضون تقديم طلبات لترخيص عملهم إلى اللجنة التي شكلتها القيادة في سوريا، والتي جاءت تنفيذاً لما ورد في قانون الأحزاب الذي صدر مؤخراً . وعلل الرفض بسبب ملاحظات المعارضة على القانون في الدرجة الأولى، وعدم استجابة السلطات لمطالب المعارضة بما فيها وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مشيراً إلى أن الهيئة وأحزابها يرفضون المشاركة في أي انتخابات في البلاد ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبها، موضحاً أن هناك أزمة، وأن مسكنات السلطة لا قيمة لها ولا فائدة منها . وفي ما يتعلق بالاجتماع الذي عقدته الهيئة، أمس، قال عبد العظيم إن الاجتماع كان للجنة الإدارية تمهيداً لانعقاد المجلس المركزي الأسبوع المقبل، وقام بوضع جدول الأعمال للاجتماع ووضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات، ومناقشة ما سيتم استكماله، إضافة إلى أن الاجتماع بحث سبل توحيد المعارضة وناقش بعض الآراء، بما فيها الآراء الواردة من مؤتمر إسطنبول الأخير .

المصدر : الماسة السورية