" نطمئن أهلنا في سورية أن مجاهدي تنظيم القاعدة قد دخلوا سورية، وهم ينشئون نواةً لخلايا ستؤمن المناخ الجهادي الملائم لإقامة دولة الاسلام وإرساء شرع الله". بهذه العبارات يؤازر مصدر في تنظيم القاعدة أهل سورية ويشد عزيمتهم لمواصلة "ثورتهم المسلحة ضد "الطاغوط" المتمثل بالنظام السوري". ويزف لهم أن المؤمنين في الغرب سيحركون التظاهرات المؤيدة للثورة، وأن لندن ستشهد تظاهرة داعية لإسقاط النظام أمام السفارة السورية يوم السبت المقبل، وسيكون السلفيون هم المنظمون والمشاركون والمحرضون لها.

في تصريح خاص لموقع عربي برس يؤكد المصدر أن تنظيم القاعدة نجح في الدخول الى سورية عبر نواة مجموعات وجدت حاضنة لها في بعض المدن السورية، بعد محاولات حثيثة، مشيراً إلى أن القبضة الأمنية السورية حالت في السابق دون ذلك الولوج إلى الداخل السوري. موقع عربي برس توجه إلى عضو اللجان الشرعية السابق الذي كانت تستفتيهم القاعدة الشيخ عمر بكري الذي كان قد أشار في تصريح سابق إلى أن "التنظيم يحاول جاهدا الدخول إلى سورية"، مناشدا الثوار السوريين طلب الحماية والنصرة من إخوانهم المجاهدين في القاعدة". يؤكد بكري اليوم أن الفوضى في سورية مكّنت المجاهدين القعداويين (مجاهدي تنظيم القاعدة) من الدخول الى الأراضي السورية عبر الحدود مع العراق. وأنه قد أتى اليوم "الذي يرد فيه السلفيون الجهاديون العراقيون والعرب الجميل لإخوانهم السلفيين السوريين، لنصرتهم لهم في السنوات الماضية إبان سقوط النظام العراقي، ناهيك عن أنه هناك طابور من الإستشهاديين الذين ينتظرون دورهم في الجهاد في سورية، عبر عمليات نوعية" يشدد بكري أنه ستكون المراكز الإدارية المفصلية في الدولة والسفارات الأجنبية والمباني الحكومية من أولوية بنك الأهداف لمجاهدي القاعدة.

 وتوقع بكري أنه ستكون هناك حرب إستنزاف طويلة الأمد مع النظام في سورية، ويلقي اللائمة على بعض القوى المعارضة لأنهم لم يعلنوا الجهاد في هذه المعركة. فدخول القاعدة إلى سورية سيكون له هدفين أساسيين، أولا إعلاء كلمة الله لإقامة الدولة الإسلامية المرتكزة على الشريعة الإسلامية، ثانيا مقاتلة الأمريكيين والناتو على الأراضي السورية.

 المشهد العراقي فوضى فسقوط نظام فدخولٌ للقاعدة. وفي جارتها سورية سعي أيضا الى الفوضى لتأمين دخول القعداويين. أما المشهد السوري المستقبلي فيرى بكري انه سيسبقه مشهد آخر في المقلب الآخر من شبه الجزيرة العربية يتمثل بالواقع اليمني الذي يشهد كراً وفراً بين الثوار والقوات اليمنية، فيما تنظيم القاعدة يحكم قبضته وينشئ إمارة تتوسع يوماً بعد يوم، ويقوم بعمليات نوعية ضد الأنظمة الحاكمة وما محاولة إغتيال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد سوى صورة مشابهة لهذه العمليات التي يعد بها تنظيم القاعدة أهل سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-30
  • 12287
  • من الأرشيف

القاعدة دخلت سورية من بوابة العراق وتعمل لإقامة دولة الإسلام

" نطمئن أهلنا في سورية أن مجاهدي تنظيم القاعدة قد دخلوا سورية، وهم ينشئون نواةً لخلايا ستؤمن المناخ الجهادي الملائم لإقامة دولة الاسلام وإرساء شرع الله". بهذه العبارات يؤازر مصدر في تنظيم القاعدة أهل سورية ويشد عزيمتهم لمواصلة "ثورتهم المسلحة ضد "الطاغوط" المتمثل بالنظام السوري". ويزف لهم أن المؤمنين في الغرب سيحركون التظاهرات المؤيدة للثورة، وأن لندن ستشهد تظاهرة داعية لإسقاط النظام أمام السفارة السورية يوم السبت المقبل، وسيكون السلفيون هم المنظمون والمشاركون والمحرضون لها. في تصريح خاص لموقع عربي برس يؤكد المصدر أن تنظيم القاعدة نجح في الدخول الى سورية عبر نواة مجموعات وجدت حاضنة لها في بعض المدن السورية، بعد محاولات حثيثة، مشيراً إلى أن القبضة الأمنية السورية حالت في السابق دون ذلك الولوج إلى الداخل السوري. موقع عربي برس توجه إلى عضو اللجان الشرعية السابق الذي كانت تستفتيهم القاعدة الشيخ عمر بكري الذي كان قد أشار في تصريح سابق إلى أن "التنظيم يحاول جاهدا الدخول إلى سورية"، مناشدا الثوار السوريين طلب الحماية والنصرة من إخوانهم المجاهدين في القاعدة". يؤكد بكري اليوم أن الفوضى في سورية مكّنت المجاهدين القعداويين (مجاهدي تنظيم القاعدة) من الدخول الى الأراضي السورية عبر الحدود مع العراق. وأنه قد أتى اليوم "الذي يرد فيه السلفيون الجهاديون العراقيون والعرب الجميل لإخوانهم السلفيين السوريين، لنصرتهم لهم في السنوات الماضية إبان سقوط النظام العراقي، ناهيك عن أنه هناك طابور من الإستشهاديين الذين ينتظرون دورهم في الجهاد في سورية، عبر عمليات نوعية" يشدد بكري أنه ستكون المراكز الإدارية المفصلية في الدولة والسفارات الأجنبية والمباني الحكومية من أولوية بنك الأهداف لمجاهدي القاعدة.  وتوقع بكري أنه ستكون هناك حرب إستنزاف طويلة الأمد مع النظام في سورية، ويلقي اللائمة على بعض القوى المعارضة لأنهم لم يعلنوا الجهاد في هذه المعركة. فدخول القاعدة إلى سورية سيكون له هدفين أساسيين، أولا إعلاء كلمة الله لإقامة الدولة الإسلامية المرتكزة على الشريعة الإسلامية، ثانيا مقاتلة الأمريكيين والناتو على الأراضي السورية.  المشهد العراقي فوضى فسقوط نظام فدخولٌ للقاعدة. وفي جارتها سورية سعي أيضا الى الفوضى لتأمين دخول القعداويين. أما المشهد السوري المستقبلي فيرى بكري انه سيسبقه مشهد آخر في المقلب الآخر من شبه الجزيرة العربية يتمثل بالواقع اليمني الذي يشهد كراً وفراً بين الثوار والقوات اليمنية، فيما تنظيم القاعدة يحكم قبضته وينشئ إمارة تتوسع يوماً بعد يوم، ويقوم بعمليات نوعية ضد الأنظمة الحاكمة وما محاولة إغتيال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد سوى صورة مشابهة لهذه العمليات التي يعد بها تنظيم القاعدة أهل سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة