الماسة السورية

وفي حديث لقناة (المنار) قال المالكي: إن العراق وما فيه وإسرائيل ولبنان والأردن كلها معرضة للاهتزاز والارتباك إذا ارتبك الوضع الداخلي في سورية. ‏

وحول المواقف الدولية الضاغطة على سورية أكد المالكي أنه توجد في المنطقة مشاريع قديمة كانت مؤجلة ويبدو أنه حان الوقت لتنفيذها مشيراً إلى أن (سايكس- بيكو) قسمتنا إلى دول و(الربيع العربي) المخطط له والمدعوم يريد أن يقسم الدول إلى دويلات لتبقى إسرائيل هي الوحيدة الفاعلة في المنطقة. ‏

وقال: إن الذي يقلقنا مما يحدث في بعض الدول العربية هو طريقة تحقيق هذه الحرية والديمقراطية والشراكة الشعبية التي يعلنون عنها وخشيتنا أن تأتي عبر عبوات الاقتتال والتمزق الداخلي وعبر حروب وتدخلات أجنبية ونحن نلاحظ أن بعض الدول التي حصل فيها ما حصل لم تستقر بعد وليس في الأفق ما يؤكد أنها ستستقر في المستوى القريب. ‏

ورأى المالكي أن هذا التحرك فتح الباب للذين لديهم الشهية للدخول في نسيج المنطقة السياسي والأمني كما فتح الباب أمام حركات مطالبة بالحريات ولكن لم تكن مؤهلة بالشكل الكافي لإيجاد البديل وهذا يقلقنا ونحذر من هذه الرياح وهذا الربيع الذي نفهمه أنه يختلف من منطقة إلى أخرى. ‏

فريق ماسة
2011-09-30
3919
من الأرشيف

المالكي: توجد في المنطقة مشاريع قديمة كانت مؤجلة ويبدو أنه حان الوقت لتنفيذها وإذا ارتبك الوضع الداخلي السوري اهتزت دول المنطقة كلها

أكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أن سورية دولة محورية في المنطقة, وهي محاطة بتحديات وأزمات حادة وعنيفة وقادرة على تجاوز أزمتها من خلال خط الإصلاحات لأن استقرار سورية على أساس الإصلاحات هو الطريق الأمثل. وفي حديث لقناة (المنار) قال المالكي: إن العراق وما فيه وإسرائيل ولبنان والأردن كلها معرضة للاهتزاز والارتباك إذا ارتبك الوضع الداخلي في سورية. ‏ وحول المواقف الدولية الضاغطة على سورية أكد المالكي أنه توجد في المنطقة مشاريع قديمة كانت مؤجلة ويبدو أنه حان الوقت لتنفيذها مشيراً إلى أن (سايكس- بيكو) قسمتنا إلى دول و(الربيع العربي) المخطط له والمدعوم يريد أن يقسم الدول إلى دويلات لتبقى إسرائيل هي الوحيدة الفاعلة في المنطقة. ‏ وقال: إن الذي يقلقنا مما يحدث في بعض الدول العربية هو طريقة تحقيق هذه الحرية والديمقراطية والشراكة الشعبية التي يعلنون عنها وخشيتنا أن تأتي عبر عبوات الاقتتال والتمزق الداخلي وعبر حروب وتدخلات أجنبية ونحن نلاحظ أن بعض الدول التي حصل فيها ما حصل لم تستقر بعد وليس في الأفق ما يؤكد أنها ستستقر في المستوى القريب. ‏ ورأى المالكي أن هذا التحرك فتح الباب للذين لديهم الشهية للدخول في نسيج المنطقة السياسي والأمني كما فتح الباب أمام حركات مطالبة بالحريات ولكن لم تكن مؤهلة بالشكل الكافي لإيجاد البديل وهذا يقلقنا ونحذر من هذه الرياح وهذا الربيع الذي نفهمه أنه يختلف من منطقة إلى أخرى. ‏

المصدر : الماسة السورية