دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لا تزال ادعاءات بعض المعارضين بسلمية التظاهرات في سورية تتساقط تباعاً أمام ما تنشره وسائل إعلام عربية وأجنبية بين الفينة والأخرى من حقائق عن وجود مجموعات مسلحة تستهدف قوات حفظ النظام والجيش كان آخرها ما أوردته نشرة /ت ت إي/ الفرنسية الأسبوعية التي أكدت وجود مسلحين في سورية يستهدفون قوات حفظ النظام والجيش والأمن لتضاف هذه الحقائق إلى اعترافات عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض المعارضين باستخدام السلاح ضد قوات حفظ النظام والأمن والجيش.
وذكرت «سانا» أنه وبعد أيام من نشر المراسل الخاص لقناة الجزيرة أنترناشيونال الذي زار سورية مؤخراً معلومات تؤكد وجود عوامل تسلح مختلفة ومتنوعة في سورية، ذكرت نشرة /ت ت إي/ الفرنسية في تقرير لها أمس أن المسلحين في سورية ينفذون عمليات مسلحة وينصبون الكمائن.
ونقلت النشرة عن مصادر لبنانية قولها: إن مجموعات لبنانية تقوم بنقل الأسلحة عبر الحدود اللبنانية إلى المسلحين داخل سورية.
وتأكيداً على أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تعمل تنفيذاً لأجندة خارجية أوضحت النشرة أن هناك استراتيجية متفق عليها بين الدول الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا لزعزعة استقرار سورية وضرب تماسكها، وهذا الأمر أكده الباحث الفرنسي جورج مالبرونو المختص بشؤون الشرق الأوسط في مقال نشرته صحيفة (الفيغارو) الفرنسية أمس، حيث أشار إلى وجود متطرفين في الشارع السوري مقربين من الولايات المتحدة وينتظرون منها تدخلاً خارجياً مثل تدخلها في ليبيا إضافة إلى وجود مجموعة ترفض أي حوار مع السلطات السورية.
ولفت مالبرونو إلى وجود محتجين في سورية يدعون إلى التسلح عبر الصحافة والأقنية الاجتماعية، محذراً من خطورة العنف والعمليات المسلحة التي يقوم بها المحتجون المسلحون المنتشرون في حمص بكثرة ليأتي ذلك استكمالاً لما ذكره مراسل »الجزيرة أنترناشيونال« نير روسين حول وجود الكثير من الشبان المدنيين الذين يحملون السلاح في سورية بعد إمضائه سبعة أسابيع في أنحاء سورية زار خلالها درعا وحماة واللاذقية وحلب وحمص ودمشق.
وإذا كان روسين أكد في مقاله وجود مسلحين يعملون في جميع أنحاء سورية ولاسيما في جبل الزاوية والرستن التي تعد مركز المسلحين في حمص فإن مالبرونو هو الآخر نقل عن أحد المعارضين في الخارج قوله: إن مقاتلين مسلحين وصلوا خلال الأشهر الأخيرة إلى حمص قادمين من طرابلس في لبنان متسللين عن طريق حزب التحرير الذي يضم مجموعات متطرفة محذراً في الوقت نفسه من خطورة أعمال التهريب التي تتم على الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن المدعو محمد رحال الذي يدعي أنه من المعارضة السورية أشار في وقت سابق من الأسبوع الجاري في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط) إلى أن السلاح متوافر في أيدي المعارضة وأنها ليست بحاجة إلى المزيد من السلاح وأنها بصدد تنظيم كتائب مسلحة.
«الربيع العربي» يريد إعادة تقسيم ما قسمته «سايكس - بيكو».. المالكي: سورية دولة محورية في المنطقة وقادرة على تجاوز أزمتها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة