أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سورية في الخط الأمامي للمقاومة وإيران تساعد الحكومات والشعوب دوما من أجل حل اختلافاتهم بالتفاهم.

وقال احمدي نجاد في حديث مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرته وسائل الإعلام الإيرانية أمس إن الإصلاحات يجب أن تجري في كل مكان ومن ضمنها أوروبا وأميركا وان تسود العدالة فيها لان العدالة لم تسد إلى الآن بصورة كاملة في أي مكان إلا أن المهم هو أسلوب الإصلاحات مشيرا إلى حزمة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد.

وأكد الرئيس الإيراني أن كيفية إجراء الإصلاحات متعلقة بالحكومة والشعب السوري مشيرا إلى أن المهم هو أن لا يكون لأحد ومن ضمنهم الدول الغربية والناتو أي تدخل في هذه القضية لان الإدارة الأميركية تمارس سياسات عدائية ضد شعوب المنطقة والعالم.

من جهة أخرى أكد احمدي نجاد أن الكيان الصهيوني ضالع في عدة حروب جرت في العالم مشيرا إلى ممارسات هذا الكيان العدوانية في الاحتلال والقتل والإرهاب والبطش بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وحول تأسيس الدولة الفلسطينية قال الرئيس الإيراني نأمل بان يحدث هذا الأمر سريعا لان هذا الحدث يشكل الحد الأدنى ونقطة البداية والمقدمة لتحرير كل ارض فلسطين.

وحول التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمزاعم الجديدة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي القاضي بسعي إيران لصنع السلاح النووي قال احمدي نجاد إن هذه القضية ليست جديدة وان كل هذه المزاعم وضعتها الإدارة الأميركية تحت تصرف الوكالة ولو أرادت الوكالة التزام القانون فان عليها عدم الاهتمام بهذه المزاعم ذلك لأنه وفقا لقراراتها لا يحق لأي دولة عضو في الوكالة أن تطرح مزاعم ضد دولة أخرى مشيراً إلى أن إيران ردت على 6 تساؤلات مطروحة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسلمت تأييداً لردودها.

 

لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون سائر الدول

وقال الرئيس الايراني في حديث لقناة ان بي سي الأميركية: إنه لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون الدول الأخرى وعلى الشعوب والحكومات حل قضاياها ومشاكلها بالتفاهم داخلياً.

وأوضح احمدي نجاد أن الديمقراطية لا تتحقق بواسطة قوات حلف الأطلسي (الناتو) الذي يجلب القتل والهيمنة للشعوب.

وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني فند احمدي نجاد المزاعم حول سعي ايران لامتلاك السلاح النووي وقال إن مثل هذه المزاعم هي قضية بالية وتكررها الإدارة الأمريكية منذ أعوام.

واعرب الرئيس الايراني عن أسفه بسبب فقدان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصداقيتها في تعاملها مع الملف النووي الإيراني السلمي وتحولها إلى عقبة كبرى أمام الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولأنها أصبحت أداة  بيد من يمتلكون القنبلة النووية.

وحول اغتيال علماء نوويين إيرانيين أوضح الرئيس الإيراني ان الأجهزة الأمنية الإيرانية تمتلك وثائق تثبت بان الكيان الصهيوني وراء اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين مؤكدا ان بلاده تعاونت إلى أقصى حد مع الوكالة إلا انها لم تلتزم بتعهداتها وقامت بتصعيد الضغوط ايضا.

وحول العلاقات الإيرانية الأمريكية قال احمدي نجاد ان المسؤولين الأميركيين ورغم تعهداتهم بعدم المشاركة في أي اجراء ضد الشعب الايراني عملوا على مدى الاعوام الـ 32 الماضية ضد ايران وفرضت العقوبات خلال كل هذه الفترة ضد الشعب الإيراني.

وحول الاميركيين الاثنين المعتقلين في ايران قال احمدي نجاد ان هذين الشخصين دخلا الأراضي الايرانية بصورة غير قانونية وفي جميع دول العالم توجد قوانين صارمة لمثل هذه الأمور ولكن مع ذلك وفي اجراء انساني ومن جانب واحد أقدمت ايران على الإفراج عن واحد من الثلاثة ونسعى للإفراج عن الاثنين المتبقيين في الأيام القادمة.

وبشأن القضية الفلسطينية جدد الرئيس الايراني تأكيد دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة الذي يعتبر الخطوة الأولى لتحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واشار الرئيس الإيراني الى أن نفقات الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان بلغت ألف مليار دولار.

 

     

  • فريق ماسة
  • 2011-09-19
  • 11814
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد... سورية في الخط الأمامي للمقاومة, ولا يحق لأي دولة التدخل في شؤون سائر الدول

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سورية في الخط الأمامي للمقاومة وإيران تساعد الحكومات والشعوب دوما من أجل حل اختلافاتهم بالتفاهم. وقال احمدي نجاد في حديث مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرته وسائل الإعلام الإيرانية أمس إن الإصلاحات يجب أن تجري في كل مكان ومن ضمنها أوروبا وأميركا وان تسود العدالة فيها لان العدالة لم تسد إلى الآن بصورة كاملة في أي مكان إلا أن المهم هو أسلوب الإصلاحات مشيرا إلى حزمة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد. وأكد الرئيس الإيراني أن كيفية إجراء الإصلاحات متعلقة بالحكومة والشعب السوري مشيرا إلى أن المهم هو أن لا يكون لأحد ومن ضمنهم الدول الغربية والناتو أي تدخل في هذه القضية لان الإدارة الأميركية تمارس سياسات عدائية ضد شعوب المنطقة والعالم. من جهة أخرى أكد احمدي نجاد أن الكيان الصهيوني ضالع في عدة حروب جرت في العالم مشيرا إلى ممارسات هذا الكيان العدوانية في الاحتلال والقتل والإرهاب والبطش بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة. وحول تأسيس الدولة الفلسطينية قال الرئيس الإيراني نأمل بان يحدث هذا الأمر سريعا لان هذا الحدث يشكل الحد الأدنى ونقطة البداية والمقدمة لتحرير كل ارض فلسطين. وحول التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمزاعم الجديدة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي القاضي بسعي إيران لصنع السلاح النووي قال احمدي نجاد إن هذه القضية ليست جديدة وان كل هذه المزاعم وضعتها الإدارة الأميركية تحت تصرف الوكالة ولو أرادت الوكالة التزام القانون فان عليها عدم الاهتمام بهذه المزاعم ذلك لأنه وفقا لقراراتها لا يحق لأي دولة عضو في الوكالة أن تطرح مزاعم ضد دولة أخرى مشيراً إلى أن إيران ردت على 6 تساؤلات مطروحة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسلمت تأييداً لردودها.   لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون سائر الدول وقال الرئيس الايراني في حديث لقناة ان بي سي الأميركية: إنه لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون الدول الأخرى وعلى الشعوب والحكومات حل قضاياها ومشاكلها بالتفاهم داخلياً. وأوضح احمدي نجاد أن الديمقراطية لا تتحقق بواسطة قوات حلف الأطلسي (الناتو) الذي يجلب القتل والهيمنة للشعوب. وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني فند احمدي نجاد المزاعم حول سعي ايران لامتلاك السلاح النووي وقال إن مثل هذه المزاعم هي قضية بالية وتكررها الإدارة الأمريكية منذ أعوام. واعرب الرئيس الايراني عن أسفه بسبب فقدان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصداقيتها في تعاملها مع الملف النووي الإيراني السلمي وتحولها إلى عقبة كبرى أمام الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولأنها أصبحت أداة  بيد من يمتلكون القنبلة النووية. وحول اغتيال علماء نوويين إيرانيين أوضح الرئيس الإيراني ان الأجهزة الأمنية الإيرانية تمتلك وثائق تثبت بان الكيان الصهيوني وراء اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين مؤكدا ان بلاده تعاونت إلى أقصى حد مع الوكالة إلا انها لم تلتزم بتعهداتها وقامت بتصعيد الضغوط ايضا. وحول العلاقات الإيرانية الأمريكية قال احمدي نجاد ان المسؤولين الأميركيين ورغم تعهداتهم بعدم المشاركة في أي اجراء ضد الشعب الايراني عملوا على مدى الاعوام الـ 32 الماضية ضد ايران وفرضت العقوبات خلال كل هذه الفترة ضد الشعب الإيراني. وحول الاميركيين الاثنين المعتقلين في ايران قال احمدي نجاد ان هذين الشخصين دخلا الأراضي الايرانية بصورة غير قانونية وفي جميع دول العالم توجد قوانين صارمة لمثل هذه الأمور ولكن مع ذلك وفي اجراء انساني ومن جانب واحد أقدمت ايران على الإفراج عن واحد من الثلاثة ونسعى للإفراج عن الاثنين المتبقيين في الأيام القادمة. وبشأن القضية الفلسطينية جدد الرئيس الايراني تأكيد دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة الذي يعتبر الخطوة الأولى لتحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. واشار الرئيس الإيراني الى أن نفقات الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان بلغت ألف مليار دولار.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة