أكد السفير الكوبي بدمشق لويس ماريسي فيغيريدو وقوف بلاده الى جانب سورية وتقديم المساعدة لها في الحملة العدائية والضغوطات التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي معتبرا أن سياسة بلاده تؤكد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأوضح فيغيريدو في مؤتمر صحفي عقده في منزله أمس أن الهجمة البشعة التي تتعرض لها سورية يتم فيها فبركة الأحداث والكذب من أجل الضغط والهجوم عليها مبينا أن هذه الضغوطات تعرفها كوبا التي عانت منها ومن الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة وأن بلاده وقفت الى جانب سورية في مختلف المحافل الدولية حيث صوتت إلى جانبها في مجلسي الأمن وحقوق الانسان.

واعتبر أن الحوار الوطني الذي يجري في سورية كفيل بحل مشاكل الشعب السوري وتمتين الوحدة الوطنية بين أبنائه معربا عن ثقته بوعي الشعب السوري على مواجهة هذا الهجوم الاعلامي والضغوطات الاقتصادية والتغلب عليها.

ورأى أن حزمة القوانين والتشريعات التي اصدرتها القيادة السورية منذ أشهر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تخدم كافة اطياف الشعب السوري الذي يواجه الضغوطات بتماسكه ولحمته الوطنية.

 

وأكد أن الحصار لن يثني ارادة كوبا لتغير مبادئها في الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية والعمل ضد التمييز العنصري ونيل المرأة لحقوقها ووقوفها الى جانب الديموقراطية التي تريدها الشعوب وليس الديموقراطية التي تريد فرضها الولايات المتحدة التي مازالت تدعم الارهاب وتؤمن الحماية للإرهابيين بذريعة حقوق الانسان.

 

ودعا السفير الكوبي إلى توحيد الجهود للافراج عن المواطنين الخمسة الكوبيين المعتقلين في السجون الامريكية وفك الحصار المفروض عن بلاده لافتا إلى ان 187 عضوا ومنها سورية من أصل 192 عضوا في الجمعية العامة صوتوا العام الماضي إلى جانب فك الحصار إلا الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل رفضتا ذلك فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-12
  • 13095
  • من الأرشيف

السفير الكوبي بدمشق.. نرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية

أكد السفير الكوبي بدمشق لويس ماريسي فيغيريدو وقوف بلاده الى جانب سورية وتقديم المساعدة لها في الحملة العدائية والضغوطات التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي معتبرا أن سياسة بلاده تؤكد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأوضح فيغيريدو في مؤتمر صحفي عقده في منزله أمس أن الهجمة البشعة التي تتعرض لها سورية يتم فيها فبركة الأحداث والكذب من أجل الضغط والهجوم عليها مبينا أن هذه الضغوطات تعرفها كوبا التي عانت منها ومن الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة وأن بلاده وقفت الى جانب سورية في مختلف المحافل الدولية حيث صوتت إلى جانبها في مجلسي الأمن وحقوق الانسان. واعتبر أن الحوار الوطني الذي يجري في سورية كفيل بحل مشاكل الشعب السوري وتمتين الوحدة الوطنية بين أبنائه معربا عن ثقته بوعي الشعب السوري على مواجهة هذا الهجوم الاعلامي والضغوطات الاقتصادية والتغلب عليها. ورأى أن حزمة القوانين والتشريعات التي اصدرتها القيادة السورية منذ أشهر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تخدم كافة اطياف الشعب السوري الذي يواجه الضغوطات بتماسكه ولحمته الوطنية.   وأكد أن الحصار لن يثني ارادة كوبا لتغير مبادئها في الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية والعمل ضد التمييز العنصري ونيل المرأة لحقوقها ووقوفها الى جانب الديموقراطية التي تريدها الشعوب وليس الديموقراطية التي تريد فرضها الولايات المتحدة التي مازالت تدعم الارهاب وتؤمن الحماية للإرهابيين بذريعة حقوق الانسان.   ودعا السفير الكوبي إلى توحيد الجهود للافراج عن المواطنين الخمسة الكوبيين المعتقلين في السجون الامريكية وفك الحصار المفروض عن بلاده لافتا إلى ان 187 عضوا ومنها سورية من أصل 192 عضوا في الجمعية العامة صوتوا العام الماضي إلى جانب فك الحصار إلا الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل رفضتا ذلك فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة