تمكنت القوى الأمنية في مدينة حمص من قتل ثمانية مسلحين مجهولي الهوية ومصادرة كميات من الأسلحة والقواذف كانت بحوزتهم، بينما تعرض مبنى اتحاد العمال في المدينة لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة. جاء ذلك في حين قررت وزارة الداخلية منع الدراجات الآلية من دخول المدن نظراً لاستخدمها من قبل الإرهابيين وسيلة لإطلاق النار.

وكشف مصدر رسمي في محافظة حمص عن مصادرة عدد من البنادق الروسية والقنابل والمسدسات الحربية وقواذف «آر.بي.جي» كانت بحوزة المسلحين خلال حملة أمنية نوعية مساء أول أمس لمداهمة مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة بساتين بابا عمرو.

في الوقت ذاته، أفاد المصدر عن استشهاد المساعد المتقاعد علي حسين فتافيقة تولد 1951 حمص وادي الذهب، إثر تعرضه للخطف والقتل من قبل مسلحين مجهولين، كذلك المواطن أحمد موسى ديوب تولد 1959 من منطقة مصياف وهو عامل بمركز البحوث بحماه ومقيم

في حمص إثر تعرضه للخطف والقتل في حي البياضة، والشهيد المساعد أول أحمد عزيز علي من قوى الأمن لإصابته بطلق ناري في حي باب الدريب عند دوار الفاخورة.

إلى ذلك قامت مجموعة إرهابية مسلحة أمس بإطلاق النار على مبنى اتحاد العمال في المحافظة واخترقت بعض هذه الرصاصات مكتب رئيس الاتحاد لكن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت على المادية فقط، بحسب المصدر ذاته.

كذلك تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية إحداهما متفحمة بالكامل بحي الحميدية جانب مدرسة الغسانية ومطعم رمسيس، والأخرى لشخص في العقد الرابع من عمره مكبل اليدين للخلف ويرتدي بنطالاً عسكرياً عاري الصدر على جسمه آثار تعذيب ومصاب بطلق ناري بالرأس عثر عليه عند دوار فيروزة.

وأفاد مصدر في المشفى الوطني أنه تم التعرف على جثة موجودة بالمشفى منذ يوم الأربعاء الفائت وتبين أنها عائدة للمدعو محمود حسن الفهد تولد 1960 دير الزور.

وبلغ عدد الإصابات خلال اليومين الماضيين أكثر من عشرين من عناصر الجيش والأمن والشرطة والمدنيين بعضهم في حالة حرجة وغير مستقرة، واستهدفتهم مجموعات مسلحة في بعض أحياء المحافظة «دوار الفاخورة، حي الخالدية، سوق الحشيش، باب الدريب، بابا عمرو، البياضة، العدوية، النازحين، كرم الزيتون»

 

وتستمر وحدات الجيش وقوى الأمن في عملياتها لتطهير بعض المناطق والمدن السورية من عناصر التنظيمات الإرهابية التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية المنظمة بحق المواطنين وعناصر الجيش، ولاسيما في محافظة حمص، واستكمالاً لعملية "بيرق الأسد" التي أعلن عنها خلال الأيام القليلة الماضية، فقد تمكنت الأجهزة المختصة من تصفية الإرهابي "عمر- الشامي-ا" الذي شغل مدير إحدى شبكات تنسيقيات حمص، في باب السباع أثناء محاولته استهداف عناصر الجيش بقذيفة آر-بي-جي، كما ضبطت أيضاً مشفى ميداني كامل مع مستلزمات طبية تابع للمسلحين في (خربة) بحي الصفصافة الذي يقع بين القلعة وسوق الحشيش بالقرب من باب التركمان.

كما نشرت بعض الشبكات الإخبارية خبر تصفية الإرهابي "خالد- ق- ا"...ممول العمليات الإرهابية في سورية وخاصة في حمص، وتقول المعلومات بأن الإرهابي المذكور، تاجر مخدرات ومطلوب للقضاء منذ 3 سنوات هرب إلى لبنان والتحق بما يسمى حزب التحرير السلفي، وقد شارك في المذبحة التي ارتكبت بحق شباب من الحزب القومي السوري في لبنان عام 2008، ومن ثم انتسب الإرهابي المذكور إلى تنظيم "جند الشام" وعاد إلى سورية ليقاتل تحت لواء جند الشام بتمويل من عناصر في تيار المستقبل اللبناني، وتشير المعلومات أيضاً إلى أنه شارك في أحداث بانياس ثم هرب إلى تلكلخ وكان المسؤول عن الحواجز التي أقامها الإرهابيون في تلكلخ ثم هرب إلى حمص، وبناءً على متابعة له من قبل عناصر وقوى الجيش تمت مداهمته وتصفيته في حي البياضة وإلقاء القبض على كامل مجموعته المسلحة.

كما عثرت الأجهزة المختصة على جثث مشوهة لضحايا قضوا في أعمال الاختطاف، ومنها العثور على جثة المواطن "احمد- م- د" في حي النازحين بالمحافظة وهي مشوهة.

وفي محافظة حماة فقد تمكنت عناصر الجيش وقوى الأمن من إحباط محاولة لعدد من المسلحين في تنفيذ هجوم على "محطة الزارة" لتوليد الكهرباء الواقعة غرب استراد حماه_حمص ولم تحصل أية أضرار، حيث ان الأجهزة المختصة استطاعت اعتقال عدد من هؤلاء المسلحين، وفي المقابل قامت مجموعة كبيرة من المسلحين من ريف حماه بتسليم أنفسهم والأسلحة التي كانت بحوزتهم إلى المراكز الأمنية المتواجدة في المناطق الريفية.

وزعمت إحدى الشبكات الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن السورية تمكنت من إلقاء القبض على ضابطي استخبارات تركيين مختبئين بحي الأزهري في محافظة اللاذقية، يقيمان لدى عائلة في الحي، وذكرت المعلومات أن الضابطين شاركا في قيادة الأحداث الأولى التي جرت في مدينة بانياس وتمكنا من الفرار إلى محافظة اللاذقية.

كما تم إلقاء القبض على مجموعة مسلحة في خان شيخون قامت بإطلاق النار على عناصر الجيش بعد عملية اشتباك بين الطرفين لم تسفر عن أية إصابات في صفوف عناصر الجيش، بينما استطاعت القوى المختصة ضبط الإرهابي "جاسم –ا" و"أحمد-ع" أحد أفراد المجموعة الإرهابية والمحرضة على التظاهر وحمل السلاح في محافظة دير الزور والذين تقاضوا مبالغ مالية ضخمة تقدر بالملايين لشراء السلاح وتوزيعه على بعض المتظاهرين.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-11
  • 13711
  • من الأرشيف

الجيش يواصل تصفية رؤوس الإرهاب ...القاء القبض على قياديين هاربين

تمكنت القوى الأمنية في مدينة حمص من قتل ثمانية مسلحين مجهولي الهوية ومصادرة كميات من الأسلحة والقواذف كانت بحوزتهم، بينما تعرض مبنى اتحاد العمال في المدينة لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة. جاء ذلك في حين قررت وزارة الداخلية منع الدراجات الآلية من دخول المدن نظراً لاستخدمها من قبل الإرهابيين وسيلة لإطلاق النار. وكشف مصدر رسمي في محافظة حمص عن مصادرة عدد من البنادق الروسية والقنابل والمسدسات الحربية وقواذف «آر.بي.جي» كانت بحوزة المسلحين خلال حملة أمنية نوعية مساء أول أمس لمداهمة مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة بساتين بابا عمرو. في الوقت ذاته، أفاد المصدر عن استشهاد المساعد المتقاعد علي حسين فتافيقة تولد 1951 حمص وادي الذهب، إثر تعرضه للخطف والقتل من قبل مسلحين مجهولين، كذلك المواطن أحمد موسى ديوب تولد 1959 من منطقة مصياف وهو عامل بمركز البحوث بحماه ومقيم في حمص إثر تعرضه للخطف والقتل في حي البياضة، والشهيد المساعد أول أحمد عزيز علي من قوى الأمن لإصابته بطلق ناري في حي باب الدريب عند دوار الفاخورة. إلى ذلك قامت مجموعة إرهابية مسلحة أمس بإطلاق النار على مبنى اتحاد العمال في المحافظة واخترقت بعض هذه الرصاصات مكتب رئيس الاتحاد لكن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت على المادية فقط، بحسب المصدر ذاته. كذلك تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية إحداهما متفحمة بالكامل بحي الحميدية جانب مدرسة الغسانية ومطعم رمسيس، والأخرى لشخص في العقد الرابع من عمره مكبل اليدين للخلف ويرتدي بنطالاً عسكرياً عاري الصدر على جسمه آثار تعذيب ومصاب بطلق ناري بالرأس عثر عليه عند دوار فيروزة. وأفاد مصدر في المشفى الوطني أنه تم التعرف على جثة موجودة بالمشفى منذ يوم الأربعاء الفائت وتبين أنها عائدة للمدعو محمود حسن الفهد تولد 1960 دير الزور. وبلغ عدد الإصابات خلال اليومين الماضيين أكثر من عشرين من عناصر الجيش والأمن والشرطة والمدنيين بعضهم في حالة حرجة وغير مستقرة، واستهدفتهم مجموعات مسلحة في بعض أحياء المحافظة «دوار الفاخورة، حي الخالدية، سوق الحشيش، باب الدريب، بابا عمرو، البياضة، العدوية، النازحين، كرم الزيتون»   وتستمر وحدات الجيش وقوى الأمن في عملياتها لتطهير بعض المناطق والمدن السورية من عناصر التنظيمات الإرهابية التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية المنظمة بحق المواطنين وعناصر الجيش، ولاسيما في محافظة حمص، واستكمالاً لعملية "بيرق الأسد" التي أعلن عنها خلال الأيام القليلة الماضية، فقد تمكنت الأجهزة المختصة من تصفية الإرهابي "عمر- الشامي-ا" الذي شغل مدير إحدى شبكات تنسيقيات حمص، في باب السباع أثناء محاولته استهداف عناصر الجيش بقذيفة آر-بي-جي، كما ضبطت أيضاً مشفى ميداني كامل مع مستلزمات طبية تابع للمسلحين في (خربة) بحي الصفصافة الذي يقع بين القلعة وسوق الحشيش بالقرب من باب التركمان. كما نشرت بعض الشبكات الإخبارية خبر تصفية الإرهابي "خالد- ق- ا"...ممول العمليات الإرهابية في سورية وخاصة في حمص، وتقول المعلومات بأن الإرهابي المذكور، تاجر مخدرات ومطلوب للقضاء منذ 3 سنوات هرب إلى لبنان والتحق بما يسمى حزب التحرير السلفي، وقد شارك في المذبحة التي ارتكبت بحق شباب من الحزب القومي السوري في لبنان عام 2008، ومن ثم انتسب الإرهابي المذكور إلى تنظيم "جند الشام" وعاد إلى سورية ليقاتل تحت لواء جند الشام بتمويل من عناصر في تيار المستقبل اللبناني، وتشير المعلومات أيضاً إلى أنه شارك في أحداث بانياس ثم هرب إلى تلكلخ وكان المسؤول عن الحواجز التي أقامها الإرهابيون في تلكلخ ثم هرب إلى حمص، وبناءً على متابعة له من قبل عناصر وقوى الجيش تمت مداهمته وتصفيته في حي البياضة وإلقاء القبض على كامل مجموعته المسلحة. كما عثرت الأجهزة المختصة على جثث مشوهة لضحايا قضوا في أعمال الاختطاف، ومنها العثور على جثة المواطن "احمد- م- د" في حي النازحين بالمحافظة وهي مشوهة. وفي محافظة حماة فقد تمكنت عناصر الجيش وقوى الأمن من إحباط محاولة لعدد من المسلحين في تنفيذ هجوم على "محطة الزارة" لتوليد الكهرباء الواقعة غرب استراد حماه_حمص ولم تحصل أية أضرار، حيث ان الأجهزة المختصة استطاعت اعتقال عدد من هؤلاء المسلحين، وفي المقابل قامت مجموعة كبيرة من المسلحين من ريف حماه بتسليم أنفسهم والأسلحة التي كانت بحوزتهم إلى المراكز الأمنية المتواجدة في المناطق الريفية. وزعمت إحدى الشبكات الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن السورية تمكنت من إلقاء القبض على ضابطي استخبارات تركيين مختبئين بحي الأزهري في محافظة اللاذقية، يقيمان لدى عائلة في الحي، وذكرت المعلومات أن الضابطين شاركا في قيادة الأحداث الأولى التي جرت في مدينة بانياس وتمكنا من الفرار إلى محافظة اللاذقية. كما تم إلقاء القبض على مجموعة مسلحة في خان شيخون قامت بإطلاق النار على عناصر الجيش بعد عملية اشتباك بين الطرفين لم تسفر عن أية إصابات في صفوف عناصر الجيش، بينما استطاعت القوى المختصة ضبط الإرهابي "جاسم –ا" و"أحمد-ع" أحد أفراد المجموعة الإرهابية والمحرضة على التظاهر وحمل السلاح في محافظة دير الزور والذين تقاضوا مبالغ مالية ضخمة تقدر بالملايين لشراء السلاح وتوزيعه على بعض المتظاهرين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة