دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نشطت الوساطة الروسية في الأيام الأخيرة ومعها الإيرانية، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، بهدف استعجال المباحثات الدبلوماسية بين البلدين، مع الإشارة إلى أن هناك موعداً مقرراً منتصف الحالي لمباحثات أمنية قد يرافقها لقاء جديد ب
في وقت تتسارع فيه الخطوات السورية – التركية في اتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد قطيعة تجاوزت العقد من الزمن، تَبرز في مقابل ذلك معوّقات عديدة، سواءً على صعيد إمكانية تنفيذ التفاهمات الأمنية والميدانية، أو على الصعيد السياسي في ظلّ محاولة واشنطن المستمرة تثبيت الخريطة الراهنة التي توفّر لها وجوداً مريحاً
بينما صد الجيش العربي السوري مع الطيران الحربي هجوماً لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وقضت وحدات منه على عدد من الإرهابيين وجرحت عدداً منهم في منطقة «خفض الصعيد» شمال غرب البلاد، طفت ملامح تأهب النظام التركي لارتدادات العملية العسكرية الروسية
تسود حالة من التفاؤل بنجاح موسكو في تحقيق توازن يخفّف إلى حدّ كبير من حدّة التصعيد العسكري في الشمال الشرقي من سوريا، ويمهّد الأرض لاتفاقات من المنتظر أن تظهر نتائجها خلال الفترة المقبلة، عن طريق فتح طريق حلب – اللاذقية (M4)، واستعادة دمشق عدّة مناطق تسيطر عليها «قسد»، لتسحب بذلك ورقة «التهديد الكردي» من يد أنقرة
تحول رهان نظام الرئيس رجب طيب أردوغان الفاشل بالترويج لإمكان إجراء مقايضة مع روسيا لأراض سورية في إدلب وحماة جنوب طريق عام حلب – اللاذقية الدولي المعروف ب«M4» تمهيداً لإعادة الحركة إليه، بأخرى واقعة شرق أو غرب نهر الفرات، إلى «لعنة ميدانية»
ترابطت المسارات والوضع الميداني في مناطق شرق الفرات مع الملفات الإقليمية والدولية بين الدول الفاعلة بالملف السوري، ودخل الجيش العربي السوري كلاعب مهم على خط الجهود الرامية إلى تغيير خطوط التماس بإجراء مناورات عسكرية إلى جانب قوات الجو الروسية بالذخيرة