أشارت المؤسسة العامة للدواجن إلى أن قيمة الاستثمارات في قطاع الدواجن يصل الى حوالى 150 مليار ليرة ويعمل به ما بين 5 إلى 6 % من المواطنين لافتة إلى أن البلاد تجاوزت مرحلة سد احتياجات السوق المحلية إلى التصدير حيث تحتل سورية المرتبة الأولى عربيا في تصدير البيض فيما تأتي ثالثا بالإنتاج بعد السعودية ومصر .

وبينت الدواجن أن حجم التصدير عام 2010 تجاوز 4 مليارات بيضة و200 ألف طن من لحوم الفروج مشيرة إلى أن عمليات التصدير تبدأ بعد تأمين الاحتياجات المحلية وبما يتناسب مع أسعار السوق التي يحددها بالدرجة الأولى الطلب الذي يرتفع مع اقتراب العيد ويسهم بزيادة الأسعار كما تحددها تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار مستلزماته عالمياً. ‏

وأضافت :رغم تزايد استهلاك لحم الفروج مؤخراً إلا أن متوسط نصيب الفرد لا يزال قاصراً عن مثيله في الدول المجاورة ويبلغ 9 كغ سنوياً مقابل 64 كغ في الإمارات و46 كغ في الكويت و21 كغ بالأردن و18 كغ في لبنان فيما يستهلك المواطن ما بين 145 و150 بيضة سنوياً. ‏

وأوضحت الدواجن أن قطاع إنتاج وتسويق لحم وبيض الفروج يعد من الصناعات الأساسية والمهمة باعتباره مصدرا للبروتين الحيواني رخيص الثمن رغم ارتفاع الأسعار حالياً ولارتباطه مع فروع صناعية مهمة كإنتاج الأعلاف والأدوية البيطرية وتجهيزات الدواجن والعبوات ومواد التغليف كما يسهم بشكل فاعل في تأمين الغذاء للسكان وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.

ولفتت إلى أن تربية الدواجن تحولت خلال السنوات الماضية من تقليدية تعتمد في معظمها على المداجن المفتوحة بإنتاجية منخفضة إلى صناعة متطورة ذات إنتاجية عالية وأهمية اقتصادية كبيرة دخلت معها مؤسسات وطنية متطورة وكبيرة لإنتاج لحم الفروج تقوم بإنتاج متكامل وتضم أكثر من نشاط ولديها منشآت حديثة تدار آليا بما يضمن الحفاظ على صحة الدواجن وتحسين نوعيه الإنتاج فضلا عن المسالخ الميكانيكية الحديثة ذات الإنتاجية العالية ومعامل تصنيع منتجات الدواجن. ‏

وساعدت في تطور إنتاج وتسويق لحم الفروج الذي يعد أحد أهم السلع الغذائية زيادة الطلب عليه نتيجة تحسن مستوى المعيشة وتزايد الاعتماد على لحوم الدواجن كبديل عن اللحوم الأخرى لازدياد عدد السكان وميل المستهلكين للحصول على غذاء صحي ما شجع المستثمرين على إقامة منشات حديثة عملت على تطوير الطاقة الإنتاجية وسط توقعات بارتفاع معدل الاستهلاك. ‏

  • فريق ماسة
  • 2011-09-02
  • 13367
  • من الأرشيف

سورية الأولى عربياً بتصدير البيض

أشارت المؤسسة العامة للدواجن إلى أن قيمة الاستثمارات في قطاع الدواجن يصل الى حوالى 150 مليار ليرة ويعمل به ما بين 5 إلى 6 % من المواطنين لافتة إلى أن البلاد تجاوزت مرحلة سد احتياجات السوق المحلية إلى التصدير حيث تحتل سورية المرتبة الأولى عربيا في تصدير البيض فيما تأتي ثالثا بالإنتاج بعد السعودية ومصر . وبينت الدواجن أن حجم التصدير عام 2010 تجاوز 4 مليارات بيضة و200 ألف طن من لحوم الفروج مشيرة إلى أن عمليات التصدير تبدأ بعد تأمين الاحتياجات المحلية وبما يتناسب مع أسعار السوق التي يحددها بالدرجة الأولى الطلب الذي يرتفع مع اقتراب العيد ويسهم بزيادة الأسعار كما تحددها تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار مستلزماته عالمياً. ‏ وأضافت :رغم تزايد استهلاك لحم الفروج مؤخراً إلا أن متوسط نصيب الفرد لا يزال قاصراً عن مثيله في الدول المجاورة ويبلغ 9 كغ سنوياً مقابل 64 كغ في الإمارات و46 كغ في الكويت و21 كغ بالأردن و18 كغ في لبنان فيما يستهلك المواطن ما بين 145 و150 بيضة سنوياً. ‏ وأوضحت الدواجن أن قطاع إنتاج وتسويق لحم وبيض الفروج يعد من الصناعات الأساسية والمهمة باعتباره مصدرا للبروتين الحيواني رخيص الثمن رغم ارتفاع الأسعار حالياً ولارتباطه مع فروع صناعية مهمة كإنتاج الأعلاف والأدوية البيطرية وتجهيزات الدواجن والعبوات ومواد التغليف كما يسهم بشكل فاعل في تأمين الغذاء للسكان وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية. ولفتت إلى أن تربية الدواجن تحولت خلال السنوات الماضية من تقليدية تعتمد في معظمها على المداجن المفتوحة بإنتاجية منخفضة إلى صناعة متطورة ذات إنتاجية عالية وأهمية اقتصادية كبيرة دخلت معها مؤسسات وطنية متطورة وكبيرة لإنتاج لحم الفروج تقوم بإنتاج متكامل وتضم أكثر من نشاط ولديها منشآت حديثة تدار آليا بما يضمن الحفاظ على صحة الدواجن وتحسين نوعيه الإنتاج فضلا عن المسالخ الميكانيكية الحديثة ذات الإنتاجية العالية ومعامل تصنيع منتجات الدواجن. ‏ وساعدت في تطور إنتاج وتسويق لحم الفروج الذي يعد أحد أهم السلع الغذائية زيادة الطلب عليه نتيجة تحسن مستوى المعيشة وتزايد الاعتماد على لحوم الدواجن كبديل عن اللحوم الأخرى لازدياد عدد السكان وميل المستهلكين للحصول على غذاء صحي ما شجع المستثمرين على إقامة منشات حديثة عملت على تطوير الطاقة الإنتاجية وسط توقعات بارتفاع معدل الاستهلاك. ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة