أوقفت شركة" فيزا" العمل ببطاقة " فيزا كارد" في سورية سواء الصادرة منها خارج سورية أو داخل سورية.

وذكرت " الاقتصادي" انه تم وقف العمل ببطاقات الدفع والسحب الإلكترونية المصرفية "فيزا" في سورية، وإيقاف العمل ببطاقات فيزا الصادرة عن بنوك سورية في نقاط السحب والبيع حول العالم.

وقالت ان هذا الإجراء يأتي من شركة فيزا العالمية كجزء من إجراءات المقاطعة التي تجريها الشركات مع سورية. وأضاف المصدر أن المصارف السورية بدأت بإعلام زبائنها بتوقف عمل هذه البطاقات، نظراً لارتباطها بشبكة فيزا العالمية.

وبالإضافة إلى فيزا، تقوم المصارف السورية بتقديم بطاقات ماستر كارد، ومايسترو - سيروس.

وذكرت المجلة أن ماستر كارد ستقوم قريباً بنفس الإجراء الذي قامت به فيزا. يذكر أن فيزا هي شركة أميركية لتسهيلات دفع من خلال بطاقتها الشهيرة، والتي تسمح للبنوك باستعمال تقنياتها ومنتجها لتحويل الأموال، وإقراض الأشخاص، وتسهيلات الدفع. وكانت آخر إحصائيات في عام 2009 أظهرت أن فيزا نفذّت 62 مليار عملية مالية حول العالم، بحجم أموال مقداره 4.4 مليار دولار. وللشركة فروع في 10 دول عربية.

من جهته قال علي إسماعيل الذي يدير شركة استيراد وتصدير: «هذا ما يسمونه الأميركيون العقوبات الذكية التي لا تصيب إلا أعيان النظام! هذا يعني إما أننا جميعاً من الأعيان وإما أنهم يريدون معاقبة كل الشعب السوري».

وسببت العقوبات الأوروبية والأميركية بالإضافة إلى الاحتجاجات تراجعاً بالاقتصاد السوري، وتراجعت سوق الأوراق المالية بنسبة 40 بالمئة وانخفضت الواردات بنسبة 50 بالمئة، وفي المقابل شهدت تجارة مواد البناء ازدهاراً حيث نشط البناء العشوائي.

وتستمر العملة السورية بالمقاومة حيث لم تفقد سوى 8 بالمئة من قيمتها منذ منتصف آذار مقابل الدولار.

ويؤكد محافظ المصرف المركزي أديب ميالة الذي اتخذ تدابير جديدة للحد من تسرب العملات الأجنبية بأن البنك «ما زال يحتفظ باحتياطه البالغ 17 مليار دولار».

  • فريق ماسة
  • 2011-08-24
  • 12783
  • من الأرشيف

فيزا كارد" توقف عملها في سورية كجزء من المقاطعة...و ماستر كارد ستقوم قريباً بنفس الاجراء

أوقفت شركة" فيزا" العمل ببطاقة " فيزا كارد" في سورية سواء الصادرة منها خارج سورية أو داخل سورية. وذكرت " الاقتصادي" انه تم وقف العمل ببطاقات الدفع والسحب الإلكترونية المصرفية "فيزا" في سورية، وإيقاف العمل ببطاقات فيزا الصادرة عن بنوك سورية في نقاط السحب والبيع حول العالم. وقالت ان هذا الإجراء يأتي من شركة فيزا العالمية كجزء من إجراءات المقاطعة التي تجريها الشركات مع سورية. وأضاف المصدر أن المصارف السورية بدأت بإعلام زبائنها بتوقف عمل هذه البطاقات، نظراً لارتباطها بشبكة فيزا العالمية. وبالإضافة إلى فيزا، تقوم المصارف السورية بتقديم بطاقات ماستر كارد، ومايسترو - سيروس. وذكرت المجلة أن ماستر كارد ستقوم قريباً بنفس الإجراء الذي قامت به فيزا. يذكر أن فيزا هي شركة أميركية لتسهيلات دفع من خلال بطاقتها الشهيرة، والتي تسمح للبنوك باستعمال تقنياتها ومنتجها لتحويل الأموال، وإقراض الأشخاص، وتسهيلات الدفع. وكانت آخر إحصائيات في عام 2009 أظهرت أن فيزا نفذّت 62 مليار عملية مالية حول العالم، بحجم أموال مقداره 4.4 مليار دولار. وللشركة فروع في 10 دول عربية. من جهته قال علي إسماعيل الذي يدير شركة استيراد وتصدير: «هذا ما يسمونه الأميركيون العقوبات الذكية التي لا تصيب إلا أعيان النظام! هذا يعني إما أننا جميعاً من الأعيان وإما أنهم يريدون معاقبة كل الشعب السوري». وسببت العقوبات الأوروبية والأميركية بالإضافة إلى الاحتجاجات تراجعاً بالاقتصاد السوري، وتراجعت سوق الأوراق المالية بنسبة 40 بالمئة وانخفضت الواردات بنسبة 50 بالمئة، وفي المقابل شهدت تجارة مواد البناء ازدهاراً حيث نشط البناء العشوائي. وتستمر العملة السورية بالمقاومة حيث لم تفقد سوى 8 بالمئة من قيمتها منذ منتصف آذار مقابل الدولار. ويؤكد محافظ المصرف المركزي أديب ميالة الذي اتخذ تدابير جديدة للحد من تسرب العملات الأجنبية بأن البنك «ما زال يحتفظ باحتياطه البالغ 17 مليار دولار».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة