اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن عودة وحدات الجيش العربي السوري من مدينة حماة إلى ثكناتها "أمر مهم جداً"، وتحدث عن أن الزمن يضغط فيما يتعلق بتطبيق الإصلاحات، معرباً عن توقعاته في أن "ينتهي كل شيء في غضون أسبوعين".

هذا وكانت وحدات الجيش العربي السوري قد غادرت أمس مدينة حماه بعد أن أعادت الأمن والاستقرار للمدينة التي عاشت ظروفاً عصيبة خلال الفترة الماضية نتيجة أعمال القتل وترهيب السكان والتخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.

ونقلت وكالة "فرنس برس" عن أردوغان قوله: خلال اجتماع لكوادر حزبه في أنقرة "زار سفيرنا في سورية عمر أونهون حماه ورأى أن الدبابات وقوات الأمن بدأت تنسحب من حماه".

وربط أردوغان بين عودة وحدات الجيش العربي السوري من حماة وزيارة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو التركي أمس لدمشق، وقال: "إنه بالطبع أمر مهم جداً بالنسبة إلى النتائج الإيجابية للمبادرة التركية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الذي يزور تركيا قال وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو: إن السفير التركي أجرى اتصالات مباشرة مع أهل حماه بعد لقاءات مع السلطات المحلية. وأضاف: إنه "مشى في حارات حماة وأحيائها مع فريقنا الدبلوماسي وتحدث مع السكان وأدى الصلاة معهم".

واستقبل الرئيس بشار الأسد أول أمس وزير الخارجية التركي حيث قال الرئيس الأسد لداوود أوغلو: أن "سورية لن تتهاون في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة من أجل حماية استقرار الوطن وأمن المواطنين، لكنها مصممة أيضاً على استكمال خطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها، وهي منفتحة على أي مساعدة تقدمها الدول الشقيقة والصديقة على هذا الصعيد".

 

         

  • فريق ماسة
  • 2011-08-10
  • 8896
  • من الأرشيف

السفير التركي في سورية.. زار حماه وصلى مع الاهالي

اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن عودة وحدات الجيش العربي السوري من مدينة حماة إلى ثكناتها "أمر مهم جداً"، وتحدث عن أن الزمن يضغط فيما يتعلق بتطبيق الإصلاحات، معرباً عن توقعاته في أن "ينتهي كل شيء في غضون أسبوعين". هذا وكانت وحدات الجيش العربي السوري قد غادرت أمس مدينة حماه بعد أن أعادت الأمن والاستقرار للمدينة التي عاشت ظروفاً عصيبة خلال الفترة الماضية نتيجة أعمال القتل وترهيب السكان والتخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة. ونقلت وكالة "فرنس برس" عن أردوغان قوله: خلال اجتماع لكوادر حزبه في أنقرة "زار سفيرنا في سورية عمر أونهون حماه ورأى أن الدبابات وقوات الأمن بدأت تنسحب من حماه". وربط أردوغان بين عودة وحدات الجيش العربي السوري من حماة وزيارة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو التركي أمس لدمشق، وقال: "إنه بالطبع أمر مهم جداً بالنسبة إلى النتائج الإيجابية للمبادرة التركية". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الذي يزور تركيا قال وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو: إن السفير التركي أجرى اتصالات مباشرة مع أهل حماه بعد لقاءات مع السلطات المحلية. وأضاف: إنه "مشى في حارات حماة وأحيائها مع فريقنا الدبلوماسي وتحدث مع السكان وأدى الصلاة معهم". واستقبل الرئيس بشار الأسد أول أمس وزير الخارجية التركي حيث قال الرئيس الأسد لداوود أوغلو: أن "سورية لن تتهاون في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة من أجل حماية استقرار الوطن وأمن المواطنين، لكنها مصممة أيضاً على استكمال خطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها، وهي منفتحة على أي مساعدة تقدمها الدول الشقيقة والصديقة على هذا الصعيد".            

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة