ثماني سنوات عجاف مرت على احتلال العراق.. ثماني سنوات مضت على غزو اميركي عاث فساداً وتخريباً وقتلاً وتشريداً ونهباً وتدميراً للبنى التحتية.. والضحية اولاً وأخيراً هي العراق ارضاً وشعباً وثروات

واليوم ومع استمرار ويلات الشعب العراقي ومعاناته جراء الاحتلال جدد العراقيون مطالبتهم بانسحاب القوات الاميركية من اراضيهم محذرين من شن المزيد من الهجمات على قوات الاحتلال في حال بقائها في الاراضي العراقية جاء ذلك في وقت اعلنت فيه استراليا عن انسحاب كامل قواتها من العراق.‏

وفي شأن آخر سمحت محكمة اميركية لرجلين اميركيين اقامة دعوى مدينة ضد وزير الدفاع الاميركي الاسبق دونالد رامسفيلد بشأن تعرضهما للتعذيب في العراق على ايدي قوات الاحتلال الاميركي.‏

 

فقد طالب زعيم تيار الصدر العراقي مقتدى الصدر القوات الامريكية في العراق بمغادرة البلاد محذرا من شن المزيد من الهجمات عليهم في حال بقائهم هناك.‏

 

وأكد الصدر في بيان نشره على موقعه الالكتروني ونشرته ا ب ان العراق لم يعد بحاجة لمساعدة القوات الامريكية ويجب على القوات المتبقية البالغ عددها حوالي 46 الف جندي مغادرة البلاد.‏

 

وجاءت رسالة مقتدى الصدر في الوقت الذي يناقش فيه المسؤولون العراقيون مسألة بقاء بعض القوات الامريكية في البلاد بعد الموعد النهائي لمغادرتهم من العراق المقرر في كانون الاول القادم.‏

 

هذا في حين أعلن وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث أمس انسحاب كامل القوات الاسترالية من العراق.‏

 

ونقلت وكالة الانباء الاسترالية أي أي بي عن سميث قوله في مؤتمر صحفي خصص للاصلاحات الدفاعية ان اخر 17 جنديا أستراليا كانوا يوفرون الامن للسفارة الاسترالية في بغداد انسحبوا من العراق في السادس من الشهر الماضي وسلموا مهمتهم لحراس أمن مدنيين متعاقدين.‏

 

واضاف سميث ان حزب العمال الحاكم رفض تدخل أستراليا بالعراق والذي جرى في عهد حكم حزب المحافظين بزعامة جون هوارد وخصص لذلك جزءا من حملته الانتخابية عام 2007.

 

وكان حزب العمال الاسترالي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات التي جرت عام 2007 وأعلن رئيس الوزراء كيفن رود اثر ذلك عزم بلاده سحب قواتها القتالية من العراق منتصف العام 2008.

 

من جهة اخرى قضت محكمة استئناف أمريكية بالسماح لرجلين أمريكيين للمضي قدما في اقامة دعوى مدنية ضد وزير الدفاع الامريكي الاسبق دونالد رامسفيلد بشأن تعرضهما للتعذيب في العراق بفعل ممارسات جنود الجيش الامريكي

 

وذكرت رويترز أن محكمة الاستئناف الامريكية للدائرة السابعة ومقرها شيكاغو أيدت قرارا اتخذه قاض اتحادي في ايلينوي يسمح بإقامة الدعوى رغم جهود حكومة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وادارة باراك أوباما الحالية لرفض الدعوى.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-09
  • 13479
  • من الأرشيف

دعوى ضد رامسفيلد حول التعذيب في العراق .. التيار الصدري يطالب الاحتلال بالانسحاب

ثماني سنوات عجاف مرت على احتلال العراق.. ثماني سنوات مضت على غزو اميركي عاث فساداً وتخريباً وقتلاً وتشريداً ونهباً وتدميراً للبنى التحتية.. والضحية اولاً وأخيراً هي العراق ارضاً وشعباً وثروات واليوم ومع استمرار ويلات الشعب العراقي ومعاناته جراء الاحتلال جدد العراقيون مطالبتهم بانسحاب القوات الاميركية من اراضيهم محذرين من شن المزيد من الهجمات على قوات الاحتلال في حال بقائها في الاراضي العراقية جاء ذلك في وقت اعلنت فيه استراليا عن انسحاب كامل قواتها من العراق.‏ وفي شأن آخر سمحت محكمة اميركية لرجلين اميركيين اقامة دعوى مدينة ضد وزير الدفاع الاميركي الاسبق دونالد رامسفيلد بشأن تعرضهما للتعذيب في العراق على ايدي قوات الاحتلال الاميركي.‏   فقد طالب زعيم تيار الصدر العراقي مقتدى الصدر القوات الامريكية في العراق بمغادرة البلاد محذرا من شن المزيد من الهجمات عليهم في حال بقائهم هناك.‏   وأكد الصدر في بيان نشره على موقعه الالكتروني ونشرته ا ب ان العراق لم يعد بحاجة لمساعدة القوات الامريكية ويجب على القوات المتبقية البالغ عددها حوالي 46 الف جندي مغادرة البلاد.‏   وجاءت رسالة مقتدى الصدر في الوقت الذي يناقش فيه المسؤولون العراقيون مسألة بقاء بعض القوات الامريكية في البلاد بعد الموعد النهائي لمغادرتهم من العراق المقرر في كانون الاول القادم.‏   هذا في حين أعلن وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث أمس انسحاب كامل القوات الاسترالية من العراق.‏   ونقلت وكالة الانباء الاسترالية أي أي بي عن سميث قوله في مؤتمر صحفي خصص للاصلاحات الدفاعية ان اخر 17 جنديا أستراليا كانوا يوفرون الامن للسفارة الاسترالية في بغداد انسحبوا من العراق في السادس من الشهر الماضي وسلموا مهمتهم لحراس أمن مدنيين متعاقدين.‏   واضاف سميث ان حزب العمال الحاكم رفض تدخل أستراليا بالعراق والذي جرى في عهد حكم حزب المحافظين بزعامة جون هوارد وخصص لذلك جزءا من حملته الانتخابية عام 2007.   وكان حزب العمال الاسترالي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات التي جرت عام 2007 وأعلن رئيس الوزراء كيفن رود اثر ذلك عزم بلاده سحب قواتها القتالية من العراق منتصف العام 2008.   من جهة اخرى قضت محكمة استئناف أمريكية بالسماح لرجلين أمريكيين للمضي قدما في اقامة دعوى مدنية ضد وزير الدفاع الامريكي الاسبق دونالد رامسفيلد بشأن تعرضهما للتعذيب في العراق بفعل ممارسات جنود الجيش الامريكي   وذكرت رويترز أن محكمة الاستئناف الامريكية للدائرة السابعة ومقرها شيكاغو أيدت قرارا اتخذه قاض اتحادي في ايلينوي يسمح بإقامة الدعوى رغم جهود حكومة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وادارة باراك أوباما الحالية لرفض الدعوى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة