أصدرت حركة فتح "حركة التحرير الوطني الفلسطيني" بياناً يؤكد وقوف الحركة إلى جانب سورية قيادة وشعباً، واعتبرت الحركة أن ما تتعرض له سورية ما هو إلا عقاباً لها لوقوفها مع الشعب الفلسطيني وقضاياه المحقة، ولأنها تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية بوجه العدو الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية، كما اعتبرت أن هناك من يحاول فرض التطبيع مع إسرائيل وبث الفرقة بين السوريين.

نص البيان الرسمي الصادر عن حركة فتح يقول:

مصير سورية هو قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لامريكا وأتباعها، وسوريا  تمثل إرادة التحدي والمقاومة والصمود أمام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر في المنطقة

أكدت حركة " فتح العاصفة " جناح المقاومة :

"أنها تقف في نفس الخندق مع سوريا قيادةً وشعباً, معتبرةً أن ما يجرى في سوريا ماهو الا محاولة لمعاقبتها لوقوفها إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني والمقاومة في لبنان، بالإضافة إلى استهداف دورها الاقليمي المحوري في المنطقة" . ومصير سوريا هو قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لأمريكا وللدوائر الغربية الأمنية, مشيرةً إلى ان الرئيس بشار الأسد يريد قرار سوريا حر مستقل ويمثل إرادة التحدي والمقاومة والصمود أمام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر, وقالت:

"إننا سنبقى بإذن الله مع سوريا قيادةً وشعباً وندافع عنها كما ندافع عن أنفسنا " وهاجم البيان كل من ينفخ في نار الفرقة نحو سوريا التي تمتلك ثقافة المقاومة ومحاربة الاستسلام والتطبيع والاعتراف بالعدو الاسرائيلي "..، مشيرةً إلى أن إسرائيل وأمريكا وبعض المستعربين المتأمركين التي تنعق على سوريا من باب الإحتجاجات المطالبة بالإصلاح. وتحاول رفع سقف ما يسمى النصيحة المفخخة، فمن خول هذه الدولة وهذا النظام بأن تكون وصيا على دمشق وغيرها؟ وكيف ترضى لنفسها بتطبيق خطوات هي محرمة جداً فيها؟!

علما أن هذة الدول والأنظمة  تسعر كلا الإنقسامات لانها الوحيدة المستفيدة من استمرارها, بهدف إضافة سوريا إلى قائمة الإستسلام التي تسود أجزاء من المنطقة، وفرض حالة من تغيير الخطاب السياسي لسوريا الخاص بالأوضاع العربية وقضية فلسطين والجولان السوري المحتل . والقدس واللاجئين.

ورأت مجموعات حركة فتح العاصفة أن ما يجري الآن ماهو إلا محاولة لمعاقبة سورية لوقوفها إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني، وعدم الإستفراد بقضيتة ,مشددةً إلى وقوفها إلى جانب سوريا الأصيلة التي لم تفتح عاصمتها للهوان الصهيوني، بل هي التي كانت سباقة عام 1965 حين فتحت أبوابها للقواعد الحدودية، وقدمت الدعم اللوجستي للمعسكرات والمكاتب الفلسطينية ولفصائل المقاومة الوطنية والإسلامية، وبسبب هذا الدعم قصفت معسكرات الهامة وعين الصاحب وغيرها في سوريا، وخاضت معارك البقاع وظهر البيدر وصمود بيروت عام 1982, وقالت نحن نقف مع من يقف مع المقاومة الفلسطينية, وقالت مجموعات العاصفة لن نكون من ناكرين المعروف نحن من سوريا وسوريا منا, و من يدافع عنها لتبقى صلبة قوية ضد الاعتداءات والضغوط الصهيونية و الأمركية يدافع عن عروبته, وعن أركان كرامته التي لا تتجزأ إلى تقسيمات " الفتنة والانفلات الامني المسلح" .

وأكدت حركة " فتح المقاومة " في بيانها "ان الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي سوريا وفي كل المواقع يقف في صف واحد إلى جانب الشعب السوري الرافض للاحتلال الاسرائيلي, هذا الشعب صاحب التاريخ النضالي العريق, معتبرةً أن الشعب الفلسطيني يعرف جيداً من كان مع القضية والمقاومة ومن فرط بها في غفلة من الزمن ,مضيفةً أن المواطن  الفلسطيني سيتذكر دائماً من دعمه ووقف الى جانب طموحاته وتطلعاته ووقف بالمرصاد بوجه كل من حاول ان ينسف حقوقه الوطنية". فالقدس و فلسطين واللاجئين وحق العودة  تحتاج إلى مستقبل عربي مقاوم وممانع

كما استنكرت حركة " فتح نهج المقاومة " الضغوط والهجمة الامريكية الإسرائيلية التي تتعرض لها سوريا الممانعة, التي تنفذ بأيادِ وأبواق عربية ضد الشعب السوري الشقيق".

حركة " فتح العاصفة " جناح المقاومة 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-09
  • 11247
  • من الأرشيف

بيان رسمي لحركة فتح.. نحن مع سورية المقاومة قيادةً وشعباً

  أصدرت حركة فتح "حركة التحرير الوطني الفلسطيني" بياناً يؤكد وقوف الحركة إلى جانب سورية قيادة وشعباً، واعتبرت الحركة أن ما تتعرض له سورية ما هو إلا عقاباً لها لوقوفها مع الشعب الفلسطيني وقضاياه المحقة، ولأنها تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية بوجه العدو الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية، كما اعتبرت أن هناك من يحاول فرض التطبيع مع إسرائيل وبث الفرقة بين السوريين. نص البيان الرسمي الصادر عن حركة فتح يقول: مصير سورية هو قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لامريكا وأتباعها، وسوريا  تمثل إرادة التحدي والمقاومة والصمود أمام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر في المنطقة أكدت حركة " فتح العاصفة " جناح المقاومة : "أنها تقف في نفس الخندق مع سوريا قيادةً وشعباً, معتبرةً أن ما يجرى في سوريا ماهو الا محاولة لمعاقبتها لوقوفها إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني والمقاومة في لبنان، بالإضافة إلى استهداف دورها الاقليمي المحوري في المنطقة" . ومصير سوريا هو قضية محوريه لكل عربي حر يرفض التبعية لأمريكا وللدوائر الغربية الأمنية, مشيرةً إلى ان الرئيس بشار الأسد يريد قرار سوريا حر مستقل ويمثل إرادة التحدي والمقاومة والصمود أمام خطط التطويع والتدجين والتحريف للمطلب الوطني الحر, وقالت: "إننا سنبقى بإذن الله مع سوريا قيادةً وشعباً وندافع عنها كما ندافع عن أنفسنا " وهاجم البيان كل من ينفخ في نار الفرقة نحو سوريا التي تمتلك ثقافة المقاومة ومحاربة الاستسلام والتطبيع والاعتراف بالعدو الاسرائيلي "..، مشيرةً إلى أن إسرائيل وأمريكا وبعض المستعربين المتأمركين التي تنعق على سوريا من باب الإحتجاجات المطالبة بالإصلاح. وتحاول رفع سقف ما يسمى النصيحة المفخخة، فمن خول هذه الدولة وهذا النظام بأن تكون وصيا على دمشق وغيرها؟ وكيف ترضى لنفسها بتطبيق خطوات هي محرمة جداً فيها؟! علما أن هذة الدول والأنظمة  تسعر كلا الإنقسامات لانها الوحيدة المستفيدة من استمرارها, بهدف إضافة سوريا إلى قائمة الإستسلام التي تسود أجزاء من المنطقة، وفرض حالة من تغيير الخطاب السياسي لسوريا الخاص بالأوضاع العربية وقضية فلسطين والجولان السوري المحتل . والقدس واللاجئين. ورأت مجموعات حركة فتح العاصفة أن ما يجري الآن ماهو إلا محاولة لمعاقبة سورية لوقوفها إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني، وعدم الإستفراد بقضيتة ,مشددةً إلى وقوفها إلى جانب سوريا الأصيلة التي لم تفتح عاصمتها للهوان الصهيوني، بل هي التي كانت سباقة عام 1965 حين فتحت أبوابها للقواعد الحدودية، وقدمت الدعم اللوجستي للمعسكرات والمكاتب الفلسطينية ولفصائل المقاومة الوطنية والإسلامية، وبسبب هذا الدعم قصفت معسكرات الهامة وعين الصاحب وغيرها في سوريا، وخاضت معارك البقاع وظهر البيدر وصمود بيروت عام 1982, وقالت نحن نقف مع من يقف مع المقاومة الفلسطينية, وقالت مجموعات العاصفة لن نكون من ناكرين المعروف نحن من سوريا وسوريا منا, و من يدافع عنها لتبقى صلبة قوية ضد الاعتداءات والضغوط الصهيونية و الأمركية يدافع عن عروبته, وعن أركان كرامته التي لا تتجزأ إلى تقسيمات " الفتنة والانفلات الامني المسلح" . وأكدت حركة " فتح المقاومة " في بيانها "ان الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي سوريا وفي كل المواقع يقف في صف واحد إلى جانب الشعب السوري الرافض للاحتلال الاسرائيلي, هذا الشعب صاحب التاريخ النضالي العريق, معتبرةً أن الشعب الفلسطيني يعرف جيداً من كان مع القضية والمقاومة ومن فرط بها في غفلة من الزمن ,مضيفةً أن المواطن  الفلسطيني سيتذكر دائماً من دعمه ووقف الى جانب طموحاته وتطلعاته ووقف بالمرصاد بوجه كل من حاول ان ينسف حقوقه الوطنية". فالقدس و فلسطين واللاجئين وحق العودة  تحتاج إلى مستقبل عربي مقاوم وممانع كما استنكرت حركة " فتح نهج المقاومة " الضغوط والهجمة الامريكية الإسرائيلية التي تتعرض لها سوريا الممانعة, التي تنفذ بأيادِ وأبواق عربية ضد الشعب السوري الشقيق". حركة " فتح العاصفة " جناح المقاومة 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة