التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم وفدا برئاسة جنوب إفريقيا يضم ابراهيم ابراهيم وباولو كورديرو وديليب سينها مبعوثي جنوب إفريقيا والبرازيل والهند التي تشغل دولهم مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن.

 الوزير المعلم شرح للوفد الأوضاع التي شهدتها بعض المدن السورية نتيجة قيام مجموعات مسلحة بالقتل والتخريب موضحا بأن وحدات من الجيش العربي السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى تلك المدن وبدأت صباح اليوم مغادرة حماة وبأن مراسلي وكالات الأنباء ذهبوا لمشاهدة الوضع هناك وأن سورية مصممة على الحوار الوطني وتنفيذ حزمة الاصلاحات التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 20-6-2011 كما جرى إصدار قانوني الأحزاب والانتخابات العامة اللذين يستجيبان للمطالب الشعبية ويؤسسان للتعددية السياسية وللحياة الديمقراطية والتي سوف تتوج بإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة مؤكدا بان سورية ستخرج من هذه الأزمة اقوى شكيمة وأشد بأسا.

كما بين الوزير للوفد الضيف بأن ما تتعرض له سورية من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي واسع يهدف للضغط على قرارها السياسي المستقل الذي يقف حائلا في تحقيق أجندات خارجية.

وقد ثمن الوزير مواقف الهند والبرازيل وجنوب افريقيا ولبنان وروسيا والصين التي وقفت في وجه الحملة التي تستهدف سورية في مجلس الأمن هذه الحملة التي لم تأخذ بالمعلومات والوقائع التي قدمتها سورية المعنية والمسؤولة أولا وآخرا عن أمن واستقرار شعب سورية وسلامة أرضه ومؤسساته.

من ناحيتهم عبر أعضاء الوفد عن وقوفهم مع سورية وتضامنهم مع قيادتها وانهم انطلاقا من هذه الصداقة يتشاورون مع سورية مؤكدين وقوف بلدانهم الى جانبها من أجل أعادة الأمن والاستقرار وسعيهم المستمر وثبات موقفهم ضد أي تدخل في الشؤون الداخلية السورية ومعبرين عن ثقتهم بأن الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد على مختلف المستويات ستخلق واقعا جديدا في سورية يلبي طموحات وتطلعات شعبها موضحين بأن المجتمع الدولي مطالب حاليا بالدعوة الى منح الفسحة اللازمة من الوقت كي تعطي هذه الاصلاحات ثمارها بدلا من اعطاء مؤشرات مشجعة للمجموعات المسلحة لتصعيد الاضطرابات والعنف .

الجدير بالذكر بأن الهند والبرازيل وجنوب افريقيا قد انشأت إطارا مشتركا للتعاون المشترك بينها عام 2003 أطلقت عليه اسم /ايبسا / وذلك لتوحيد مواقفها تجاه القضايا العالمية وتعزيز التعاون بين دول الجنوب .

  • فريق ماسة
  • 2011-08-09
  • 10244
  • من الأرشيف

المعلم للوفد الجنوب إفريقي –البرازيلي- الهندي :مراسلو وكالات الأنباء شاهدوا الوضع في حماة بعد خروج الجيش وسورية مصممة على الإصلاح

التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم وفدا برئاسة جنوب إفريقيا يضم ابراهيم ابراهيم وباولو كورديرو وديليب سينها مبعوثي جنوب إفريقيا والبرازيل والهند التي تشغل دولهم مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن.  الوزير المعلم شرح للوفد الأوضاع التي شهدتها بعض المدن السورية نتيجة قيام مجموعات مسلحة بالقتل والتخريب موضحا بأن وحدات من الجيش العربي السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى تلك المدن وبدأت صباح اليوم مغادرة حماة وبأن مراسلي وكالات الأنباء ذهبوا لمشاهدة الوضع هناك وأن سورية مصممة على الحوار الوطني وتنفيذ حزمة الاصلاحات التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 20-6-2011 كما جرى إصدار قانوني الأحزاب والانتخابات العامة اللذين يستجيبان للمطالب الشعبية ويؤسسان للتعددية السياسية وللحياة الديمقراطية والتي سوف تتوج بإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة مؤكدا بان سورية ستخرج من هذه الأزمة اقوى شكيمة وأشد بأسا. كما بين الوزير للوفد الضيف بأن ما تتعرض له سورية من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي واسع يهدف للضغط على قرارها السياسي المستقل الذي يقف حائلا في تحقيق أجندات خارجية. وقد ثمن الوزير مواقف الهند والبرازيل وجنوب افريقيا ولبنان وروسيا والصين التي وقفت في وجه الحملة التي تستهدف سورية في مجلس الأمن هذه الحملة التي لم تأخذ بالمعلومات والوقائع التي قدمتها سورية المعنية والمسؤولة أولا وآخرا عن أمن واستقرار شعب سورية وسلامة أرضه ومؤسساته. من ناحيتهم عبر أعضاء الوفد عن وقوفهم مع سورية وتضامنهم مع قيادتها وانهم انطلاقا من هذه الصداقة يتشاورون مع سورية مؤكدين وقوف بلدانهم الى جانبها من أجل أعادة الأمن والاستقرار وسعيهم المستمر وثبات موقفهم ضد أي تدخل في الشؤون الداخلية السورية ومعبرين عن ثقتهم بأن الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد على مختلف المستويات ستخلق واقعا جديدا في سورية يلبي طموحات وتطلعات شعبها موضحين بأن المجتمع الدولي مطالب حاليا بالدعوة الى منح الفسحة اللازمة من الوقت كي تعطي هذه الاصلاحات ثمارها بدلا من اعطاء مؤشرات مشجعة للمجموعات المسلحة لتصعيد الاضطرابات والعنف . الجدير بالذكر بأن الهند والبرازيل وجنوب افريقيا قد انشأت إطارا مشتركا للتعاون المشترك بينها عام 2003 أطلقت عليه اسم /ايبسا / وذلك لتوحيد مواقفها تجاه القضايا العالمية وتعزيز التعاون بين دول الجنوب .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة