جددت ميتين كونا ماشاباني وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب افريقيا دعم بلادها للإصلاحات الديمقراطية التي تقوم بها سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.

وانتقدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا خلال لقائها الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين سياسات مجلس الامن الدولي التي تجاوزتها التطورات العالمية بما في ذلك ماتقوم به بعض الدول من تفسير خاطىء لقرار مجلس الامن المتعلق بليبيا وقيامها بشن اعتداءات غير مبررة عليها خلافا لما نص عليه القرار 1973 والتي نتج عنها وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأعربت الوزيرة ماشاباني عن أملها في أن تتجاوز سورية الأوضاع التي تمر بها من خلال الحوار الذي يضمن لها الامن والاستقرار معبرة عن ارتياحها للعلاقات التي تربط جنوب أفريقيا مع سورية وتقديرها لموقف سورية قيادةً وشعباً الداعم بشكل كامل لنضال الشعب الجنوب أفريقي ضد نظام الفصل العنصري البائد.

وشرح الدكتور المقداد بدوره للوزيرة ماشاباني أبعاد هذه الهجمة الإرهابية والإعلامية التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من إنجازاتها الوطنية ومواقفها القومية والدولية عبر محاولة زعزعة امنها واستقرارها.

كما عرض الدكتور المقداد تفاصيل ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة والقوى المتطرفة من اعتداءات على المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة حيث اسفرت اعتداءات هذه القوى والمجموعات عن استشهاد مايزيد على 500 عنصر من قوات حفظ النظام معرباً عن امتنان سورية للدعم والتفهم الذي تلقاه من جانب قيادة وشعب جنوب أفريقيا.

حضر اللقاء بسام درويش القائم بالأعمال في سفارة سورية ببريتوريا والسفير روي سيتلا بيلو مدير قسم المشرق في وزارة العلاقات الدولية والتعاون.

                                                                                            

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-09
  • 14202
  • من الأرشيف

جنوب أفريقيا.. ندعم الإصلاحات التي تقوم بها سورية ونرفض التدخل الخارجي في شؤونها

جددت ميتين كونا ماشاباني وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب افريقيا دعم بلادها للإصلاحات الديمقراطية التي تقوم بها سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية. وانتقدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا خلال لقائها الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين سياسات مجلس الامن الدولي التي تجاوزتها التطورات العالمية بما في ذلك ماتقوم به بعض الدول من تفسير خاطىء لقرار مجلس الامن المتعلق بليبيا وقيامها بشن اعتداءات غير مبررة عليها خلافا لما نص عليه القرار 1973 والتي نتج عنها وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت الوزيرة ماشاباني عن أملها في أن تتجاوز سورية الأوضاع التي تمر بها من خلال الحوار الذي يضمن لها الامن والاستقرار معبرة عن ارتياحها للعلاقات التي تربط جنوب أفريقيا مع سورية وتقديرها لموقف سورية قيادةً وشعباً الداعم بشكل كامل لنضال الشعب الجنوب أفريقي ضد نظام الفصل العنصري البائد. وشرح الدكتور المقداد بدوره للوزيرة ماشاباني أبعاد هذه الهجمة الإرهابية والإعلامية التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من إنجازاتها الوطنية ومواقفها القومية والدولية عبر محاولة زعزعة امنها واستقرارها. كما عرض الدكتور المقداد تفاصيل ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة والقوى المتطرفة من اعتداءات على المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة حيث اسفرت اعتداءات هذه القوى والمجموعات عن استشهاد مايزيد على 500 عنصر من قوات حفظ النظام معرباً عن امتنان سورية للدعم والتفهم الذي تلقاه من جانب قيادة وشعب جنوب أفريقيا. حضر اللقاء بسام درويش القائم بالأعمال في سفارة سورية ببريتوريا والسفير روي سيتلا بيلو مدير قسم المشرق في وزارة العلاقات الدولية والتعاون.                                                                                               

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة