هزت العاصمة الليبية حوالي عشرة انفجارات متتالية وأعلن التليفزيون الرسمي الليبي أن ماوصفها بأهداف مدنية وعسكرية في خلة الفرجان في الضاحية الجنوبية الشرقية من طرابلس تعرضت للقصف، وقال إن "العدوان الاستعماري الصليبي" شن غارات على هذه الأهداف.

ورغم نفي مصادر النظام الليبي إلا أن  المعارضة الليبية قالت إن خميس، أحد ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي، قتل خلال القصف الجوي الذي نفذته طائرات حلف شمال الاطلسي (الناتو) على مركز عمليات بلدة زليطن، ضمن نحو 32 آخرين قتلوا في الغارات التي وقعت في الساعات الأولى من يوم الجمعة.

وكالة فرانس برس نقلت عن محمد زواوي، الناطق باسم قوات المعارضة، قوله أن الانباء التي وصلتهم من جواسيسهم بين صفوف قوات القذافي تفيد بمقتل خميس، وهو أحد القادة العسكريين في القوات التابعة لنظام القذافي. وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت عدة انفجارات قوية فجر الجمعة.

ومن ناحية أخرى، قال آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي:"لا شك أننا أخطأنا في تقدير حجم مقاومة قوات القذافي". غير أنه قال، في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية إن عملية الناتو العسكرية في ليبيا لم تصل إلى درجة المراوحة.

             وأضاف:"لا وجود لمراوحة""، مشيرا إلى أن "قوات المجلس الوطني الانتقالي التي تقاتل ميدانيا تتقدم في جنوب البلاد وغربها". وأوضح ان "جنوب ليبيا يخضع عمليا لسيطرة المجلس الوطني الانتقالي" وأن "القوات تتقدم في الغرب باتجاه طرابلس وهي تتقدم في منطقة البريقة".

وأكد جوبيه إصرار الدول المشاركة في عمليات الناتو في ليبيا على مواصلة "ممارسة هذا الضغط العسكري".

واستبعد الوزير الفرنسي حصول انشقاق في صفوف قوات المعارضة المسلحة بعد اغتيال قائدها العسكري اللواء عبد الفتاح يونس في ظروف غامضة.


 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-04
  • 10811
  • من الأرشيف

تضارب الأنباء عن مقتل "خميس" نجل القذافي في قصف للناتو...وفرنسا تعترف بخطأها بتقدير حجم مقاومة قوات القذافي

هزت العاصمة الليبية حوالي عشرة انفجارات متتالية وأعلن التليفزيون الرسمي الليبي أن ماوصفها بأهداف مدنية وعسكرية في خلة الفرجان في الضاحية الجنوبية الشرقية من طرابلس تعرضت للقصف، وقال إن "العدوان الاستعماري الصليبي" شن غارات على هذه الأهداف. ورغم نفي مصادر النظام الليبي إلا أن  المعارضة الليبية قالت إن خميس، أحد ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي، قتل خلال القصف الجوي الذي نفذته طائرات حلف شمال الاطلسي (الناتو) على مركز عمليات بلدة زليطن، ضمن نحو 32 آخرين قتلوا في الغارات التي وقعت في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وكالة فرانس برس نقلت عن محمد زواوي، الناطق باسم قوات المعارضة، قوله أن الانباء التي وصلتهم من جواسيسهم بين صفوف قوات القذافي تفيد بمقتل خميس، وهو أحد القادة العسكريين في القوات التابعة لنظام القذافي. وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت عدة انفجارات قوية فجر الجمعة. ومن ناحية أخرى، قال آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي:"لا شك أننا أخطأنا في تقدير حجم مقاومة قوات القذافي". غير أنه قال، في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية إن عملية الناتو العسكرية في ليبيا لم تصل إلى درجة المراوحة.              وأضاف:"لا وجود لمراوحة""، مشيرا إلى أن "قوات المجلس الوطني الانتقالي التي تقاتل ميدانيا تتقدم في جنوب البلاد وغربها". وأوضح ان "جنوب ليبيا يخضع عمليا لسيطرة المجلس الوطني الانتقالي" وأن "القوات تتقدم في الغرب باتجاه طرابلس وهي تتقدم في منطقة البريقة". وأكد جوبيه إصرار الدول المشاركة في عمليات الناتو في ليبيا على مواصلة "ممارسة هذا الضغط العسكري". واستبعد الوزير الفرنسي حصول انشقاق في صفوف قوات المعارضة المسلحة بعد اغتيال قائدها العسكري اللواء عبد الفتاح يونس في ظروف غامضة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة