الماسة السورية

وقال عيشة في حديث للتلفزيون السوري.. بتاريخ /31/ تموز اقتحم حوالي /500/ شخص من المسلحين القسم حوالي الساعة السادسة صباحا بهدف أخذ السلاح والعتاد الموجود فيه إلا أننا منعناهم ورفضنا تسليم السلاح لهم فأخذوا يطلقون النار علينا وهنا حصل تبادل لإطلاق النار معهم.

عيشة أضاف إن المسلحين وبعد استمرار عملية تبادل إطلاق النار لحوالي /6/ ساعات قام عدد منهم بإحضار أسطوانات غاز ووضعوها في مدخل القسم بعد خلع الباب وأشعلوها بينما أحضر آخرون برميلا من مادة المازوت وأشعلوه وأخذوا يرمون صناديق من الكرتون عليه بهدف تفجير القسم وحاولنا منعهم وقمنا بإطفاء النار عدة مرات بأجهزة الإطفاء الموجودة بالقسم وبالمياه إلا أنهم استمروا باعتدائهم.

وقال عيشة إن كثافة الغاز تسببت بحالات اختناق لعدد من عناصر القسم الذين حاولوا الخروج لاستنشاق الهواء إلا أن المسلحين قاموا بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابة شرطي بطلق ناري في قدمه اليسرى كما اصيب مساعد أول بالزجاج المتناثر وتم اختطافه بعد نزوله على الدرج في محاولة منه للذهاب إلى المستشفى وإلى الآن لا نعرف مصيره.

عيشة أضاف إن الشرطي الذي أصيب بقدمه أسعفه زميل آخر له إلى مستشفى الحوراني لكن المسلحين لحقوا بهما وحاولوا قتلهما هناك لكنهما تمكنا من الهرب ولجأا إلى مكان لا نعرفه حتى الآن.

وقال عيشة.. بقيت مع شرطي في القسم ندافع عنه لكنهم تكاثروا علينا وتمكنوا منا حيث انهالوا علينا بالضرب بالسكاكين والأدوات الحادة بعد إخراجنا من القسم فأصبت في رقبتي وجسدي بعدد من الطعنات ما أدى لفقداني الوعي ولا أعرف من قام بإسعافي إلى مستشفى الحوراني.

وأضاف عيشة إن هؤلاء المسلحين لا يريدون أمنا ولا أمانا لهذا الوطن وكل ما يريدونه هو التخريب حيث قطعوا الطرقات منذ /15/ يوما ولا يستطيع أي مواطن التنقل أو التسوق أو حتى الذهاب إلى الفرن للحصول على الخبز فهم ينصبون الحواجز ويقطعون طرقات المدينة ويطلبون الهويات.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة التي استباحت مدينة حماة هاجمت العديد من المقرات والدوائر الرسمية وأقسام الشرطة في المدينة وأحرقتها واعتدت على عناصرها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.

فريق ماسة
2011-08-03
10515
من الأرشيف

رئيس قسم شرطة مركز انطلاق البولمان في حماة يروي تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة على القسم

روى العميد محمد علي عيشة رئيس قسم شرطة مركز انطلاق البولمان في مدينة حماة تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة على القسم ومركز انطلاق البولمان حيث أحرقته وقتلت عناصره واختطفتهم. وقال عيشة في حديث للتلفزيون السوري.. بتاريخ /31/ تموز اقتحم حوالي /500/ شخص من المسلحين القسم حوالي الساعة السادسة صباحا بهدف أخذ السلاح والعتاد الموجود فيه إلا أننا منعناهم ورفضنا تسليم السلاح لهم فأخذوا يطلقون النار علينا وهنا حصل تبادل لإطلاق النار معهم. عيشة أضاف إن المسلحين وبعد استمرار عملية تبادل إطلاق النار لحوالي /6/ ساعات قام عدد منهم بإحضار أسطوانات غاز ووضعوها في مدخل القسم بعد خلع الباب وأشعلوها بينما أحضر آخرون برميلا من مادة المازوت وأشعلوه وأخذوا يرمون صناديق من الكرتون عليه بهدف تفجير القسم وحاولنا منعهم وقمنا بإطفاء النار عدة مرات بأجهزة الإطفاء الموجودة بالقسم وبالمياه إلا أنهم استمروا باعتدائهم. وقال عيشة إن كثافة الغاز تسببت بحالات اختناق لعدد من عناصر القسم الذين حاولوا الخروج لاستنشاق الهواء إلا أن المسلحين قاموا بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابة شرطي بطلق ناري في قدمه اليسرى كما اصيب مساعد أول بالزجاج المتناثر وتم اختطافه بعد نزوله على الدرج في محاولة منه للذهاب إلى المستشفى وإلى الآن لا نعرف مصيره. عيشة أضاف إن الشرطي الذي أصيب بقدمه أسعفه زميل آخر له إلى مستشفى الحوراني لكن المسلحين لحقوا بهما وحاولوا قتلهما هناك لكنهما تمكنا من الهرب ولجأا إلى مكان لا نعرفه حتى الآن. وقال عيشة.. بقيت مع شرطي في القسم ندافع عنه لكنهم تكاثروا علينا وتمكنوا منا حيث انهالوا علينا بالضرب بالسكاكين والأدوات الحادة بعد إخراجنا من القسم فأصبت في رقبتي وجسدي بعدد من الطعنات ما أدى لفقداني الوعي ولا أعرف من قام بإسعافي إلى مستشفى الحوراني. وأضاف عيشة إن هؤلاء المسلحين لا يريدون أمنا ولا أمانا لهذا الوطن وكل ما يريدونه هو التخريب حيث قطعوا الطرقات منذ /15/ يوما ولا يستطيع أي مواطن التنقل أو التسوق أو حتى الذهاب إلى الفرن للحصول على الخبز فهم ينصبون الحواجز ويقطعون طرقات المدينة ويطلبون الهويات. وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة التي استباحت مدينة حماة هاجمت العديد من المقرات والدوائر الرسمية وأقسام الشرطة في المدينة وأحرقتها واعتدت على عناصرها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.

المصدر : الماسة السورية