بعمليات نوعية أصبحت الحديث الأول للسوريين تقوم وحدات من الجيش العربي السوري على إعادة الأمن والإستقرار إلى مدينة حماه، وذلك بعد أن عمدت العصابات الإرهابية المسلحة إلى نصب الحواجز والمتاريس وقطع الطرقات ومهاجمة العديد من المقرات والدوائر الرسمية والمؤسسات الخدمية وأقسام الشرطة فيها وإحراقها والإعتداء على عناصرها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.

وتعمل الآليات التابعة للجيش على فتح الطرقات وإزالة الحجارة والاتربة والجدران الإسمنتية وأعمدة الإنارة التي استعان بها الإرهابيون لفصل المدينة عن محيطها وتعطيل الحياة داخلها.

وتلاحق وحدات الجيش عناصر التنظيمات المسلحة وذلك بعد قرابة خمسين يوماً من سيطرتها على المدينة، وبعد فشل الكثير من محاولات الحوار التي بدأتها السلطات المحلية ووجهاء المدينة.

هذا وقد لحقت بمؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة وهي مخربة ومدمرة نتيجة مهاجمتها من قبل الإرهابيين والخارجين عن القانون ومنها موقع نادي ضباط حماه الذي استشهد فيه أكثر من 20 جندياً على يد المسلحين الذين ألقوا جثثهم في نهر العاصي بعد التمثيل بها.

وقد تناول السوريين أحاديث كثيرة عن العمليات النوعية التي قام فيها الجيش السوري لإعادة الامان لمدينة  حماة وكان أكثرها قرب للمنطق تلك التي تقول أن حفنة من الضباط السوريين ادعوا الانشقاق عن الجيش و الانضمام إلى الثورة و عندما امن لهم المخربون تغلغلوا بينهم وراحوا يزودوا مخابرات الجيش بكل تفاصيل هؤلاء المخربين مما مكن من القاء القبض على 280 رأس من رؤوس المخربين.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-04
  • 12390
  • من الأرشيف

بعمليات نوعية أصبحت الحديث الأول للسوريين...وحدات الجيش تعيد الأمن إلى مدينة حماة

بعمليات نوعية أصبحت الحديث الأول للسوريين تقوم وحدات من الجيش العربي السوري على إعادة الأمن والإستقرار إلى مدينة حماه، وذلك بعد أن عمدت العصابات الإرهابية المسلحة إلى نصب الحواجز والمتاريس وقطع الطرقات ومهاجمة العديد من المقرات والدوائر الرسمية والمؤسسات الخدمية وأقسام الشرطة فيها وإحراقها والإعتداء على عناصرها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة. وتعمل الآليات التابعة للجيش على فتح الطرقات وإزالة الحجارة والاتربة والجدران الإسمنتية وأعمدة الإنارة التي استعان بها الإرهابيون لفصل المدينة عن محيطها وتعطيل الحياة داخلها. وتلاحق وحدات الجيش عناصر التنظيمات المسلحة وذلك بعد قرابة خمسين يوماً من سيطرتها على المدينة، وبعد فشل الكثير من محاولات الحوار التي بدأتها السلطات المحلية ووجهاء المدينة. هذا وقد لحقت بمؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة وهي مخربة ومدمرة نتيجة مهاجمتها من قبل الإرهابيين والخارجين عن القانون ومنها موقع نادي ضباط حماه الذي استشهد فيه أكثر من 20 جندياً على يد المسلحين الذين ألقوا جثثهم في نهر العاصي بعد التمثيل بها. وقد تناول السوريين أحاديث كثيرة عن العمليات النوعية التي قام فيها الجيش السوري لإعادة الامان لمدينة  حماة وكان أكثرها قرب للمنطق تلك التي تقول أن حفنة من الضباط السوريين ادعوا الانشقاق عن الجيش و الانضمام إلى الثورة و عندما امن لهم المخربون تغلغلوا بينهم وراحوا يزودوا مخابرات الجيش بكل تفاصيل هؤلاء المخربين مما مكن من القاء القبض على 280 رأس من رؤوس المخربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة