ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، أن قوات الاحتلال تجري تدريبات استعدادا لسيناريو محتمل لانتشار قوات سورية على «الحدود» مع هضبة الجولان السورية المحتلة، والدفاع عن المحتجين الذي سيحاولون العودة إلى فلسطين المحتلة بعد توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، لطلب الحصول على عضوية لدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وأشارت الصحيفة إلى أن «الجيش يستعد لاحتمال انتشار جنود سوريين على الحدود لحماية من سيحاولون الدخول إلى هضبة الجولان خلال التظاهرات المتوقع خروجها بعد الإعلان الفلسطيني الأحادي الجانب بإقامة الدولة».

وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة «قد نواجه مدنيين يحاولون تنظيم تظاهرة ثم ينضم إليهم الجيش (السوري) بدعوى حماية النظام للمدنيين». ورجحت الصحيفة أن «يقوم الجيش الإسرائيلي بنشر دباباته وجنوده على طول الحدود لمنع انتهاك سيادة إسرائيل ومواجهة القوات السورية إذا تطلب الأمر».

وقال مسؤول عسكري إن «الهدف الأول سيكون منع تصعيد الموقف، ومحاولة نزع فتيل التوترات قبل أن تتحول إلى صراع أكبر».

وذكرت الصحيفة أن «إستراتيجية الجيش هي الاتصال بعدد من المنظمات والحكومات الدولية لاحتواء التظاهرات»، مشيرة إلى أن «الجيش يجري محادثات مع اليونيفيل في لبنان و الأندوف المسؤولة عن مراقبة فض الاشتباك في الجولان لتقوما بنشر قواتهما لحفظ السلام على الحدود».

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-27
  • 9669
  • من الأرشيف

"جيروزاليم بوست" : إسرائيل ...تستعد لمواجهة توتر على الحدود السورية

  ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، أن قوات الاحتلال تجري تدريبات استعدادا لسيناريو محتمل لانتشار قوات سورية على «الحدود» مع هضبة الجولان السورية المحتلة، والدفاع عن المحتجين الذي سيحاولون العودة إلى فلسطين المحتلة بعد توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، لطلب الحصول على عضوية لدولة فلسطينية على حدود عام 1967. وأشارت الصحيفة إلى أن «الجيش يستعد لاحتمال انتشار جنود سوريين على الحدود لحماية من سيحاولون الدخول إلى هضبة الجولان خلال التظاهرات المتوقع خروجها بعد الإعلان الفلسطيني الأحادي الجانب بإقامة الدولة». وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة «قد نواجه مدنيين يحاولون تنظيم تظاهرة ثم ينضم إليهم الجيش (السوري) بدعوى حماية النظام للمدنيين». ورجحت الصحيفة أن «يقوم الجيش الإسرائيلي بنشر دباباته وجنوده على طول الحدود لمنع انتهاك سيادة إسرائيل ومواجهة القوات السورية إذا تطلب الأمر». وقال مسؤول عسكري إن «الهدف الأول سيكون منع تصعيد الموقف، ومحاولة نزع فتيل التوترات قبل أن تتحول إلى صراع أكبر». وذكرت الصحيفة أن «إستراتيجية الجيش هي الاتصال بعدد من المنظمات والحكومات الدولية لاحتواء التظاهرات»، مشيرة إلى أن «الجيش يجري محادثات مع اليونيفيل في لبنان و الأندوف المسؤولة عن مراقبة فض الاشتباك في الجولان لتقوما بنشر قواتهما لحفظ السلام على الحدود».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة