نفذ المئات من أبناء الجالية السورية في لبنان، مسيرة في شارع الحمرا، دعما للاستقرار والوحدة الوطنية ومسيرة الاصلاح والتحديث في سوريا بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد، وبمواكبة أمنية مشددة أمنتها قوى من الجيش ومن فرقة الفهود في قوى الامن الداخلي.

تقدم المسيرة موكب من الدراجات النارية حمل راكبوها الاعلام والرايات المؤيدة للرئيس السوري وللمقاومة في لبنان.

ورافقت المسيرة أيضا سيارة مكشوفة ترفع أعلام سوريا وايران ولبنان وحزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، انطلقت منها اهازيج مؤيدة بواسطة مكبرات الصوت. وحمل بعض المشاركين في المسيرة، علما سوريا كبيرا بطول خمسين مترا، رقصوا به هاتفين ووقعوا عليه اسماءهم وعبارات التأييد.بعد ذلك احتشد المتظاهرون امام السفارة السورية في شارع الحمرا. وقام بعضهم بإحراق شعار إحدى الفضائيات العربية مطلقين شعارات ضدها. وردد المشاركون هتافات تأييد لسوريا ورئيسها منها: "غير تلاتي ما منختار: الله وسوريا وبشار" و"من بيروت لدير الزور نحنا ربعك يا دكتور".

 

ونقلت قناة «إن.بي.إن» معلومات تؤكد أن إشكالاً تم افتعاله عند السفارة الكويتية في محاولة لفبركة تظاهرة مناهضة لمسيرة التأييد، وحسب معلومات القناة، فبعد أن انفضت المسيرة ولدى عودة عدد من الشبان السوريين المشاركين إلى منازلهم بالقرب من السفارة الكويتية، استفزهم عدد محدود جداً من الشباب اللبناني ووقع شجار بالأيدي وسرعان ما وصلت 10 دراجات نارية يقودها شبان مسلحون بسكاكين لمساندة الشبان اللبنانيين لكن تفوق عليهم الشباب السوري وتمكن من السيطرة على كل الشبان اللبنانيين إلى أن وصلت قوات الجيش اللبناني فقام الشبان السوريون بتسليمهم المسلحين مع أسلحتهم البيضاء.

واللافت في كل ذلك وما لم تذكره قناة «إن.بي.إن» هو وجود عربة نقل مباشر لقناة «الجزيرة» في النقطة ذاتها حيث حصل الشجار ما يؤكد أن المشكلة كان مفتعلة ومحضرة مسبقاً والغرض منه فبركة تظاهرة مناهضة للمسيرة التي أزعجت على ما يبدو «الجزيرة».. لكن للمرة الألف ربما ألحق الشباب السوري خسارة فادحة بقناة «الجزيرة» التي لا هدف لها منذ أشهر سوى التشهير بسورية وقيادتها وتضخيم الأحداث والتحريض على التظاهر وبث الأخبار الكاذبة والأفلام المفبركة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-24
  • 7042
  • من الأرشيف

الجزيرة مرة اخرى تفتعل الحدث ولكن!! ... مسيرة تأييدا للإستقرار والوحدة الوطنية بسورية بقيادة الأسد في الحمرا ببيروت

نفذ المئات من أبناء الجالية السورية في لبنان، مسيرة في شارع الحمرا، دعما للاستقرار والوحدة الوطنية ومسيرة الاصلاح والتحديث في سوريا بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد، وبمواكبة أمنية مشددة أمنتها قوى من الجيش ومن فرقة الفهود في قوى الامن الداخلي. تقدم المسيرة موكب من الدراجات النارية حمل راكبوها الاعلام والرايات المؤيدة للرئيس السوري وللمقاومة في لبنان. ورافقت المسيرة أيضا سيارة مكشوفة ترفع أعلام سوريا وايران ولبنان وحزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، انطلقت منها اهازيج مؤيدة بواسطة مكبرات الصوت. وحمل بعض المشاركين في المسيرة، علما سوريا كبيرا بطول خمسين مترا، رقصوا به هاتفين ووقعوا عليه اسماءهم وعبارات التأييد.بعد ذلك احتشد المتظاهرون امام السفارة السورية في شارع الحمرا. وقام بعضهم بإحراق شعار إحدى الفضائيات العربية مطلقين شعارات ضدها. وردد المشاركون هتافات تأييد لسوريا ورئيسها منها: "غير تلاتي ما منختار: الله وسوريا وبشار" و"من بيروت لدير الزور نحنا ربعك يا دكتور".   ونقلت قناة «إن.بي.إن» معلومات تؤكد أن إشكالاً تم افتعاله عند السفارة الكويتية في محاولة لفبركة تظاهرة مناهضة لمسيرة التأييد، وحسب معلومات القناة، فبعد أن انفضت المسيرة ولدى عودة عدد من الشبان السوريين المشاركين إلى منازلهم بالقرب من السفارة الكويتية، استفزهم عدد محدود جداً من الشباب اللبناني ووقع شجار بالأيدي وسرعان ما وصلت 10 دراجات نارية يقودها شبان مسلحون بسكاكين لمساندة الشبان اللبنانيين لكن تفوق عليهم الشباب السوري وتمكن من السيطرة على كل الشبان اللبنانيين إلى أن وصلت قوات الجيش اللبناني فقام الشبان السوريون بتسليمهم المسلحين مع أسلحتهم البيضاء. واللافت في كل ذلك وما لم تذكره قناة «إن.بي.إن» هو وجود عربة نقل مباشر لقناة «الجزيرة» في النقطة ذاتها حيث حصل الشجار ما يؤكد أن المشكلة كان مفتعلة ومحضرة مسبقاً والغرض منه فبركة تظاهرة مناهضة للمسيرة التي أزعجت على ما يبدو «الجزيرة».. لكن للمرة الألف ربما ألحق الشباب السوري خسارة فادحة بقناة «الجزيرة» التي لا هدف لها منذ أشهر سوى التشهير بسورية وقيادتها وتضخيم الأحداث والتحريض على التظاهر وبث الأخبار الكاذبة والأفلام المفبركة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة