أشار قيادي كردي سوري إلى أن «هناك توجها عاما لدى الشعب الكردي في سوريا للمطالبة بالفيدرالية، أو على الأقل بالحكم الذاتي للأكراد».

ففي تصريح أدلى به القيادي في الحزب اليساري الكردي، شلال كدو، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «أحزاب الحركة الكردية السورية جددت في اجتماعها الدوري الأخير وبناء على اقتراح من الحزب اليساري الكردي في سورية، الدعوة لعقد مؤتمر وطني يحضره إلى جانب أحزاب الحركة الكردية، ممثلي مجموعات الحراك الشبابي الكردي، وكذلك الفعاليات الثقافية والاجتماعية لانتخاب هيئة تمثيلية تمثل الشعب الكردي في سوريا، وتتخذ القرارات المصيرية الهامة في هذه المرحلة التي يمر بها البلد»، مشيرا إلى أن «من شأن هذه الهيئة القيادية أن تقرر إجراء الحوار مع السلطة الحالية من عدمه، وبالتالي أن تقضي على حالة الارتباك والجمود، الذي يسيطر على الخطاب السياسي الكردي أحيانا كثيرة». وأضاف: «من غير المستبعد أن يحدد هذا المؤتمر أو الهيئة القيادية التي ستنبثق عنه، مطالب الكرد بشكل واضح بما لا لبس فيه. وفي هذا السياق هناك توجه شعبي عام، برفع سقف هذه المطالب إلى (الفيدرالية) أو الحكم الذاتي، على أقل تقدير، انسجاما مع ظروف المرحلة الحالية ومع الثقل السكاني للكرد في كردستان سوريا، وتماشيا مع ضغط الشارع الكردي السوري الذي لا يتفق مع مطالب وشعارات معظم الأحزاب الكردية العاملة على الساحة الآن، التي في معظمها ضبابية غير واضحة أو مفهومة وتتراوح بين الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية، عدا حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يطالب بالإدارة الذاتية الديمقراطية للكرد في سورية».

  • فريق ماسة
  • 2011-07-24
  • 10402
  • من الأرشيف

قيادي كردي... يشير إلى مطالبة الأكراد بالفيدرالية في سورية

أشار قيادي كردي سوري إلى أن «هناك توجها عاما لدى الشعب الكردي في سوريا للمطالبة بالفيدرالية، أو على الأقل بالحكم الذاتي للأكراد». ففي تصريح أدلى به القيادي في الحزب اليساري الكردي، شلال كدو، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «أحزاب الحركة الكردية السورية جددت في اجتماعها الدوري الأخير وبناء على اقتراح من الحزب اليساري الكردي في سورية، الدعوة لعقد مؤتمر وطني يحضره إلى جانب أحزاب الحركة الكردية، ممثلي مجموعات الحراك الشبابي الكردي، وكذلك الفعاليات الثقافية والاجتماعية لانتخاب هيئة تمثيلية تمثل الشعب الكردي في سوريا، وتتخذ القرارات المصيرية الهامة في هذه المرحلة التي يمر بها البلد»، مشيرا إلى أن «من شأن هذه الهيئة القيادية أن تقرر إجراء الحوار مع السلطة الحالية من عدمه، وبالتالي أن تقضي على حالة الارتباك والجمود، الذي يسيطر على الخطاب السياسي الكردي أحيانا كثيرة». وأضاف: «من غير المستبعد أن يحدد هذا المؤتمر أو الهيئة القيادية التي ستنبثق عنه، مطالب الكرد بشكل واضح بما لا لبس فيه. وفي هذا السياق هناك توجه شعبي عام، برفع سقف هذه المطالب إلى (الفيدرالية) أو الحكم الذاتي، على أقل تقدير، انسجاما مع ظروف المرحلة الحالية ومع الثقل السكاني للكرد في كردستان سوريا، وتماشيا مع ضغط الشارع الكردي السوري الذي لا يتفق مع مطالب وشعارات معظم الأحزاب الكردية العاملة على الساحة الآن، التي في معظمها ضبابية غير واضحة أو مفهومة وتتراوح بين الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية، عدا حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يطالب بالإدارة الذاتية الديمقراطية للكرد في سورية».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة