أثمرت الجهود المكثفة والحثيثة التي بذلها محافظ حماة الجديد أنس عبد الرزاق الناعم مع مشايخ المدينة يوم الخميس الماضي، بإنهاء حالة العصيان المدني التي دامت 13 يوماً.

ومنذ يوم الجمعة تركت المجموعات الحواجز، وبعضها قام برفعها وإزالة أنقاضها وبقاياها لتبدأ شركات القطاع العام ومؤسسات الدولة بالتعاون مع الأهالي منذ صباح أمس بحملة واسعة النطاق لإزالة الحواجز ومخلفاتها من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى داخل المدينة ودوائرها ومؤسساتها وأسواقها التجارية، لتعود الحياة الطبيعية إليها تدريجياً، ليبدأ اليوم الأحد الموظفون الدوام في دوائرهم والعمال في معاملهم، استجابة لتعليمات المحافظ.

وأبدى الحمويون ارتياحاً كبيراً لانفراج الأزمة، وسارعت الأغلبية العظمى منهم إلى تنظيف الأحياء والشوارع والطرقات، وممارسة حياتهم الطبيعية، وفتح الباعة والتجار محالهم، ودبت الحركة في الأسواق، وعادت الحيوية إلى المدينة.

وشهدت المدينة أيضاً عودة العديد من العائلات الحموية التي نزحت عنها خلال الأزمة إلى المدن والقرى القريبة.

وأكد مصدر مطلع على مجريات الأحداث وتفاصيل الأزمة وانفراجها أن محافظ حماة تعهد لعدد من مشايخ المدينة الخميس الماضي بالاستجابة لمطالب مجموعات الحواجز مقابل إنهاء حالة العصيان المدني وعدم التظاهر مجدداً.

ومنذ صباح الجمعة قام الأهالي بتنظيف ما يمكن تنظيفه من مدينتهم، مما تراكم في بعض أحيائها وشوارعها من القمامة ومخلفات الدواليب المحترقة، ومن الحجارة والبلوك وغير ذلك. وبعد تظاهرة ساحة العاصي بعد صلاة الظهر أول أمس التي قدر عدد المشاركين فيها بـ20 ألفاً، واصل المواطنون فتح المجال التجارية وشطف الشوارع والتنظيف.

وفي السياق ذاته شكل المحافظ لجنة تنسيق مهمتها مواصلة العمل في تفكيك الحواجز المتبقية، والاتصال والتنسيق بين الدوائر والشركات وتحريك الآليات والمعدات في قطاعات المدينة لتنظيفها نهائياً وإعادة الأمن والاستقرار إليها وطلب المحافظ من العمال والموظفين ضرورة الالتحاق بعملهم بدءاً من اليوم الأحد.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-16
  • 10537
  • من الأرشيف

ازالة الحواجز و فتح المحلات التجارية .. في حماه

أثمرت الجهود المكثفة والحثيثة التي بذلها محافظ حماة الجديد أنس عبد الرزاق الناعم مع مشايخ المدينة يوم الخميس الماضي، بإنهاء حالة العصيان المدني التي دامت 13 يوماً. ومنذ يوم الجمعة تركت المجموعات الحواجز، وبعضها قام برفعها وإزالة أنقاضها وبقاياها لتبدأ شركات القطاع العام ومؤسسات الدولة بالتعاون مع الأهالي منذ صباح أمس بحملة واسعة النطاق لإزالة الحواجز ومخلفاتها من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى داخل المدينة ودوائرها ومؤسساتها وأسواقها التجارية، لتعود الحياة الطبيعية إليها تدريجياً، ليبدأ اليوم الأحد الموظفون الدوام في دوائرهم والعمال في معاملهم، استجابة لتعليمات المحافظ. وأبدى الحمويون ارتياحاً كبيراً لانفراج الأزمة، وسارعت الأغلبية العظمى منهم إلى تنظيف الأحياء والشوارع والطرقات، وممارسة حياتهم الطبيعية، وفتح الباعة والتجار محالهم، ودبت الحركة في الأسواق، وعادت الحيوية إلى المدينة. وشهدت المدينة أيضاً عودة العديد من العائلات الحموية التي نزحت عنها خلال الأزمة إلى المدن والقرى القريبة. وأكد مصدر مطلع على مجريات الأحداث وتفاصيل الأزمة وانفراجها أن محافظ حماة تعهد لعدد من مشايخ المدينة الخميس الماضي بالاستجابة لمطالب مجموعات الحواجز مقابل إنهاء حالة العصيان المدني وعدم التظاهر مجدداً. ومنذ صباح الجمعة قام الأهالي بتنظيف ما يمكن تنظيفه من مدينتهم، مما تراكم في بعض أحيائها وشوارعها من القمامة ومخلفات الدواليب المحترقة، ومن الحجارة والبلوك وغير ذلك. وبعد تظاهرة ساحة العاصي بعد صلاة الظهر أول أمس التي قدر عدد المشاركين فيها بـ20 ألفاً، واصل المواطنون فتح المجال التجارية وشطف الشوارع والتنظيف. وفي السياق ذاته شكل المحافظ لجنة تنسيق مهمتها مواصلة العمل في تفكيك الحواجز المتبقية، والاتصال والتنسيق بين الدوائر والشركات وتحريك الآليات والمعدات في قطاعات المدينة لتنظيفها نهائياً وإعادة الأمن والاستقرار إليها وطلب المحافظ من العمال والموظفين ضرورة الالتحاق بعملهم بدءاً من اليوم الأحد.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة