تابع الملتقى الثاني المركزي لحوار الشباب الوطني الذي يقام بمبادرة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي بمشاركة 150 شابا وشابة من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء جلساته أمس في المدينة الجامعية ببرزة بمناقشة مواضيع الإعلام والتعليم والأحزاب السياسية ومكافحة الفساد.

وأجمعت الطروحات التي قدمها المشاركون على أهمية الحوار الوطني كطريق وحيد للخروج من الأزمة ووضع أسس واليات معالجة الخطأ ومكافحة البيروقراطية والروتين.

ودعا المشاركون الشباب السوري إلى تحمل مسؤولياته والإيمان بالحوار بدلا من الذهاب إلى الشارع واستبدال المظاهرات السلبية بمعارضة إيجابية فاعلة تتمثل بالعمل والرقابة للنهوض بالواقع والمضي ببرنامج الإصلاح.

وأشارت المداخلات إلى أن وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية سيكون الرهان الأكبر أمام شعوب العالم في كسر الحلقة المفرغة لإيجاد حلول للأزمة وأن لا بديل عن الحوار وأن مطالب الشباب هي حق مشروع تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات والكرامة للمواطن منتقدة أداء بعض الأجهزة الحكومية.

وناقش المشاركون أهمية تطبيق القوانين لافتين إلى القرارات التي صدرت في إطار برنامج الإصلاح كرفع حالة الطوارئ وقانون التظاهر وفق تراخيص قانونية.

ودعت بعض المداخلات إلى احترام الرأي الآخر وتقبله والاستماع إلى كل الأصوات ورفض التدخل الخارجي وكل من يقدم الخدمة لأعداء سورية مؤكدة أن الوقت الآن هو وقت العمل والتحلي بالمسؤولية والشجاعة والحكمة.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-15
  • 10285
  • من الأرشيف

150 شاباً وشابة.. يشاركون في ملتقى الحوار الوطني للشباب

تابع الملتقى الثاني المركزي لحوار الشباب الوطني الذي يقام بمبادرة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي بمشاركة 150 شابا وشابة من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء جلساته أمس في المدينة الجامعية ببرزة بمناقشة مواضيع الإعلام والتعليم والأحزاب السياسية ومكافحة الفساد. وأجمعت الطروحات التي قدمها المشاركون على أهمية الحوار الوطني كطريق وحيد للخروج من الأزمة ووضع أسس واليات معالجة الخطأ ومكافحة البيروقراطية والروتين. ودعا المشاركون الشباب السوري إلى تحمل مسؤولياته والإيمان بالحوار بدلا من الذهاب إلى الشارع واستبدال المظاهرات السلبية بمعارضة إيجابية فاعلة تتمثل بالعمل والرقابة للنهوض بالواقع والمضي ببرنامج الإصلاح. وأشارت المداخلات إلى أن وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية سيكون الرهان الأكبر أمام شعوب العالم في كسر الحلقة المفرغة لإيجاد حلول للأزمة وأن لا بديل عن الحوار وأن مطالب الشباب هي حق مشروع تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات والكرامة للمواطن منتقدة أداء بعض الأجهزة الحكومية. وناقش المشاركون أهمية تطبيق القوانين لافتين إلى القرارات التي صدرت في إطار برنامج الإصلاح كرفع حالة الطوارئ وقانون التظاهر وفق تراخيص قانونية. ودعت بعض المداخلات إلى احترام الرأي الآخر وتقبله والاستماع إلى كل الأصوات ورفض التدخل الخارجي وكل من يقدم الخدمة لأعداء سورية مؤكدة أن الوقت الآن هو وقت العمل والتحلي بالمسؤولية والشجاعة والحكمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة