قالت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن ستة أشخاص قتلوا بينهم اثنان من قوى الأمن في مواجهات بين "متظاهرين" وقوات الأمن في البوكمال، ونقلت الوكالة عن شهود أن "وحدات من الجيش معززة بالدبابات والمدرعات بدأت بدخول المدينة".

ويقول مراقبون حسب مانشرت صحيفة الوطن: إن رد السلطات السورية كان حاسماً بإرسال الجيش إلى بؤر التوتر الحدودية لأنها تخشى من أن تنشأ حركة تمرد مسلحة في أحد المناطق الحدودية حيث تستطيع أن تحصل على خطوط تموين لوجستي ودعم سياسي.

وكانت وكالة الأنباء سانا قد تحدثت أمس عن اقتحام لمجموعات مسلحة في البوكمال لمبنى قيادة المنطقة واستيلائها على الأسلحة فيه، وقال التلفزيون السوري إن مسلحين حرقوامخفر الشرطة ودائرة النفوس والمحكمة، واستشهد ثلاثة عناصر من حفظ النظام على حين اختطف عنصرين آخرين في المدينة الواقعة شرقي البلاد قرب الحدود مع العراق.

و شهدت الساعات الساعات الأولى من صباح أمس السبت سماع أصوات إطلاق نار، وروى شهود عيان أن عناصر الأمن ردوا بإطلاق الرصاص بعد هجوم على مقر للأمن العسكري، حيث جاءت هذه المواجهات على خلفية أحداث الأربعاء التي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام.

وفي حمص استشهد أحد وجهاء مدينة الرستن عبد القادر طلاس، على يد مسلحين قاما بإطلاق النار عليه بعد أن قام طلاس يوم الجمعة بمحاولات تهدئة ضمن لجنة شعبية قام بتشكيلها لحوار المتظاهرين.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-16
  • 13315
  • من الأرشيف

وحدات من الجيش... معززة بالدبابات والمدرعات بدأت بدخول البوكمال

قالت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن ستة أشخاص قتلوا بينهم اثنان من قوى الأمن في مواجهات بين "متظاهرين" وقوات الأمن في البوكمال، ونقلت الوكالة عن شهود أن "وحدات من الجيش معززة بالدبابات والمدرعات بدأت بدخول المدينة". ويقول مراقبون حسب مانشرت صحيفة الوطن: إن رد السلطات السورية كان حاسماً بإرسال الجيش إلى بؤر التوتر الحدودية لأنها تخشى من أن تنشأ حركة تمرد مسلحة في أحد المناطق الحدودية حيث تستطيع أن تحصل على خطوط تموين لوجستي ودعم سياسي. وكانت وكالة الأنباء سانا قد تحدثت أمس عن اقتحام لمجموعات مسلحة في البوكمال لمبنى قيادة المنطقة واستيلائها على الأسلحة فيه، وقال التلفزيون السوري إن مسلحين حرقوامخفر الشرطة ودائرة النفوس والمحكمة، واستشهد ثلاثة عناصر من حفظ النظام على حين اختطف عنصرين آخرين في المدينة الواقعة شرقي البلاد قرب الحدود مع العراق. و شهدت الساعات الساعات الأولى من صباح أمس السبت سماع أصوات إطلاق نار، وروى شهود عيان أن عناصر الأمن ردوا بإطلاق الرصاص بعد هجوم على مقر للأمن العسكري، حيث جاءت هذه المواجهات على خلفية أحداث الأربعاء التي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام. وفي حمص استشهد أحد وجهاء مدينة الرستن عبد القادر طلاس، على يد مسلحين قاما بإطلاق النار عليه بعد أن قام طلاس يوم الجمعة بمحاولات تهدئة ضمن لجنة شعبية قام بتشكيلها لحوار المتظاهرين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة