انتقد المعارض السوري والأستاذ في جامعة السوربون في باريس برهان غليون في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك

 ما أعلنه المعارض هيثم المالح حول نية المجلس الوطني للإنقاذ تشكيل حكومة انتقالية بالمنفى.

وكشف غليون بأنه لم تجر أي نقاشات داخل صفوف المعارضة حول هذا الموضوع، مضيفاً بأن الإعلان عن تشكيل هكذا حكومة يشكل سابقة خطيرة في تعامل قوى المعارضة السورية في ما بينها.

وأضاف بأنه لا يمكن لمثل هذا القرار أن يتخذ بمعزل عن "أطراف المعارضة الأخرى ثانياًً"، مطالباً المالح الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ بأن يقدم توضيحات حول هذا التصريح.

موقف غليون يتزامن مع انتقاد مماثل، للمعارض السوري ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، الذي انتقد في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك الثلاثاء 12/7/2011، ما أعلنه المعارض والناشط الحقوقي هيثم المالح حول نية المجلس الوطني للإنقاذ تشكيل حكومة انتقالية بالمنفى.

وكشف درويش بأنه لم تجر أي نقاشات داخل صفوف المعارضة حول هذا الموضوع، مضيفاً بأن الإعلان عن تشكيل هكذا حكومة يشكل سابقة خطيرة في تعامل قوى المعارضة السورية في ما بينها".

وأضاف بأنه لا يمكن لمثل هذا القرار أن يتخذ بمعزل عن "التنسيقيات" أولاً وعن أطراف المعارضة الأخرى ثانياًً"، مطالباً هيثم المالح الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ بأن يقدم توضيحات حول هذا التصريح".

وأعرب درويش عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية سابق لأوانه، مشيراً إلى أنه سيكون لتشكيلها لو حصل أثر سيء على النشاطات الشعبية والمسيرات الميدانية.

"حكومة ظل"                                      

وكان هيثم المالح قد قال في وقت سابق إن مؤتمراً في دمشق سيقوم بتشكيل حكومة ظل "من خبراء غير سياسيين مستقلين"، وقال المالح "إن مؤتمر دمشق في 16 من تموز سيختار وزراء الظل".

وأضاف المالح من تركيا أنه "لن تكون حكومة فعلية بل حكومة ظل. ستكون حكومة إقليمية وكل وزير سيعمل بوصفة شخصية قيادية في منطقته."

وقال المالح "إن هدف حكومة الظل سيكون توجيه حركات المعارضة والاحتجاجات وضمان أن يكون لدى البلاد حكومة بديلة جاهزة لما يرى انه الانهيار الحتمي للنظام".

ولم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات السورية ستسمح بعقد هذا المؤتمر أم لا، وكانت السلطات قد سمحت لمعارضين سوريين أبرزهم ميشيل كيلو ولؤي حسين بعقد مؤتمر قبل أيام في فندق سميراميس وسط دمشق دعوا في ختامه إلى دعم الاحتجاجات الشعبية.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-13
  • 10287
  • من الأرشيف

برهان غليون ينتقد دعوة المالح تشكيل "حكومة انتقالية"

انتقد المعارض السوري والأستاذ في جامعة السوربون في باريس برهان غليون في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك  ما أعلنه المعارض هيثم المالح حول نية المجلس الوطني للإنقاذ تشكيل حكومة انتقالية بالمنفى. وكشف غليون بأنه لم تجر أي نقاشات داخل صفوف المعارضة حول هذا الموضوع، مضيفاً بأن الإعلان عن تشكيل هكذا حكومة يشكل سابقة خطيرة في تعامل قوى المعارضة السورية في ما بينها. وأضاف بأنه لا يمكن لمثل هذا القرار أن يتخذ بمعزل عن "أطراف المعارضة الأخرى ثانياًً"، مطالباً المالح الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ بأن يقدم توضيحات حول هذا التصريح. موقف غليون يتزامن مع انتقاد مماثل، للمعارض السوري ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، الذي انتقد في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك الثلاثاء 12/7/2011، ما أعلنه المعارض والناشط الحقوقي هيثم المالح حول نية المجلس الوطني للإنقاذ تشكيل حكومة انتقالية بالمنفى. وكشف درويش بأنه لم تجر أي نقاشات داخل صفوف المعارضة حول هذا الموضوع، مضيفاً بأن الإعلان عن تشكيل هكذا حكومة يشكل سابقة خطيرة في تعامل قوى المعارضة السورية في ما بينها". وأضاف بأنه لا يمكن لمثل هذا القرار أن يتخذ بمعزل عن "التنسيقيات" أولاً وعن أطراف المعارضة الأخرى ثانياًً"، مطالباً هيثم المالح الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ بأن يقدم توضيحات حول هذا التصريح". وأعرب درويش عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية سابق لأوانه، مشيراً إلى أنه سيكون لتشكيلها لو حصل أثر سيء على النشاطات الشعبية والمسيرات الميدانية. "حكومة ظل"                                       وكان هيثم المالح قد قال في وقت سابق إن مؤتمراً في دمشق سيقوم بتشكيل حكومة ظل "من خبراء غير سياسيين مستقلين"، وقال المالح "إن مؤتمر دمشق في 16 من تموز سيختار وزراء الظل". وأضاف المالح من تركيا أنه "لن تكون حكومة فعلية بل حكومة ظل. ستكون حكومة إقليمية وكل وزير سيعمل بوصفة شخصية قيادية في منطقته." وقال المالح "إن هدف حكومة الظل سيكون توجيه حركات المعارضة والاحتجاجات وضمان أن يكون لدى البلاد حكومة بديلة جاهزة لما يرى انه الانهيار الحتمي للنظام". ولم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات السورية ستسمح بعقد هذا المؤتمر أم لا، وكانت السلطات قد سمحت لمعارضين سوريين أبرزهم ميشيل كيلو ولؤي حسين بعقد مؤتمر قبل أيام في فندق سميراميس وسط دمشق دعوا في ختامه إلى دعم الاحتجاجات الشعبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة