كشفت مصادر موثوقة في دمشق لـصحيفة «السفير» أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، الذي زار محافظة حماه يومي الخميس والجمعة الماضيين، حمل معه اجهزة تنصت ونقل مباشر تم تسليمها سرا الى عدد من المتظاهرين هناك.

وقالت المصادر إن هذه الأجهزة لها هدفان، الاول نقل صور عن التظاهرات وبثها على الهواء على نحـو مباشـر، والثاني التنصت والتجـسس على قوات الجيش والأمن والشرطة في المناطق الساخنة، وقد أعدت بشكل يمنع احتمال كشفها بسهولة.

وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن السورية نجحت في تفكيك عدد من هذه الاجهزة واعتقلت بعضا ممن سلمت اليهم، ولاحظت ان هذه الاجهزة يتم تركيبها على الشرفات في مواجهة مقرات أجهزة الامن والمباني الحكومية والعسكرية ولا يمكن ملاحظتها من بعيد.

وأشارت المصادر الى أن هذه الأجهزة العالية الدقة وذات الشكل غير اللافت للانتباه أو المثير للشبهات، دخلت الى سوريا في الحقيبة الدبلوماسية. ويعتقد ان بعض الاجهزة تم ادخاله عبر هذه الحقيبة من لبنان.

ووفق التحقيقات الأولية فان الأجهزة المذكورة كانت مرصودة لعدة مناطق في سوريا، الأمر الذي سمح للسلطات الامنية بوضع اليد على واحدة من أبرز شبكات التنصت، ولكن هناك على ما يبدو عددا كبيرا من هذه الاجهزة التي لا تزال بين أيدي مناهضين للنظام
  • فريق ماسة
  • 2011-07-12
  • 14533
  • من الأرشيف

الهدايا التي قدمها السفير الاميركي الى اهالي حماه ..اجهزة تنصت على قوات الامن والجيش

كشفت مصادر موثوقة في دمشق لـصحيفة «السفير» أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، الذي زار محافظة حماه يومي الخميس والجمعة الماضيين، حمل معه اجهزة تنصت ونقل مباشر تم تسليمها سرا الى عدد من المتظاهرين هناك. وقالت المصادر إن هذه الأجهزة لها هدفان، الاول نقل صور عن التظاهرات وبثها على الهواء على نحـو مباشـر، والثاني التنصت والتجـسس على قوات الجيش والأمن والشرطة في المناطق الساخنة، وقد أعدت بشكل يمنع احتمال كشفها بسهولة. وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن السورية نجحت في تفكيك عدد من هذه الاجهزة واعتقلت بعضا ممن سلمت اليهم، ولاحظت ان هذه الاجهزة يتم تركيبها على الشرفات في مواجهة مقرات أجهزة الامن والمباني الحكومية والعسكرية ولا يمكن ملاحظتها من بعيد. وأشارت المصادر الى أن هذه الأجهزة العالية الدقة وذات الشكل غير اللافت للانتباه أو المثير للشبهات، دخلت الى سوريا في الحقيبة الدبلوماسية. ويعتقد ان بعض الاجهزة تم ادخاله عبر هذه الحقيبة من لبنان. ووفق التحقيقات الأولية فان الأجهزة المذكورة كانت مرصودة لعدة مناطق في سوريا، الأمر الذي سمح للسلطات الامنية بوضع اليد على واحدة من أبرز شبكات التنصت، ولكن هناك على ما يبدو عددا كبيرا من هذه الاجهزة التي لا تزال بين أيدي مناهضين للنظام

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة