كلما تقدم الوقت، كلما دخلت المنطقة اكثر فاكثر في خطر اندلاع المواجهة الشاملة. ففي سورية وبعد الزيارة المريبة التي قام بها كل من السفيرين الأميركي والفرنسي الى حماة، ما شجع المحتجين للنزول بكثافة الى الشارع في حماة وصولا الى العاصمة دمشق، جاءت الرسالة المعاكسة وبالقساوة نفسها، مع مهاجمة حشد غاضب السفارتين الاميركية والفرنسية في العاصمة السورية، ما أدى الى سقوط ثلاثة جرحى فرنسيين. واتهم مصدر في السفارة الأميركية السلطات السورية بالتباطؤ في اتخاذ تدابير امنية اضافية لتامين الحماية.

لكن رسالة دمشق لم تكن الوحيدة اليوم. ففي بغداد وخلال وجود وزير الدفاع الاميركي في زيارة مفاجئة بدأها امس، تم اطلاق ثلاث صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد، وهي المنطقة التي تخضع للحماية الأمنية الاميركية المباشرة.

أما الرسالة الثالثة فما تزال غير مؤكدة رغم أنها قد تكون الأكثر خطورة، وهي انفجار شحنة أسلحة ايرانية كانت مخزّنة في قبرص بعد اعتراضها في البحر عام 2009 اثناء توجهها الى سورية.

ورغم انه لم يعلَن بعد حتى الساعة عن اسباب الانفجار والذي ادى الى سقوط 12 قتيلا واضرار هائلة، الا ان تقدم وزير الدفاع القبرصي باستقالته طرح علامات استفهام عدة.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-11
  • 10549
  • من الأرشيف

ثلاث رسائل للغرب يجب أن توقفه عند حده... هجوم على سفاراته في دمشق و صواريخ في بغداد و تفجير أسلحة إيرانية محتجزة في قبرص و القادم أعظم

كلما تقدم الوقت، كلما دخلت المنطقة اكثر فاكثر في خطر اندلاع المواجهة الشاملة. ففي سورية وبعد الزيارة المريبة التي قام بها كل من السفيرين الأميركي والفرنسي الى حماة، ما شجع المحتجين للنزول بكثافة الى الشارع في حماة وصولا الى العاصمة دمشق، جاءت الرسالة المعاكسة وبالقساوة نفسها، مع مهاجمة حشد غاضب السفارتين الاميركية والفرنسية في العاصمة السورية، ما أدى الى سقوط ثلاثة جرحى فرنسيين. واتهم مصدر في السفارة الأميركية السلطات السورية بالتباطؤ في اتخاذ تدابير امنية اضافية لتامين الحماية. لكن رسالة دمشق لم تكن الوحيدة اليوم. ففي بغداد وخلال وجود وزير الدفاع الاميركي في زيارة مفاجئة بدأها امس، تم اطلاق ثلاث صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد، وهي المنطقة التي تخضع للحماية الأمنية الاميركية المباشرة. أما الرسالة الثالثة فما تزال غير مؤكدة رغم أنها قد تكون الأكثر خطورة، وهي انفجار شحنة أسلحة ايرانية كانت مخزّنة في قبرص بعد اعتراضها في البحر عام 2009 اثناء توجهها الى سورية. ورغم انه لم يعلَن بعد حتى الساعة عن اسباب الانفجار والذي ادى الى سقوط 12 قتيلا واضرار هائلة، الا ان تقدم وزير الدفاع القبرصي باستقالته طرح علامات استفهام عدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة