كشفت صحيفة "الديار" أن "السفير الأميركي في سورية روبرت فورد كان على تواصل مع المعارضين وأنه استقبل في السفارة الأميركية في دمشق قيادات معارضة ومنها قيادات من الإخوان المسلمين وعقد اجتماعات سرية معهم". ولفتت إلى أنه "بنتيجة تداول السفير الأميركي مع الإخوان المسلمين في طريقة سرية وقيادات في حماة، قام بتنظيم رحلة إلى المدينة وأبلغ السلطات السورية أنه سيزور حماة، فلم ترد عليه السلطات السورية الجواب بسرعة لمعرفة ماهية وخطة السفير الأميركي، وكيف سيدخل إلى حماة؟ وانطلق السفير الأميركي من السفارة الأميركية في دمشق نحو مدينة حماة بسيارات تابعة للسفارة الأميركية، لكن كانت تحمل سوريين معارضين ومسؤولين في الاخوان المسلمين لايصال السفير الاميركي إلى مدينة حماة حيث دخل إلى أحيائها الداخلية وعقد اجتماعا ليلة الخميس عشية الجمعة مع قادة المتظاهرين وأبلغهم ضرورة التظاهر وعدم الخوف وأن سيارته ستكون في مقدم المتظاهرين وهي سيارة مصفحة وإذا جرى إطلاق الرصاص عليها فإن الأمر سيؤدي إلى تدويل الأزمة السورية".

وذكرت أن "الأمن السوري تابع اجتماعات السفير الاميركي داخل السفارة وطوال رحلته إلى حماة ولم يعترضه أحد على الطريق، لكنه عُلم مع من اجتمع بالاحياء الداخلية وفي المكان الذي بات ليلته فيه".

الصحيفة أشارت إلى أنه "في اليوم التالي قام السفير الأميركي بالتنسيق مع قادة للاخوان المسلمين وأحد أئمة مدينة حماة وقبل انطلاق المتظاهرين جاؤوا إلى مكان وجود السفير الأميركي وأبلغوه أنهم سينطلقون من الجوامع في التظاهر، فانتقل بسيارته بسرعة وكان إلى جانبه مسؤول من الاخوان المسلمين ليدله على الطريق، وسار على رأس المتظاهرين مع موكب من 4 سيارات من السفارة الأميركية مع العلم أن السيارات الأربعة مصفحة ومجهزة بزجاج لا يسمح برؤية من في داخل السيارة ومجهزة بكاميرات تصوير غير مرئية وتحمل سيارة السفير هاتفا متصلا بشكل مباشر بواشنطن، كما أن السيارة التابعة للسفارة الاميركية والتي سارت خلف سيارة السفير الاميركي كانت مجهزة بكاميرات تبث بشكل مباشر إلى واشنطن صور التظاهرات تلفزيونيا بواسطة الأقمار الاصطناعية".

  • فريق ماسة
  • 2011-07-11
  • 6115
  • من الأرشيف

الديار اللبنانية: الأمن السوري كان على اطلاع باجتماعات و رحلة السفير الأمريكي إلى حماة

كشفت صحيفة "الديار" أن "السفير الأميركي في سورية روبرت فورد كان على تواصل مع المعارضين وأنه استقبل في السفارة الأميركية في دمشق قيادات معارضة ومنها قيادات من الإخوان المسلمين وعقد اجتماعات سرية معهم". ولفتت إلى أنه "بنتيجة تداول السفير الأميركي مع الإخوان المسلمين في طريقة سرية وقيادات في حماة، قام بتنظيم رحلة إلى المدينة وأبلغ السلطات السورية أنه سيزور حماة، فلم ترد عليه السلطات السورية الجواب بسرعة لمعرفة ماهية وخطة السفير الأميركي، وكيف سيدخل إلى حماة؟ وانطلق السفير الأميركي من السفارة الأميركية في دمشق نحو مدينة حماة بسيارات تابعة للسفارة الأميركية، لكن كانت تحمل سوريين معارضين ومسؤولين في الاخوان المسلمين لايصال السفير الاميركي إلى مدينة حماة حيث دخل إلى أحيائها الداخلية وعقد اجتماعا ليلة الخميس عشية الجمعة مع قادة المتظاهرين وأبلغهم ضرورة التظاهر وعدم الخوف وأن سيارته ستكون في مقدم المتظاهرين وهي سيارة مصفحة وإذا جرى إطلاق الرصاص عليها فإن الأمر سيؤدي إلى تدويل الأزمة السورية". وذكرت أن "الأمن السوري تابع اجتماعات السفير الاميركي داخل السفارة وطوال رحلته إلى حماة ولم يعترضه أحد على الطريق، لكنه عُلم مع من اجتمع بالاحياء الداخلية وفي المكان الذي بات ليلته فيه". الصحيفة أشارت إلى أنه "في اليوم التالي قام السفير الأميركي بالتنسيق مع قادة للاخوان المسلمين وأحد أئمة مدينة حماة وقبل انطلاق المتظاهرين جاؤوا إلى مكان وجود السفير الأميركي وأبلغوه أنهم سينطلقون من الجوامع في التظاهر، فانتقل بسيارته بسرعة وكان إلى جانبه مسؤول من الاخوان المسلمين ليدله على الطريق، وسار على رأس المتظاهرين مع موكب من 4 سيارات من السفارة الأميركية مع العلم أن السيارات الأربعة مصفحة ومجهزة بزجاج لا يسمح برؤية من في داخل السيارة ومجهزة بكاميرات تصوير غير مرئية وتحمل سيارة السفير هاتفا متصلا بشكل مباشر بواشنطن، كما أن السيارة التابعة للسفارة الاميركية والتي سارت خلف سيارة السفير الاميركي كانت مجهزة بكاميرات تبث بشكل مباشر إلى واشنطن صور التظاهرات تلفزيونيا بواسطة الأقمار الاصطناعية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة