استنكر المرجعية الإسلامية الإمام الشيخ حسين المؤيد في تصريح صحفي له اليوم، تحركات السفير الأمريكي في سورية وسفره إلى مدينة حماة و الاتصالات المشبوهة التي يقوم بها في سورية . داعياً الجامعة العربية إلى اتخاذ موقف جاد و صريح ضد التدخلات الأجنبية في الشأن العربي , كما دعا الى موقف رسمي و شعبي سوري باتجاه طرد السفير الامريكي من سورية، باعتباره اجراءً طبيعياً ومنطقياً إزاء  الانتهاكات  الدبلوماسية- ليكون درسا يضع حدا لاستهتار الادارة الامريكية وأجهزتها الدبلوماسية بالأمة العربية .  واعتبر الإمام المؤيد في تصريح له اليوم ، تحركات السفير الأمريكي واتصالاته خرقا فاضحا لأصول العمل الدبلوماسي وضربا لقواعد الدبلوماسية واستهتارا لايمكن أن يطيقه الشعور الوطني والقومي والديني .وقال الإمام المؤيد ، إن هذا اللون من التحركات و الاتصالات دليل واضح على التدخل الأمريكي السافر في الشأن السوري و مؤشر لا تخطئه العين على التآمر على سورية و شعبها ,ومن هنا فإننا وبدافع  وطني و عروبي و ديني نستنكره أشد الاستنكار.  وعبر المؤيد عن بالغ قلقه من دوافع هذه التحركات، محذراً من خطورتها وتأثيراتها السلبية على المصالح العربية والاسلامية. و أضاف ، لقد حذرنا ومنذ انطلاقة الأحداث في المنطقة العربية من مغبة التدخلات الاجنبية وفي المقدمة منها التدخل الامريكي الذي لا هم له الا تأمين المصالح المعادية للأمة  العربية وضمان الهيمنة الامبريالية, والالتفاف على الثورات العربية الجماهيرية منها و تفريغها من محتواها , ما لا يلتقي مع المصلحة العربية بحال.و كرر الإمام المؤيد التحذير من التدخل الأجنبي في الشأن العربي ومن فسح المجال له مؤكدين على انه لن ينحصر في بلد معين ، وسيطول اي نظام واي بلد واي شعب وبالتالي لابد ان يكون ثمة ردود فعل واضحة و حاسمة من الجميع ضده .وختم الامام المؤيد تصريحه بالقول، انني واثق من أن كل من له ضمير وانتماء وطني و قومي و ديني في سورية، لا يمكن ان يرتضي هذا التدخل و لا يمكن ان يتجاوب معه او مع المتجاوبين معه، الذين لا تنطبق عليهم العناوين الوطنية أوالقومية أو الدينية ,لان هذه العناوين تعبر عن القيم الوطنية والقومية و الدينية ,فلا يتصف بها من يخرج عن التزامه بها . كما أن من يروم مصلحة بلده و شعبه لايمكن أن يقبل بهذا التدخل الذي يتعاكس و المصلحة العامة , ولا تزال النماذج التخريبية للتدخلات الاجنبية عموما و الامريكية خصوصا ماثلة للعيان في اكثر من موقع و ساحة .

  • فريق ماسة
  • 2011-07-10
  • 13667
  • من الأرشيف

مرجع إسلامي يستنكر تحركات السفير الأمريكي في سورية داعياً إلى طرده

استنكر المرجعية الإسلامية الإمام الشيخ حسين المؤيد في تصريح صحفي له اليوم، تحركات السفير الأمريكي في سورية وسفره إلى مدينة حماة و الاتصالات المشبوهة التي يقوم بها في سورية . داعياً الجامعة العربية إلى اتخاذ موقف جاد و صريح ضد التدخلات الأجنبية في الشأن العربي , كما دعا الى موقف رسمي و شعبي سوري باتجاه طرد السفير الامريكي من سورية، باعتباره اجراءً طبيعياً ومنطقياً إزاء  الانتهاكات  الدبلوماسية- ليكون درسا يضع حدا لاستهتار الادارة الامريكية وأجهزتها الدبلوماسية بالأمة العربية .  واعتبر الإمام المؤيد في تصريح له اليوم ، تحركات السفير الأمريكي واتصالاته خرقا فاضحا لأصول العمل الدبلوماسي وضربا لقواعد الدبلوماسية واستهتارا لايمكن أن يطيقه الشعور الوطني والقومي والديني .وقال الإمام المؤيد ، إن هذا اللون من التحركات و الاتصالات دليل واضح على التدخل الأمريكي السافر في الشأن السوري و مؤشر لا تخطئه العين على التآمر على سورية و شعبها ,ومن هنا فإننا وبدافع  وطني و عروبي و ديني نستنكره أشد الاستنكار.  وعبر المؤيد عن بالغ قلقه من دوافع هذه التحركات، محذراً من خطورتها وتأثيراتها السلبية على المصالح العربية والاسلامية. و أضاف ، لقد حذرنا ومنذ انطلاقة الأحداث في المنطقة العربية من مغبة التدخلات الاجنبية وفي المقدمة منها التدخل الامريكي الذي لا هم له الا تأمين المصالح المعادية للأمة  العربية وضمان الهيمنة الامبريالية, والالتفاف على الثورات العربية الجماهيرية منها و تفريغها من محتواها , ما لا يلتقي مع المصلحة العربية بحال.و كرر الإمام المؤيد التحذير من التدخل الأجنبي في الشأن العربي ومن فسح المجال له مؤكدين على انه لن ينحصر في بلد معين ، وسيطول اي نظام واي بلد واي شعب وبالتالي لابد ان يكون ثمة ردود فعل واضحة و حاسمة من الجميع ضده .وختم الامام المؤيد تصريحه بالقول، انني واثق من أن كل من له ضمير وانتماء وطني و قومي و ديني في سورية، لا يمكن ان يرتضي هذا التدخل و لا يمكن ان يتجاوب معه او مع المتجاوبين معه، الذين لا تنطبق عليهم العناوين الوطنية أوالقومية أو الدينية ,لان هذه العناوين تعبر عن القيم الوطنية والقومية و الدينية ,فلا يتصف بها من يخرج عن التزامه بها . كما أن من يروم مصلحة بلده و شعبه لايمكن أن يقبل بهذا التدخل الذي يتعاكس و المصلحة العامة , ولا تزال النماذج التخريبية للتدخلات الاجنبية عموما و الامريكية خصوصا ماثلة للعيان في اكثر من موقع و ساحة .

المصدر : عادل محمود


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة