نفت مصادر في الخارجية الأمريكية الأحد أن تكون سوريا قد استدعت سفير واشنطن لديها، روبرت فورد، لإبلاغه احتجاجها على زيارته لحماة،

 وقالت إن الموعد كان مقرراً مسبقا، وقد تحدث خلاله السفير مبدياً امتعاضه من سماح السلطات السورية لمحتجين بمهاجمة مقر البعثة الدبلوماسية بدمشق، في حين استدعت باريس السفيرة السورية لديها للهدف نفسه.

وقال مصدر في الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه، إن السفارة كانت قد طلبت موعداً الخميس للسفير لمقابلة وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وأضاف أن فورد قام خلال وجوده في مقر الخارجية السورية بالقول إن زيارته لحماة هدفت إلى جمع معلومات وإظهار الدعم لحرية التعبير.

ولفت المصدر إلى أن فورد اتهم السلطات السورية بأنها قامت بـ"التحريض" ضد الولايات المتحدة، وتنظيم احتجاجات خارج مقر السفارة الأمريكية السبت، وقام المحتجون برمي الطماطم والزجاج والحجارة على مقر السفارة، مطالبين برحيل السفير.

وفي باريس، قامت الخارجية باستدعاء السفيرة السورية لديها، لمياء شكور، لإبلاغها رفض فرنسا للأحداث التي وقعت قرب سفارتها في دمشق وقنصليتها في حلب، وما تخللها من اعتداء على "رموز الدولة" من خلال حرق العلم الفرنسي وإحداث أضرار في الأبنية القنصلية والسيارات التابعة للسفارة.

وأشار بيان للخارجية الفرنسية أن الشرطة السورية لم تحرك ساكناً لمنع ما يجري، وحملت السلطات في دمشق مسؤولية حماية بعثتها والمنشآت التابعة لها.

وتابع البيان أن الخارجية الفرنسية أبلغت شكور "شعورها بالدهشة" نتيجة احتجاج دمشق على قيام سفيرها بزيارة مدينة حماة، وذكرت الجانب الفرنسي بأن معاهدة جنيف تجيز لرؤساء البعثات الدبلوماسية التجول بحرية في الدول التي يعملون بها.

وكانت الخارجية الأمريكية قد استدعت السفير السوري، عماد مصطفى، الأربعاء الماضي، لإبداء قلقها حيال تحركات قامت بها البعثة الدبلوماسية السورية في واشنطن ضد مشاركين في مسيرات سلمية بالولايات المتحدة للاحتجاج على الأحداث  التي تشهدها بلادهم، وفق ما كشفت الوزارة الجمعة.وتزامن الكشف مع إعلان الخارجية الأمريكية رفضها الانتقادات التي وجهتها السلطات السورية لسفير واشنطن في دمشق، روبرت فورد، بسبب زيارته لمدينة حماة ...

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان، الجمعة، أن مساعدة وزيرة الخارجية لأمن البعثات الدبلوماسية، إيريك بوسويل، استدعى مصطفى "للإعراب عن قلقنا حيال تصرفات جرى الإبلاغ عنها، من موظف بعينه بالسفارة السورية."

وقالت فيكتوريا نولاند، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، إن السفير فورد وصل حماة الخميس، حيث أجرى لقاءات مع "مواطنين عاديين" في الشارع.

وأضافت نولاند: "لقد قام السفير الجمعة بالمرور في الشوارع للقاء السكان، كان الناس ستجمعون في إحدى الساحات وسرعان ما أحاط بسيارته مجموعة من المتظاهرين "الودودين" الذين قاموا بوضع الزهور وأغصان الزيتون على السيارة، وهتفوا بسقوط النظام."

وأضافت نولاند أن هناك مشاهد فيديو معروضة على موقع يوتيوب تظهر وصول السفير الأمريكي لحماة، وقالت إن المقاطع تظهر بأن الموقف "كان مميزاً،" ولفتت إلى أن فورد قرر المغادرة وعدم الترجل من السيارة كي لا يصار إلى التركيز على هذا الحدث لأن الزيارة تهدف إلى "التأكيد بأن الأمر لا يتعلق بنا، بل بحقوق المواطنين السوريين على حد زعمه ."

وتابعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية بأن موكب فورد خرج من حماة "بمواكب" ودودة "من شبان كانوا على دراجاتهم النارية."وأردفت نولاند بالقول: " وأقرت بأن زيارة فورد كانت "جريئة" ولكنها اعتبرت أن اتهامات السلطات السورية له بإذكاء نار المظاهرات "مجرد هراء."

                                                                             

  • فريق ماسة
  • 2011-07-10
  • 11467
  • من الأرشيف

تصريحات هستيرية.. فرنسا تستدعي السفيرة السورية للاحتجاج بشدة..و مسؤول امريكي يقول ان السفير الامريكي لم يستدعى للخارجية السورية!

نفت مصادر في الخارجية الأمريكية الأحد أن تكون سوريا قد استدعت سفير واشنطن لديها، روبرت فورد، لإبلاغه احتجاجها على زيارته لحماة،  وقالت إن الموعد كان مقرراً مسبقا، وقد تحدث خلاله السفير مبدياً امتعاضه من سماح السلطات السورية لمحتجين بمهاجمة مقر البعثة الدبلوماسية بدمشق، في حين استدعت باريس السفيرة السورية لديها للهدف نفسه. وقال مصدر في الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه، إن السفارة كانت قد طلبت موعداً الخميس للسفير لمقابلة وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وأضاف أن فورد قام خلال وجوده في مقر الخارجية السورية بالقول إن زيارته لحماة هدفت إلى جمع معلومات وإظهار الدعم لحرية التعبير. ولفت المصدر إلى أن فورد اتهم السلطات السورية بأنها قامت بـ"التحريض" ضد الولايات المتحدة، وتنظيم احتجاجات خارج مقر السفارة الأمريكية السبت، وقام المحتجون برمي الطماطم والزجاج والحجارة على مقر السفارة، مطالبين برحيل السفير. وفي باريس، قامت الخارجية باستدعاء السفيرة السورية لديها، لمياء شكور، لإبلاغها رفض فرنسا للأحداث التي وقعت قرب سفارتها في دمشق وقنصليتها في حلب، وما تخللها من اعتداء على "رموز الدولة" من خلال حرق العلم الفرنسي وإحداث أضرار في الأبنية القنصلية والسيارات التابعة للسفارة. وأشار بيان للخارجية الفرنسية أن الشرطة السورية لم تحرك ساكناً لمنع ما يجري، وحملت السلطات في دمشق مسؤولية حماية بعثتها والمنشآت التابعة لها. وتابع البيان أن الخارجية الفرنسية أبلغت شكور "شعورها بالدهشة" نتيجة احتجاج دمشق على قيام سفيرها بزيارة مدينة حماة، وذكرت الجانب الفرنسي بأن معاهدة جنيف تجيز لرؤساء البعثات الدبلوماسية التجول بحرية في الدول التي يعملون بها. وكانت الخارجية الأمريكية قد استدعت السفير السوري، عماد مصطفى، الأربعاء الماضي، لإبداء قلقها حيال تحركات قامت بها البعثة الدبلوماسية السورية في واشنطن ضد مشاركين في مسيرات سلمية بالولايات المتحدة للاحتجاج على الأحداث  التي تشهدها بلادهم، وفق ما كشفت الوزارة الجمعة.وتزامن الكشف مع إعلان الخارجية الأمريكية رفضها الانتقادات التي وجهتها السلطات السورية لسفير واشنطن في دمشق، روبرت فورد، بسبب زيارته لمدينة حماة ... وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان، الجمعة، أن مساعدة وزيرة الخارجية لأمن البعثات الدبلوماسية، إيريك بوسويل، استدعى مصطفى "للإعراب عن قلقنا حيال تصرفات جرى الإبلاغ عنها، من موظف بعينه بالسفارة السورية." وقالت فيكتوريا نولاند، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، إن السفير فورد وصل حماة الخميس، حيث أجرى لقاءات مع "مواطنين عاديين" في الشارع. وأضافت نولاند: "لقد قام السفير الجمعة بالمرور في الشوارع للقاء السكان، كان الناس ستجمعون في إحدى الساحات وسرعان ما أحاط بسيارته مجموعة من المتظاهرين "الودودين" الذين قاموا بوضع الزهور وأغصان الزيتون على السيارة، وهتفوا بسقوط النظام." وأضافت نولاند أن هناك مشاهد فيديو معروضة على موقع يوتيوب تظهر وصول السفير الأمريكي لحماة، وقالت إن المقاطع تظهر بأن الموقف "كان مميزاً،" ولفتت إلى أن فورد قرر المغادرة وعدم الترجل من السيارة كي لا يصار إلى التركيز على هذا الحدث لأن الزيارة تهدف إلى "التأكيد بأن الأمر لا يتعلق بنا، بل بحقوق المواطنين السوريين على حد زعمه ." وتابعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية بأن موكب فورد خرج من حماة "بمواكب" ودودة "من شبان كانوا على دراجاتهم النارية."وأردفت نولاند بالقول: " وأقرت بأن زيارة فورد كانت "جريئة" ولكنها اعتبرت أن اتهامات السلطات السورية له بإذكاء نار المظاهرات "مجرد هراء."                                                                              

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة